{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
حذر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاربعاء من اية اقتطاعات "غير منطقية" في نفقات وزارته، مؤكدا ان بلاده تحتاج الى تواصل قوي مع العالم الخارجي لكي تبقى دولة "استثنائية".
وفي اول كلمة له منذ توليه منصبه، ركز السناتور السابق على المواجهة المالية الاخيرة بين البيت الابيض والكونغرس وخطر حصول اقتطاعات تلقائية هائلة في النفقات الفدرالية في الاول من اذار/مارس.
وقال ان "ارسال دبلوماسيين اليوم هو ارخص بكثير من ارسال جنود غدا .. واكبر تحد يواجه السياسة الخارجية الاميركية اليوم ليس بيد الدبلوماسيين، بل بيد صانعي السياسة في الكونغرس".
واضاف "ان مصداقيتي كدبلوماسي يعمل من اجل مساعدة الدول الاخرى على خلق النظام تكون اقوى عندما ترتب اميركا وضعها المالي، وهذا يجب ان يتم الان".
وقال "من الصعب ان تقول لقيادات عدد من الدول ان عليهم ان يحلوا مشاكلهم الاقتصادية، اذا لم تحل انت مشاكلك الاقتصادية".
ودعا كيري الى "التوصل الى اتفاق مسؤول يحول دون اية اقتطاعات غير منطقية. دعونا لا نفوت هذه الفرصة بسبب السياسة".
وجاءت كلمة كيري قبل اربعة ايام من بدء اول جولة له خارج البلاد بعد توليه منصبه، يزور خلالها عددا من دول اوروبا والشرق الاوسط، للتواصل مع حلفاء بلاده ومناقشة بعض القضايا الساخنة مثل الازمة السورية.
وقال كيري، وهو ابن دبلوماسي وكان مرشحا لمنصب الرئاسة، ان الولايات المتحدة لديها القدرة على تشجيع الاستقرار في العالم ومنع الدول المنهارة التي تعتبر "من بين اكبر المخاطر الامنية بالنسبة لنا".
واضاف ان "اميركا ليست بلدا استثنائيا لمجرد اننا نقول ذلك. نحن استثنائيون لاننا نفعل امورا استثنائية".
وقال "سنواصل القيادة كدولة لا يمكن الاستغناء عنها - ليس لاننا نسعى الى لعب ذلك الدور، ولكن لان العالم يحتاج الى ملء هذا الدور .. وليس لاننا نعتبر هذا الدول عبئا، بل لاننا نعرف انه ميزة".
واشار كيري الى الازمات في افغانستان وباكستان ومالي، وقال انها ناجمة عن فقدان المجتمع الدولي للاهتمام بها. وكان كيري قاد حملة اثناء شغله منصب سناتور في مجلس الشيوخ، للمصادقة على مشروع قرار يسمح بمنح باكستان مساعدة مدنية بقيمة 7,5 مليارات دولار على مدى خمس سنوات.
واكد كيري ان نفقات الشؤون الخارجية لا تعادل سوى 1% من الانفاق الفدرالي، واعدا بالنضال من اجل الشركات الاميركية، ولكن كذلك بنشر "القيم" والمساعدات الاميركية في كل شيء من علاج مرض الايدز الى مكافحة الاتجار بالبشر.
وقال كيري ان "المساعدات الخارجية ليست هبات، ولا حسنة. انها استثمار في اميركا اقوى وعالم حر".
واشار الى ان "ميزانية وزارة الخارجية لحل النزاعات تقارب 60 مليون دولار سنويا الان. وهذا المبلغ يساوي ما حققه فيلم +افينجرز+ في يوم احد واحد في ايار/مايو الماضي".
واضاف ان "الفرق هو ان موظفينا الذين في الميدان الذين يقومون بهذا العمل هم بالفعل ابطال خارقون".
ودعا كيري، الذي اخفق عندما كان سناتورا في تمرير مسودة قرار للحد من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة، الى التحرك الدولي لمعالجة التغير المناخي، وهو ما يعارضه الحزب الجمهوري الاميركي المحافظ.
وحذر كيري من انه اذا لم يتم القيام بتحرك "فان ارتفاع درجات الحرارة ومستويات مياه البحر ستقود بالتاكيد الى زيادة التكاليف المستقبلية".
