اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
باريس - يو بي أي - واجهت أبرشية مدينة فيرزون في إقليم شير الفرنسي خيارا صعبا، عندما قررت عرض كنيسة القديس إلوا للبيع، وهو عرض لقي اهتمام جمعية مغربية.
وذكرت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية أن نسبة الحضور القليلة الى كنيسة سانت إلوا في مدينة فيرزون والمشاكل المالية التي تواجهها الأبرشية دفعتها إلى عرض الكنيسة للبيع.
وأوضحت الصحيفة أن القرار كان اتخذ قبل 15 يوماً، بعد عام من النقاش والمشاورات، لافتة إلى أن الكنيسة الكاثوليكية التي تم تشييدها في أواسط العام الماضي والتي تتسع لـ200 مصلٍ تقع في حي معظم سكانه اليوم من الجاليتين التركية والمغربية المسلمتين.
ومن جهتها، قالت جانين التي تنتمي إلى أبرشية فيرزون إن قرار شراء الجمعية المغربية للكنيسة ليس نهائياً، غير أنه في مدينة فيرزون، ما أن تعرب جمعية مغربية عن اهتمامها بشراء كنيسة، حتى يشعر السكان بالارتباك من هذا «التحول الرمزي».
وتساءلت جانين «ماذا سيقدمون لنا بعد بيع أبراج أجراسنا وتحويلها الى مآذن؟»
وقال مستشار في البلدية إن الجمعية التي تريد شراء الكنيسة تتولى إدارة المساجد الإسلامية في المدينة، مشيراً إلى أنها تسعى إلى افتتاح المساجد التي يؤمها كثير من الناس منذ ازدياد الجالية المغربية في المجتمع المحلي.
وذكرت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية أن نسبة الحضور القليلة الى كنيسة سانت إلوا في مدينة فيرزون والمشاكل المالية التي تواجهها الأبرشية دفعتها إلى عرض الكنيسة للبيع.
وأوضحت الصحيفة أن القرار كان اتخذ قبل 15 يوماً، بعد عام من النقاش والمشاورات، لافتة إلى أن الكنيسة الكاثوليكية التي تم تشييدها في أواسط العام الماضي والتي تتسع لـ200 مصلٍ تقع في حي معظم سكانه اليوم من الجاليتين التركية والمغربية المسلمتين.
ومن جهتها، قالت جانين التي تنتمي إلى أبرشية فيرزون إن قرار شراء الجمعية المغربية للكنيسة ليس نهائياً، غير أنه في مدينة فيرزون، ما أن تعرب جمعية مغربية عن اهتمامها بشراء كنيسة، حتى يشعر السكان بالارتباك من هذا «التحول الرمزي».
وتساءلت جانين «ماذا سيقدمون لنا بعد بيع أبراج أجراسنا وتحويلها الى مآذن؟»
وقال مستشار في البلدية إن الجمعية التي تريد شراء الكنيسة تتولى إدارة المساجد الإسلامية في المدينة، مشيراً إلى أنها تسعى إلى افتتاح المساجد التي يؤمها كثير من الناس منذ ازدياد الجالية المغربية في المجتمع المحلي.