B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
قَد يَكُوْنُ حُسْنُ النّقَاشِ وَالْمُحَاوَرَةِ مَوْهِبَةً وَفَنَّاً عِنْدَ الْبَعْضِ، وَلَكِنْ بِالْإِمْكَانِ اكْتِسَابُهُ مِنْ خِلَالِ الاحْتِكَاكِ مَعَ الأقْلَامِ الْمُتَحَاوِرَةِ..
وَبِسْمِ اللَّهِ نَبْدَأُ..
1- خَيْرُ مَا يُسْتَهَل بِه النّقَاشُ اسْمُ الله تَعَالَى وَالتَّوَكّلُ عَلَيْهِ وَالْدُّعَاءُ بِالتَّوْفِيْقِ إِلَى الْخَيْرِ.
2- قِرَاءَةُ الْقَضِيَّة جَيِّدَاً قَبْل الْمُنَاقَشَةِ، وَإِذَا لَمْ يَتُمْ اسْتِيْعَابُهَا بِشَكْل جَيِّد يُسْتَحْسَنُ إِعَادَة قِرَاءَتِهَا حَتَّى يَرَى الْمَرْء أَنَّه قَد فَهِمَهَا وَاسْتَوْعَبَهَا، فَيَسْتَعِدُّ بِذَلِك إِلَى إِبْدَاءِ رَأْيِهِ بِهَا.
3- يُسْتَحْسَنُ لِلْمُنَاقِشِ مُحَاوَلَةَ كِتَابَةِ الرَّأْي قَبْلَ قِرَاءَةِ رُدُوْدِ الْمُنَاقِشِيْنَ في الْمَوْضُوْع؛ وَذَلِكَ لاجْتِنَاب الْتَّأَثُّر بِالْرَّأْي مِمَّا قَد يُؤَدّي إِلَى تَغَيَّر الْفِكْر، وَبِالتَّالِي تَغَيَّر الْرَّأْي بِالْمَوْضُوْعِ.
4- يُسْتَحْسَنُ لِلْمُنَاقِشِ مُحَاوَلَة الْتَّسَلْسُل وَالْتَّدَرُّجِ فِي طَرْحِ الْفِكْرَةِ، وَعَدَمَ إِعَادَةِ طَرْحِ الْفِكْرَة أَكْثَر مِن مَرَّةٍ (تَعَدُّد الْأَسَالِيْبِ وَتَوْحِيْدُ الْفِكْرَةِ).
5- يُسْتَحْسَنُ لِلْمُنَاقِشِ الْمُحَاوَلَةَ بِقَدَرِ الْمُسْتَطَاعِ بِأَن لَا يَكُوْنَ مُتَأَثّراً بِأَحَدِ الْأُمُوْرِ الْخَارِجَة عَن صَلْبِ الْمَوْضُوْعِ؛ كَشَخْصِيّةِ الْكَاتِبِ أو طَرِيْقَة كِتَابَتِه وَعِرْضُه، أَو لَوْنٍ أَو خَطّ أَو غَيْر ذَلِكَ.
6- لَيْس بِالْضَّرُورَة أَن تَكُوْن كُلّ الْكَلِمَات الْمُوْرِدَةِ فِي الْنّقَاشِ مُنَمَّقَة بِأُسْلُوبٍ أَدَبِيّ ذُو حِنْكَة، وَلَكِن مَن الْمُهَم أَن تَكُوْن الْكَلِمَاتُ الْمَوْرِدَةُ فِي الْنِّقَاشِ مَفْهُوْمَةً لِلْقُرَّاءِ.. وَهُنَاكَ الْبَعْضُ مِن مُحْتَرِفِي النّقَاش يُوَصِلُون أَفْكَارِهُم بِطَرْحِهِم الْشَّيِّق وَبِسَلاسةِ تَعَابِيْرِهِمِ وَبِقُوَّةٍ فِي نَفْس الْوَقْتِ عَلَى الْرَّغْم مِن اسْتِخْدَام الْلَّهْجَةِ الْعَامِيَّةِ أَحْيَانَاً فِي الْمُنَاقَشَةِ.
7- مِن الْرَّائِع الِاسْتِشْهَادُ خِلَال الْمُنَاقَشَة بِآيَاتٍ مِن كِتَابِ الله تَبَارَك وَتَعَالَى، أَو بأَحَادِيْثٍ مِن سُنَّةِ نَبِيِّهِ الْمُصْطَفَى صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّم، أَو حَتَّى بِقِصَصٍ أَوَتَجارِبٍ مِن وَاقِعِ الْحَيَاةِ.. وَلَكِن هُنَاكَ نُقْطَة يَجِب مُرَاعَاتُهَا عِنْد الِاسْتِشْهَادِ بِأَحَد الْشَّوَاهِد مِن أَحَد مَصَادِر الْتَّشْرِيع الْإِسْلَامِي وَهِي الْتَّأَكُّدُ مِن صِحَّةِ الْمَصْدَر، وَيُحَبِّذُ مُحْتَرِفُو النّقَاش عِنْد الِاسْتِشْهَادِ بِكِتَاب الله تَعَالَى كِتَابَةَ رَقَم الْآَيَةِ وَالْسُّوْرَةِ، وَذِكَر الْرَّاوِي وَالْكِتَابَ الَّذِي يَضُمُّ الْحَدِيْثَ عِنْد الِاسْتِشْهَادِ بِسُنَّةِ الْرَّسُوْلِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
8- بَعْض الْمُنَاقَشَاتِ تَتَطَلَّبُ مِن مُبْدِي الْرَّأْيِ فِي نِهَايَتِهَا اسْتِخْلَاصَ رَأْيِهِ بِكَلِمَاتٍ قَلِيْلَةٍ يُعَبِّرُ فِيْهَا عَن وُجْهَةِ نَظَرِهِ شَرِيْطَةَ عَدَمِ تَغْيِيْرِ الْمِحْوَرِ الَّذِي دَارَ حَوْلَهُ رَأْيِهُ الْمَفْصَّلُ قَبْلاً.
