{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
حض وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين في لندن المعارضة السورية على المشاركة في مؤتمر روما لاتخاذ قرار في شان "المراحل المقبلة"، وذلك في اليوم الاول من جولته الاوروبية والعربية.
ومنذ الاحد، تسعى الدبلوماسية الاميركية الى اقناع الائتلاف السوري المعارض بالعودة عن قراره الذي اعلنه السبت بتعليق مشاركته في مؤتمر اصدقاء سوريا الذي يعقد الخميس في روما بمشاركة كيري.
وقال كيري خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البريطاني وليام هيغ "ادعو المعارضة السورية للانضمام الينا لاسباب عملية، لاطلاعنا على الوضع"، مضيفا "انه الوقت المناسب لنا للتفكير بما يمكننا بذله اكثر".
واوضح وزير الخارجية الاميركي "اريد ان يعلم اصدقاؤنا داخل مجلس المعارضة السورية اننا لا نأتي الى روما للتحدث فقط. نذهب الى روما لاتخاذ قرار بشأن المراحل المقبلة".
وافاد مصدر في الخارجية الاميركية ان كيري ارفق تصريحاته ب"اتصال هاتفي بالائتلاف السوري المعارض لتشجيعهم على الحضور الى روما".
واورد المصدر ان وزير الخارجية "اجرى حديثا بناء" مع رئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب.
وتطرق كيري الى صواريخ ارض-ارض التي اطلقت على حلب شمال سوريا الجمعة وادت الى سقوط زهاء 60 قتيلا وعشرات الجرحى، مؤكدا ان هذه الهجمات "تأكيد جديد ان على (الرئيس السوري بشار) الاسد التنحي".
وقال هيغ من جهته "في مواجهة هذه الجرائم وخطر انعدام الاستقرار، فان سياستنا لا يمكن ان تبقى بدون تعديل".
والاثنين الفائت، دعت لندن في بروكسل الى تخفيف الحظر الاوروبي على الاسلحة الموجهة الى المقاتلين المعارضين، لكن الاتحاد الاوروبي قرر السماح ب"دعم غير عسكري" للمعارضة السورية في شكل اكبر وامهل نفسه ثلاثة اشهر اضافية لاتخاذ قرار في شان موضوع الاسلحة.
واوضح هيغ ان المحادثات مع كيري تناولت ايضا "ضرورة" احياء مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، واضاف "ليس ثمة اولوية في السياسة الخارجية اكثر الحاحا العام 2013 من احياء المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين".
وفي ما يتصل بالطموحات النووية الايرانية، حذر كيري طهران من ان الوقت المتاح لايجاد حل دبلوماسي لن يستمر الى ما لا نهاية، وقال "الامر مفتوح حاليا ولا يزال ثمة وقت، ولكن هناك وقت فقط اذا اختارت ايران الجلوس الى طاولة التفاوض بنية صادقة".
وصباحا، بحث كيري هذه المسائل مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. ونقلت مصادر رئيس الوزراء انهما "ناقشا ايضا اولويتهما المشتركة الكامنة في المصادقة على اتفاق تجاري بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة".
ثم توجه كيري بعد الظهر الى برلين، على ان يزور على التوالي حتى السادس من اذار/مارس باريس وروما وانقرة والقاهرة والرياض وابو ظبي والدوحة.
وفي برلين، سيطغى الملف السوري على لقاء يجمع كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف.
ومساء الاحد، قال المسؤول في الخارجية الاميركية "لدينا شعور بان روسيا يمكن ان تقوم بدور اساسي لاقناع النظام (السوري) (...) بالحاجة الى انتقال سياسي"، الا انه اكد انه لا يعول على "اختراق كبير" في نتائج هذا اللقاء الثنائي.
واكد لافروف الاثنين ان الحل الوحيد "المقبول" في سوريا هو تسوية سياسية للنزاع المستمر في البلاد منذ عامين.
وقال لافروف "لا بديل مقبولا لتسوية سياسية يتم التوصل اليها من خلال توافق مواقف الحكومة والمعارضة" محذرا من استمرار النزاع الذي ادى الى مقتل سبعين الف شخص منذ بدايته في اذار/مارس 2011 بحسب الامم المتحدة.
واكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم من جهته ان السلطات السورية "جاهزة للحوار مع كل من يرغب بالحوار بما في ذلك من حمل السلاح".
