كيري: الأسد يجب أن يغيّر حساباته ويتنحى


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

اسطنبول، لندن - د ب أ، ا ف ب - أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن تفهمه لكون الشعب السوري يود ان يرى نتائج على الارض داعيا رئيس الائتلاف السوري معاذ الخطيب الى حضور اجتماع اصدقاء الشعب السوري في روما الخميس للتباحث في كيفية تقديم المساعدات لهذا الشعب.
وقال كيري في مؤتمر صحافي في لندن مع نظيره البريطاني وليام هيغ في اول رحلة خارجية له منذ تعيينه وزيرا للخارجية ان الرئيس السوري بشار «الاسد يجب ان يغير حساباته والرئيس باراك اوباما كان منخرطا في بحث الطرق التي تسمح لنا بذلك. وهذا هو هدف المحادثات في روما».
وانتقد كلام وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو متسائلا: «كيف نسلم بفكرة الحوار الجدي عندما تطلق صواريخ سكود على حلب».
وردا على سؤال عما اذا كانت واشنطن ستغير موقفها وتقوم بتسليح المعارضة السورية خصوصا بعد الكلام عن تدفق اسلحة جديدة الى هذه المعارضة، قال كيري: «لم أقل أي شيء حول تسليح المعارضة. ستكون هناك اوقات نتخذ فيها قرارات. ولن اخوض في هذه الخيارات في هذه اللحظة لان هذا غير مناسب»، مضيفا: «نأتي الى روما لنتحدث عما سنفعله في الفترة المقبلة وليس للكلام فقط».
وارسلت واشنطن سفيرها في سورية وموفدها الى المعارضة روبرت فورد الى القاهرة في محاولة لاقناع الائتلاف بالمشاركة في مؤتمر روما.
وكان الائتلاف قد اعلن السبت تعليق مشاركته في هذا المؤتمر، وذلك تنديدا بـ «الصمت الدولي عن جرائم» النظام السوري غداة اطلاق صواريخ على احد احياء مدينة حلب.
وقال مسؤول أميركي في الطائرة التي كانت تقل كيري من واشنطن الى لندن: «نحاول ان نشدد، وحلفاؤنا وشركاؤنا يشددون ايضا لديهم (المعارضون السوريون) على الفرصة المتاحة لهم في روما للقاء البلدان التي تدعمهم اكثر وليعرضوا لنا الوضع الميداني على الصعيد الامني والانساني والسياسي والاقتصادي».
واضاف: «انها ايضا فرصة لهم للقاء وزير خارجيتنا الجديد والتحدث اليه مباشرة».
واوضح المسؤول ان السفير فورد توجه الى القاهرة في محاولة لاقناع مسؤولي الائتلاف المعارض بحضور المؤتمر. لكنه اقر بوجود «مشاورات (داخل المعارضة السورية في الداخل والخارج) حول المصلحة الكامنة في حضور مؤتمرات دولية».
واعلن الخطيب امس ان الائتلاف يدرس مشاركته في مؤتمر روما، بعد «وعود من دول كبرى» بالدعم «الواضح والنوعي».
واشار من جهة ثانية الى ان زيارته التي كانت مقررة الى موسكو «مؤجلة حتى نرى كيف ستتقدم الامور».
وقال الخطيب لصحافيين في القاهرة: «عندنا اجتماع في رئاسة الائتلاف لمناقشة بعض الوعود. هناك اتصالات من عدة دول كبرى طلبت الغاء التعليق وانه سيكون هناك دعم واضح ونوعي للشعب السوري». واضاف ان «الشعب السوري يدمر يذبح يقتل ونحن اذا ذهبنا، فمن اجل ان نتحدث عن حقوقه واذا امتنعنا فمن اجل اعطاء رسالة الى المجتمع الدولي. (...) الدول الصامتة تشارك في ذبح الشعب السوري. ونحن نرفض هذا الموضوع جملة وتفصيلا».
وجدد الخطيب استعداه للحوار، متهما النظام السوري برفض مبادرته حول هذا الموضوع. وقال ان «الائتلاف وضع محددات للحوار. الحوار ليس كسبا للوقت ومماطلة. النظام رفض ابسط الامور الانسانية وهي اطلاق سراح المعتقلين. قلنا اطلقوا النساء اولا، ولم يتخذ اي خطوة في ذلك».
واضاف: «هو الذي رفض الحوار بنوع من المماطلة الدائمة (...) هو الذي عطل المبادرة التي كان فيها ربما مفتاح خلاص للشعب السوري كله». وتابع: «نحن منفتحون دائما للقرارات التي تؤدي الى وقف القتل والتدمير»
 
أعلى