ღRosa Blancaღ
المحاربين القدماء
- إنضم
- Sep 19, 2008
- المشاركات
- 7,107
- مستوى التفاعل
- 101
- المطرح
- ♥ بين احضان الياسمين ♥
قصة جميل جدا وحزينة بنفس الوقت
كنت ادرك تماما بانني قبيحه غير جميله وانالله جلت قدرته لحكمه الهيه اجهلها لم يهبني ولو مسحة من الجمال ولا حتى ذره منالجاذبيه اداري بها قبحي وتنافر ملامحي ....
كنت اعلم منذ الطفوله....من تهامسخالاتي وهن ينظرن لي بحسره..... من نظرات ابي المشفقه.........من دموع امي الكثيرهوهي تدعوا لي بالستر والزواج دون بقية اخوتي...... وحين كبرت قليلا نعالت الهمساتالى اصوات حاده تمزق اذني وتحترق قلبي بنصلها السام.......كانت الكلمات اكبر من انتتحملها طفولتي واقل من قدرتي على الاستيعاب...كنت اسمع كلمات متناثره عن ضخامةانفي وضيق عيني.....والكثير يمزجون كلماتهم بضحكات عند الحديث شعري وتشبيهه بشجرةضخمه من اشجار الجميز....كنت اضحك....وما لبثت ضحكاتي ان تحولت الى دموع .......دموع حزينه تحفر اخاديد من الاحزان على وجهي الدميم خصوصا وانا المح جمالاخوتي امامي وازدياد جاذبيتهن وجمالهن........
كنت مثار التعليقات والضحكاتاينما كنت ....حتى كرهت الزيارات والحفلات والاعراس وحاولت مقاطعة الناس مقاطعهتامه او على الاقل الظهور الى الناس بدون وجود اخوتي والمقارنه الصارخه التيستحكيها اعينهم قبل السنتهم.......وكانت دراستي في الجامعه هي الملاذ الوحيد من غدركل البشر..... فيها كنت اشعر بانني طبيعيه كاي فتاة اخرى في الوجود........ كنتاشعر باني لست قبيحه جدا وان وجهي ليس بشعا لابعد الحدود وان انفي يعود لحجمهالطبيعي وعيني تتسعان.......
ثقتي بنفسي كانت تعود بشكل غير طبيعي في الجامعه .........وبعيدا عن جو اسرتي وجمال اخوتي الاسر.......
هناك ابتعد عن نظرات ابيالكسيره وعيني امي اللتين توحيان لي بفيض من الاحزان.....وبلغت ماساتي قمتها حيتماعلمت بخطبة اختي التي تصغرني بعامين .....كان الامر في بدايته همسا يدور بينالجدران..... وسرا فضحته.... وبمحض الصدفه سمعت حوارا بين امي وابي .....كانت اميتبكي وتقول:
ان مستقبلها سيتحطم حين تتزوج شقيقتها الصغرى قبلها .....سيعلمالخطاب بانها قبيحه وينصرفون عنها.....
وسمعت ابي يرد عليها بهدوء:
ليس مهماان تتزوج شريفه... ان مستقبلها العلمي اهم من كل شيء وستصبح دكتوره عظيمه....
فيتلك الليله انهار كل شيء... امالي وطموحاتي ومستقبلي....
وماذا يهمني كاي انثىفي هذه الدنيا الواسعه؟
ان كينونتي تتحقق في بيت صغير انا ملكته المتوجه ..وزوجحنون واطفال يملاون علي حياتي ان حبي للحياة استمده من انوثتي... من تعطشي للحياةكاية فتاة ترنو الى الاستقرار وتحن للعيش السعيد....وقتها فهمت كل شيء
فهمت حرصابي على داستي دون بقية اخوتي ورعايته التامه لي في كل شان من شؤوني ....وحتىاختياره الدقيق لتخصصي في الجامعه ...انه يحاول ان يبني مستقبلي بعيدا عن احلاموطموحات الانثى...انه يشق لي طريقا في الحياة بعد ان فهم بقلب الاب انه لاطريق ليغير طريق العلم ولا مستقبل لي غيره وبكيت بحراره
هطلت دموعي الحاره لتغسلني منالداخل وتطهر قلبي من اية اثار لحقد او ضغينه على احد وحتى الغيره التي احسستهاتجاه شقيقتي تلاشت في ثوان فلا ذنب لاحد في قبحي حتى والدي الذي ورثت اغلبملامحه.