وستتزامن المباحثات الاميركية الروسية مع مفاوضات في مدينة الماتي في كازاخستان بين ايران والدول الكبرى في مجموعة 5+1 حول الملف النووي الايراني.
ومنذ الاحد، تسعى الدبلوماسية الاميركية الى اقناع الائتلاف السوري المعارض بالعودة عن قراره الذي اعلنه السبت بتعليق مشاركته في مؤتمر اصدقاء سوريا الذي يعقد الخميس في روما بمشاركة كيري.
وقال كيري خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البريطاني وليام هيغ "ادعو المعارضة السورية للانضمام الينا لاسباب عملية، لاطلاعنا على الوضع"، مضيفا "انه الوقت المناسب لنا للتفكير بما يمكننا بذله اكثر".
واوضح وزير الخارجية الاميركي "اريد ان يعلم اصدقاؤنا داخل مجلس المعارضة السورية اننا لا نأتي الى روما للتحدث فقط. نذهب الى روما لاتخاذ قرار بشأن المراحل المقبلة".
وافاد مصدر في الخارجية الاميركية ان كيري ارفق تصريحاته ب"اتصال هاتفي بالائتلاف السوري المعارض لتشجيعهم على الحضور الى روما".
واورد المصدر ان وزير الخارجية "اجرى حديثا بناء" مع رئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب.
وتطرق كيري الى صواريخ ارض-ارض التي اطلقت على حلب شمال سوريا الجمعة وادت الى سقوط زهاء 60 قتيلا وعشرات الجرحى، مؤكدا ان هذه الهجمات "تأكيد جديد ان على (الرئيس السوري بشار) الاسد التنحي".
وقال هيغ من جهته "في مواجهة هذه الجرائم وخطر انعدام الاستقرار، فان سياستنا لا يمكن ان تبقى بدون تعديل".
والاثنين الفائت، دعت لندن في بروكسل الى تخفيف الحظر الاوروبي على الاسلحة الموجهة الى المقاتلين المعارضين، لكن الاتحاد الاوروبي قرر السماح ب"دعم غير عسكري" للمعارضة السورية في شكل اكبر وامهل نفسه ثلاثة اشهر اضافية لاتخاذ قرار في شان موضوع الاسلحة.
واوضح هيغ ان المحادثات مع كيري تناولت ايضا "ضرورة" احياء مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، واضاف "ليس ثمة اولوية في السياسة الخارجية اكثر الحاحا العام 2013 من احياء المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين".
وفي ما يتصل بالطموحات النووية الايرانية، حذر كيري طهران من ان الوقت المتاح لايجاد حل دبلوماسي لن يستمر الى ما لا نهاية، وقال "الامر مفتوح حاليا ولا يزال ثمة وقت، ولكن هناك وقت فقط اذا اختارت ايران الجلوس الى طاولة التفاوض بنية صادقة".
وصباحا، بحث كيري هذه المسائل مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. ونقلت مصادر رئيس الوزراء انهما "ناقشا ايضا اولويتهما المشتركة الكامنة في المصادقة على اتفاق تجاري بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة".
ثم توجه كيري بعد الظهر الى برلين، على ان يزور على التوالي حتى السادس من اذار/مارس باريس وروما وانقرة والقاهرة والرياض وابو ظبي والدوحة.
وفي برلين، سيطغى الملف السوري على لقاء يجمع كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف.
ومساء الاحد، قال المسؤول في الخارجية الاميركية "لدينا شعور بان روسيا يمكن ان تقوم بدور اساسي لاقناع النظام (السوري) (...) بالحاجة الى انتقال سياسي"، الا انه اكد انه لا يعول على "اختراق كبير" في نتائج هذا اللقاء الثنائي.
واكد لافروف الاثنين ان الحل الوحيد "المقبول" في سوريا هو تسوية سياسية للنزاع المستمر في البلاد منذ عامين.
وقال لافروف "لا بديل مقبولا لتسوية سياسية يتم التوصل اليها من خلال توافق مواقف الحكومة والمعارضة" محذرا من استمرار النزاع الذي ادى الى مقتل سبعين الف شخص منذ بدايته في اذار/مارس 2011 بحسب الامم المتحدة.
واكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم من جهته ان السلطات السورية "جاهزة للحوار مع كل من يرغب بالحوار بما في ذلك من حمل السلاح".
وستتزامن المباحثات الاميركية الروسية مع مفاوضات في مدينة الماتي في كازاخستان بين ايران والدول الكبرى في مجموعة 5+1 حول الملف النووي الايراني.