{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الجمعة إن إسرائيل والفلسطينيين لا يزالون ملتزمين بالجدول الزمني المستهدف للتوصل إلى اتفاق سلام كامل بنهاية أبريل نيسان وإنهما ملتزمان أيضا بالمحادثات.
وأضاف كيري الذي تحدث في ختام زيارته الثانية للمنطقة في أسبوع إن الجانبين يبحثان إطار القضايا الرئيسية التي تشكل جوهر الصراع المستمر منذ عشرات السنين مما قد يؤدي إلى اتفاق بشأن الوضع النهائي.
وقال للصحفيين بعد محادثات منفصلة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس "مازال الطرفان ملتزمين بالوفاء بتعهدهما بالبقاء على طاولة المحادثات والتفاوض بدأب أثناء فترة التسعة أشهر التي حددناها لذلك."
وأضاف "لا نتحدث في الوقت الحالي عن أي تغيير (في المهلة)" في محاولة من جانبه لتهدئة مخاوف الفلسطينيين من أن إسرائيل ستؤجل الإفراج المقرر عن المجموعة التالية من السجناء قبل نهاية العام.
وأفرجت إسرائيل إلى الآن عن حوالي نصف 104 سجناء كانت تعهدت بالإفراج عنهم بموجب اتفاق توصل إليه كيري في يوليو تموز الماضي لاستئناف محادثات السلام التي توقفت لثلاث سنوات. وينظر إلى هذا الإفراج على أنه خطوة ضرورية لبناء الثقة.
لكن المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين أشاروا إلى أن محادثات السلام التي تجري بعيدا عن أعين وسائل الإعلام لم تحرز تقدما كبيرا إلى الآن مما دفع كيري إلى زيارة المنطقة مرة أخرى في محاولة لدفع المحادثات.
وقال "مازلنا نأمل أن يكون في مقدورنا التوصل إلى اتفاق حول الوضع النهائي. لماذا؟ لأننا واثقون تماما... بأن السلام يمكن أن يحقق منافع هائلة للجانبين وللمنطقة بأسرها."
وقال كيري إن محادثاته على مدى اليومين الماضيين ركزت على الأمن وانضم إليه الجنرال الأمريكي المتقاعد جون الين لاجراء مباحثات مع الرئيس الفلسطيني.
وقالت مصادر فلسطينية إن ألين القائد السابق للقوات الأمريكية في أفغانستان أعد خططا للسماح بوجود عسكري إسرائيلي على مدى السنوات العشر القادمة في غور الأردن على طول الحدود الشرقية لأي دولة فلسطينية جديدة.
وأضاف كيري الذي تحدث في ختام زيارته الثانية للمنطقة في أسبوع إن الجانبين يبحثان إطار القضايا الرئيسية التي تشكل جوهر الصراع المستمر منذ عشرات السنين مما قد يؤدي إلى اتفاق بشأن الوضع النهائي.
وقال للصحفيين بعد محادثات منفصلة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس "مازال الطرفان ملتزمين بالوفاء بتعهدهما بالبقاء على طاولة المحادثات والتفاوض بدأب أثناء فترة التسعة أشهر التي حددناها لذلك."
وأضاف "لا نتحدث في الوقت الحالي عن أي تغيير (في المهلة)" في محاولة من جانبه لتهدئة مخاوف الفلسطينيين من أن إسرائيل ستؤجل الإفراج المقرر عن المجموعة التالية من السجناء قبل نهاية العام.
وأفرجت إسرائيل إلى الآن عن حوالي نصف 104 سجناء كانت تعهدت بالإفراج عنهم بموجب اتفاق توصل إليه كيري في يوليو تموز الماضي لاستئناف محادثات السلام التي توقفت لثلاث سنوات. وينظر إلى هذا الإفراج على أنه خطوة ضرورية لبناء الثقة.
لكن المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين أشاروا إلى أن محادثات السلام التي تجري بعيدا عن أعين وسائل الإعلام لم تحرز تقدما كبيرا إلى الآن مما دفع كيري إلى زيارة المنطقة مرة أخرى في محاولة لدفع المحادثات.
وقال "مازلنا نأمل أن يكون في مقدورنا التوصل إلى اتفاق حول الوضع النهائي. لماذا؟ لأننا واثقون تماما... بأن السلام يمكن أن يحقق منافع هائلة للجانبين وللمنطقة بأسرها."
وقال كيري إن محادثاته على مدى اليومين الماضيين ركزت على الأمن وانضم إليه الجنرال الأمريكي المتقاعد جون الين لاجراء مباحثات مع الرئيس الفلسطيني.
وقالت مصادر فلسطينية إن ألين القائد السابق للقوات الأمريكية في أفغانستان أعد خططا للسماح بوجود عسكري إسرائيلي على مدى السنوات العشر القادمة في غور الأردن على طول الحدود الشرقية لأي دولة فلسطينية جديدة.