وفي زواج شقيقتي رسمت ابتسامة فرح على شفتي ومضيت غير عابئه بهمساتالاخرين وابتساماتهم الملتويه...
تمالكت نفسي وسيطرت على مشاعري وتجاهلت عينيامي المليئتين بالدموع وهي ترمقني بحسره..
وطردت من اعماقي المقارنه الخاسرهالتي يجريها الناس بسرعه بيني وبين شقيقاتي.. حاولت ان ابدو اكثر مرحا واشدالموجودات تفاؤلا..
لكنني ورغم كل شيء بكيت في النهايه...ابت دموعي في تلكالليله الاان تبلل وسادتي حتى الغرق ..كنت ابكي وحدتي وعذابي ونظرات الناس التي لاترحم....
فوجئت بيد حانيه تربت على كتفي وصدر اكثر حنانا يشدني اليه....قالت ليامي من بين دموعها الغزيره:
ستمر الايام وستجدين من يحبك ويتزوجك.. صدقيني ياشريفه يا ابنتي.. ان فارس احلامك في الطريق اليك...
امتزجت دموعنا مابين ياسورجاء..ولم استطع ان انطق وقتها...اكتفيت بشيء من الحنان الذي غمرتي وانساني مرارةالشكوى وذل الانتظار....
وفي السنه النهائيه من دراستي الجامعيه...وفي اختباراحدى المواد النظريه اثارني احد الاسئله وهو المتعلق بالمقارنه بين الجمال الماديالمحسوس وانطلاقة الروح نحو الجمال الداخلي الابدي...كانت اجابتي مذهله حتى تعدتحدود قدرتي على التفكير..
وبعدها بايام فوجئت بالدكتور الذي يقوم بتدريس هذهالماده لنا يستدعيني بعد انتهاء المحاضره...وقفت امامه بثقه اشرح له وجهة نظري فيماكتبت وتناسيت كل شيء عن ملامح وجهي وتنافره وبشاعته....
فوجئت به يرمقني باعجابوفي عينيه لمعه غريبه لم اها في نظرات أي انسان نحوياربكتني نظراته ومضيت ليليافكر.. ترى...هل؟ مستحيل ان يفكر كائن ما بفتاة شوهاء مثلي انه دكتور ورجل وسيموعشرات من الفتيات يتمنونه...فهل؟ واحاول اجهاض افكاري قبل ان تنمو في اتجاه خطيرقد يدمرني بعد ذلك....ونسيت او تناسيت لكنه لم ينس فوجئت بذلك الدكتور يستدعيني مرهاخرى ويناقشني في كل كلمه دونتها في ورق الاجابه وعيناه تزدادان بريقا ولمعانا .... سالني لماذا هذا الكم من التشاؤم وعدائية الجمال.....امتلات عيناي بالدموع وانااشير الى وجهي القبيح لكنه هتف مبهورا: انتي جميله صعقت شعرت بما يشبه الاغماءوتيار كهرباء يسري في جسدي وتركته دون كلمه واحده وكلمته تدوي في اذني كموسيقىرائعه قبل ان افكر في كلماته فوجئت به خاطبا نعم تقدم لابي يطلبني للزواج بكت اميفرحا وعلق ابي والسرور الطاغي يتالق في عينيه: لكته يا ابنتي يكبرك كثيرا في السنثم انه منفصل عن زوجته السابقه.قاطعته امي والدموع لاتزال تبلل اهدابها: الرجللايعيبه سوى جيبه وهو رجل مقتدر بيني وبين نفسي همست يكفي انه يحبني لذاتي وليس لايشيء اخر واقمت حفل الزفاف وسالته في ليلة الزفاف هل تعتقد باني جميله فعلا؟ اجابنيانتي اجمل فتاة وقعت عليها عيناي انني احبك يا شريفه امتلات عيناي بالدموع وحمدتالله.
