كم هو محزن !
كم هو محزن ألا أراكِ معي
ألا أجد من براعمِ صوتكِ ؟
غيرُ صدىً فارغٍ كطبل يفزع نوم العصافير
كم هو مخجل أن أترك ذوائبي البيضاء
في حاضنة يديكِ ؟
كي تُنثر بها في مكامن حب عميق
تحت شجرة في غابة محترقة
ترى أين يضع الطائر المتوحد بيوضه
و أغصان الأشجار جاثمة في فراغات المخالب ؟
بيدٍ مرتجفةٍ سأمحو اصفرار أوراقك الداكنة
أضم الى صدري فجيعة الهزيع الاخير من شلالاتكِ
حتى يتناثر بيدر حطامي
بيدٍ مرتجفة سألوح لشمسٍ تمكثُ خلف الابواب
لأبواب تختفي وراء حشدٍ من الوجوه الرميم
و لعمرٍ ضاع سدىً بينكِ و بين ظلمكِ
لطفلٍ ما زال يغفو فوق كتف النهر
بأنتظار أن توقظه نجومك الآفلة
مع هذا
مع كل هذا
تطلع حولك ايها الحزن
و بأمعان من يطلق زفراته الاخيرة ؟
السحاب لم يمت
الذي مات هو أنا و احزاني
و ما بقي من امطار و اعاصير
خبئيها في جرار الوقت
و بين طياتِ أحلامكِ المؤجلة
كم هو محزن ألا أراكِ معي
ألا أجد من براعمِ صوتكِ ؟
غيرُ صدىً فارغٍ كطبل يفزع نوم العصافير
كم هو مخجل أن أترك ذوائبي البيضاء
في حاضنة يديكِ ؟
كي تُنثر بها في مكامن حب عميق
تحت شجرة في غابة محترقة
ترى أين يضع الطائر المتوحد بيوضه
و أغصان الأشجار جاثمة في فراغات المخالب ؟
بيدٍ مرتجفةٍ سأمحو اصفرار أوراقك الداكنة
أضم الى صدري فجيعة الهزيع الاخير من شلالاتكِ
حتى يتناثر بيدر حطامي
بيدٍ مرتجفة سألوح لشمسٍ تمكثُ خلف الابواب
لأبواب تختفي وراء حشدٍ من الوجوه الرميم
و لعمرٍ ضاع سدىً بينكِ و بين ظلمكِ
لطفلٍ ما زال يغفو فوق كتف النهر
بأنتظار أن توقظه نجومك الآفلة
مع هذا
مع كل هذا
تطلع حولك ايها الحزن
و بأمعان من يطلق زفراته الاخيرة ؟
السحاب لم يمت
الذي مات هو أنا و احزاني
و ما بقي من امطار و اعاصير
خبئيها في جرار الوقت
و بين طياتِ أحلامكِ المؤجلة