واضاف "اذا اضعنا هذه الفرصة، فقد يكون هذا هو الشيء الوحيد الذي سيذكر به جيلنا. علينا ان نجد الشجاعة لنخلف وراءنا ارثا مختلفا تماما".
وفي اول كلمة له منذ توليه منصبه، ركز السناتور السابق على المواجهة المالية الاخيرة بين البيت الابيض والكونغرس وخطر حصول اقتطاعات تلقائية هائلة في النفقات الفدرالية في الاول من اذار/مارس.
وقال ان "ارسال دبلوماسيين اليوم هو ارخص بكثير من ارسال جنود غدا .. واكبر تحد يواجه السياسة الخارجية الاميركية اليوم ليس بيد الدبلوماسيين، بل بيد صانعي السياسة في الكونغرس".
واضاف "ان مصداقيتي كدبلوماسي يعمل من اجل مساعدة الدول الاخرى على خلق النظام تكون اقوى عندما ترتب اميركا وضعها المالي، وهذا يجب ان يتم الان".
وقال "من الصعب ان تقول لقيادات عدد من الدول ان عليهم ان يحلوا مشاكلهم الاقتصادية، اذا لم تحل انت مشاكلك الاقتصادية".
ودعا كيري الى "التوصل الى اتفاق مسؤول يحول دون اية اقتطاعات غير منطقية. دعونا لا نفوت هذه الفرصة بسبب السياسة".
وجاءت كلمة كيري قبل اربعة ايام من بدء اول جولة له خارج البلاد بعد توليه منصبه، يزور خلالها عددا من دول اوروبا والشرق الاوسط، للتواصل مع حلفاء بلاده ومناقشة بعض القضايا الساخنة مثل الازمة السورية.
وقال كيري، وهو ابن دبلوماسي وكان مرشحا لمنصب الرئاسة، ان الولايات المتحدة لديها القدرة على تشجيع الاستقرار في العالم ومنع الدول المنهارة التي تعتبر "من بين اكبر المخاطر الامنية بالنسبة لنا".
واضاف ان "اميركا ليست بلدا استثنائيا لمجرد اننا نقول ذلك. نحن استثنائيون لاننا نفعل امورا استثنائية".
وقال "سنواصل القيادة كدولة لا يمكن الاستغناء عنها - ليس لاننا نسعى الى لعب ذلك الدور، ولكن لان العالم يحتاج الى ملء هذا الدور .. وليس لاننا نعتبر هذا الدول عبئا، بل لاننا نعرف انه ميزة".
واشار كيري الى الازمات في افغانستان وباكستان ومالي، وقال انها ناجمة عن فقدان المجتمع الدولي للاهتمام بها. وكان كيري قاد حملة اثناء شغله منصب سناتور في مجلس الشيوخ، للمصادقة على مشروع قرار يسمح بمنح باكستان مساعدة مدنية بقيمة 7,5 مليارات دولار على مدى خمس سنوات.
واكد كيري ان نفقات الشؤون الخارجية لا تعادل سوى 1% من الانفاق الفدرالي، واعدا بالنضال من اجل الشركات الاميركية، ولكن كذلك بنشر "القيم" والمساعدات الاميركية في كل شيء من علاج مرض الايدز الى مكافحة الاتجار بالبشر.
وقال كيري ان "المساعدات الخارجية ليست هبات، ولا حسنة. انها استثمار في اميركا اقوى وعالم حر".
واشار الى ان "ميزانية وزارة الخارجية لحل النزاعات تقارب 60 مليون دولار سنويا الان. وهذا المبلغ يساوي ما حققه فيلم +افينجرز+ في يوم احد واحد في ايار/مايو الماضي".
واضاف ان "الفرق هو ان موظفينا الذين في الميدان الذين يقومون بهذا العمل هم بالفعل ابطال خارقون".
ودعا كيري، الذي اخفق عندما كان سناتورا في تمرير مسودة قرار للحد من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة، الى التحرك الدولي لمعالجة التغير المناخي، وهو ما يعارضه الحزب الجمهوري الاميركي المحافظ.
وحذر كيري من انه اذا لم يتم القيام بتحرك "فان ارتفاع درجات الحرارة ومستويات مياه البحر ستقود بالتاكيد الى زيادة التكاليف المستقبلية".
واضاف "اذا اضعنا هذه الفرصة، فقد يكون هذا هو الشيء الوحيد الذي سيذكر به جيلنا. علينا ان نجد الشجاعة لنخلف وراءنا ارثا مختلفا تماما".