انشالله تعجبكون
g a r d e n y a
كنت ادرك تماما بانني قبيحه غير جميله وانالله جلت قدرته لحكمه الهيه اجهلها لم يهبني ولو مسحة من الجمال ولا حتى ذره منالجاذبيه اداري بها قبحي وتنافر ملامحي ....
كنت اعلم منذ الطفوله....من تهامسخالاتي وهن ينظرن لي بحسره..... من نظرات ابي المشفقه.........من دموع امي الكثيرهوهي تدعوا لي بالستر والزواج دون بقية اخوتي...... وحين كبرت قليلا نعالت الهمساتالى اصوات حاده تمزق اذني وتحترق قلبي بنصلها السام.......كانت الكلمات اكبر من انتتحملها طفولتي واقل من قدرتي على الاستيعاب...كنت اسمع كلمات متناثره عن ضخامةانفي وضيق عيني.....والكثير يمزجون كلماتهم بضحكات عند الحديث شعري وتشبيهه بشجرةضخمه من اشجار الجميز....كنت اضحك....وما لبثت ضحكاتي ان تحولت الى دموع .......دموع حزينه تحفر اخاديد من الاحزان على وجهي الدميم خصوصا وانا المح جمالاخوتي امامي وازدياد جاذبيتهن وجمالهن........
كنت مثار التعليقات والضحكاتاينما كنت ....حتى كرهت الزيارات والحفلات والاعراس وحاولت مقاطعة الناس مقاطعهتامه او على الاقل الظهور الى الناس بدون وجود اخوتي والمقارنه الصارخه التيستحكيها اعينهم قبل السنتهم.......وكانت دراستي في الجامعه هي الملاذ الوحيد من غدركل البشر..... فيها كنت اشعر بانني طبيعيه كاي فتاة اخرى في الوجود........ كنتاشعر باني لست قبيحه جدا وان وجهي ليس بشعا لابعد الحدود وان انفي يعود لحجمهالطبيعي وعيني تتسعان.......
ثقتي بنفسي كانت تعود بشكل غير طبيعي في الجامعه .........وبعيدا عن جو اسرتي وجمال اخوتي الاسر.......
هناك ابتعد عن نظرات ابيالكسيره وعيني امي اللتين توحيان لي بفيض من الاحزان.....وبلغت ماساتي قمتها حيتماعلمت بخطبة اختي التي تصغرني بعامين .....كان الامر في بدايته همسا يدور بينالجدران..... وسرا فضحته.... وبمحض الصدفه سمعت حوارا بين امي وابي .....كانت اميتبكي وتقول:
ان مستقبلها سيتحطم حين تتزوج شقيقتها الصغرى قبلها .....سيعلمالخطاب بانها قبيحه وينصرفون عنها.....
وسمعت ابي يرد عليها بهدوء:
ليس مهماان تتزوج شريفه... ان مستقبلها العلمي اهم من كل شيء وستصبح دكتوره عظيمه....
فيتلك الليله انهار كل شيء... امالي وطموحاتي ومستقبلي....
وماذا يهمني كاي انثىفي هذه الدنيا الواسعه؟
ان كينونتي تتحقق في بيت صغير انا ملكته المتوجه ..وزوجحنون واطفال يملاون علي حياتي ان حبي للحياة استمده من انوثتي... من تعطشي للحياةكاية فتاة ترنو الى الاستقرار وتحن للعيش السعيد....وقتها فهمت كل شيء
فهمت حرصابي على داستي دون بقية اخوتي ورعايته التامه لي في كل شان من شؤوني ....وحتىاختياره الدقيق لتخصصي في الجامعه ...انه يحاول ان يبني مستقبلي بعيدا عن احلاموطموحات الانثى...انه يشق لي طريقا في الحياة بعد ان فهم بقلب الاب انه لاطريق ليغير طريق العلم ولا مستقبل لي غيره وبكيت بحراره
هطلت دموعي الحاره لتغسلني منالداخل وتطهر قلبي من اية اثار لحقد او ضغينه على احد وحتى الغيره التي احسستهاتجاه شقيقتي تلاشت في ثوان فلا ذنب لاحد في قبحي حتى والدي الذي ورثت اغلبملامحه.
وفي زواج شقيقتي رسمت ابتسامة فرح على شفتي ومضيت غير عابئه بهمساتالاخرين وابتساماتهم الملتويه...
تمالكت نفسي وسيطرت على مشاعري وتجاهلت عينيامي المليئتين بالدموع وهي ترمقني بحسره..
وطردت من اعماقي المقارنه الخاسرهالتي يجريها الناس بسرعه بيني وبين شقيقاتي.. حاولت ان ابدو اكثر مرحا واشدالموجودات تفاؤلا..
لكنني ورغم كل شيء بكيت في النهايه...ابت دموعي في تلكالليله الاان تبلل وسادتي حتى الغرق ..كنت ابكي وحدتي وعذابي ونظرات الناس التي لاترحم....
فوجئت بيد حانيه تربت على كتفي وصدر اكثر حنانا يشدني اليه....قالت ليامي من بين دموعها الغزيره:
ستمر الايام وستجدين من يحبك ويتزوجك.. صدقيني ياشريفه يا ابنتي.. ان فارس احلامك في الطريق اليك...
امتزجت دموعنا مابين ياسورجاء..ولم استطع ان انطق وقتها...اكتفيت بشيء من الحنان الذي غمرتي وانساني مرارةالشكوى وذل الانتظار....
وفي السنه النهائيه من دراستي الجامعيه...وفي اختباراحدى المواد النظريه اثارني احد الاسئله وهو المتعلق بالمقارنه بين الجمال الماديالمحسوس وانطلاقة الروح نحو الجمال الداخلي الابدي...كانت اجابتي مذهله حتى تعدتحدود قدرتي على التفكير..
وبعدها بايام فوجئت بالدكتور الذي يقوم بتدريس هذهالماده لنا يستدعيني بعد انتهاء المحاضره...وقفت امامه بثقه اشرح له وجهة نظري فيماكتبت وتناسيت كل شيء عن ملامح وجهي وتنافره وبشاعته....
فوجئت به يرمقني باعجابوفي عينيه لمعه غريبه لم اها في نظرات أي انسان نحوياربكتني نظراته ومضيت ليليافكر.. ترى...هل؟ مستحيل ان يفكر كائن ما بفتاة شوهاء مثلي انه دكتور ورجل وسيموعشرات من الفتيات يتمنونه...فهل؟ واحاول اجهاض افكاري قبل ان تنمو في اتجاه خطيرقد يدمرني بعد ذلك....ونسيت او تناسيت لكنه لم ينس فوجئت بذلك الدكتور يستدعيني مرهاخرى ويناقشني في كل كلمه دونتها في ورق الاجابه وعيناه تزدادان بريقا ولمعانا .... سالني لماذا هذا الكم من التشاؤم وعدائية الجمال.....امتلات عيناي بالدموع وانااشير الى وجهي القبيح لكنه هتف مبهورا: انتي جميله صعقت شعرت بما يشبه الاغماءوتيار كهرباء يسري في جسدي وتركته دون كلمه واحده وكلمته تدوي في اذني كموسيقىرائعه قبل ان افكر في كلماته فوجئت به خاطبا نعم تقدم لابي يطلبني للزواج بكت اميفرحا وعلق ابي والسرور الطاغي يتالق في عينيه: لكته يا ابنتي يكبرك كثيرا في السنثم انه منفصل عن زوجته السابقه.قاطعته امي والدموع لاتزال تبلل اهدابها: الرجللايعيبه سوى جيبه وهو رجل مقتدر بيني وبين نفسي همست يكفي انه يحبني لذاتي وليس لايشيء اخر واقمت حفل الزفاف وسالته في ليلة الزفاف هل تعتقد باني جميله فعلا؟ اجابنيانتي اجمل فتاة وقعت عليها عيناي انني احبك يا شريفه امتلات عيناي بالدموع وحمدتالله.
انشالله تعجبكون
g a r d e n y a