9- إِن كَانَت الْقَضِيَّةُ تَتَطَلَّبُ حُلُولِاً.. يُحِبَّذ طَرِحُ حُلُوْلٍ مِن وَاقِعٍ مُجَرَّبٍ، أَو حَتَّى لَو كَانَت مِن نَسْجِ الْخَيْالِ بِشَرْطِ أَن تَكُوْنَ مُمْكِنَة الْوُقُوْعِ بِتَفَاصِيْلِهَا.
10- الْبُعْدُ كُلَّ الْبُعْدِ عَن تَجَاوُزِ الْأَدَبِ أَو قِلَّةِ الاحْتِرَامِ أَو الْإِسَاءَةِ لأَيّ طَرَفٍ فِي الْنّقَاشِ مَهْمَا كَانَت الْظُّرُوْفُ أَو الْأَسْبَابُ.. وَإِلَّا فَالصَّمْت أَقْمَنُ فِي تِلْكَ الْحَالَاتِ؛ وَذَلِكَ لِعَدَمِ الْنَّدَمِ عَلَى كَلِمَاتٍ قَد قِيْلَت لَحْظَةَ غَضَبِ.
11- إِذَا وُجِدَ طَرَفٌ فِي الْنّقَاشِ تُخَالِفُ وُجْهَةُ نَظَرِهِ وُجْهَةَ نَظَرِ طَرَفٍ آخَرَ وَيُحَاوِلُ اسْتِفْزَازَهُ أَو إِثَارَةَ الْمَشَاكِلِ.. يَجِبُ تَفَهّمُهُ بِأُسْلُوبٍ هَادِئٍ حَتَّى وَلَو اشْتَاط الْأَطْرَاف غَيْظَاً.
12- مُرَاعَاةُ عَدَمِ الإِنْقَاصِ مِن قَدْرِ الْنَّفْسِ إِذَا رَأَى الْمَرْءُ أنَّ أَغْلَبَ الْمُنَاقِشِيْنَ يُعَارِضُوْن رَأْيَهُ.. فَإِن كَان مُقْتَنِعَاً بِهَذَا الْرَّأْيِ فَلْيَعْلَم أَن الْنَّاس لَيْسُوْا طَبَقَةً وَاحِدَةً فِي الْتَّفْكِيْرِ وَأَنَّهُم يَخْتَلِفُوْنَ فِي أُمُوْرٍ شَتَّى.
13- إِذَا نُوْقِشَتْ قَضِيَّةٌ، فَمِن الْمُهِمّ أَن يَعُوْدَ أَطْرَاف النّقَاشِ -الَّذِيْن شَارَكُوا قَبْلاً- لِمُتَابَعَةِ الْرُّدُوْدِ الَّتِي سَتُكْتَب بَعْدَهُم.. فَلَرُبَّمَا عَقَّبَ أَحَدُهُم عَلَى نُقْطَةٍ قَد أَثَارَهَا أَحَدُ الْأَطْرَافِ الَّذِيْن سَبَقَ وَأَن شَارَكُوا فِي الْنّقَاشِ.. فَيُمْكِنُ وَقْتَهَا إِعَادَةُ الِاسْتِشْهَادِ بِشَوَاهِدَ جَدِيْدَةٍ، أَو مُوَافَقَةُ رَأْيِ الْمُعَقّبِ، أَو حَتَّى تَغَيُّرَ اتّجَاه الْرَّأْيِ.
14- يَجِبُ دَائِمَاً تُذَكّرُ أَنَّ كَاتِبَ الْمَوْضُوْعِ عِنْدَما كَتَبَهُ كَانَت هُنَاكَ فِكْرَةٌ تَدُوْرُ فِي بَالِهِ وَأَجْهَدَ عَقْلَهُ لِكَي يُصِيْغَهَا وَاسْتَهْلَكَ مِن وَقْتِهِ لِكَي يُوصِلَهَا لِلْأَعْضَاءِ، فَهُو يَسْتَحِقُّ الْمُحَاوَرَةَ وَالْمُنَاقَشَةَ بَدَلَاً مِن جُمَلِ الْمُجَامَلَاتِ الَّتِي أَرْهَقْنَاهَا مِن كَثْرَةِ تَدَاوُلِهَا.
أَرجو أن أكون قد أوصلت الأفكار إليكم على أكمل وجه..
منقول ومعدل لإثراءه بعظيم الفوائد..
وَبِسْمِ اللَّهِ نَبْدَأُ..
1- خَيْرُ مَا يُسْتَهَل بِه النّقَاشُ اسْمُ الله تَعَالَى وَالتَّوَكّلُ عَلَيْهِ وَالْدُّعَاءُ بِالتَّوْفِيْقِ إِلَى الْخَيْرِ.
2- قِرَاءَةُ الْقَضِيَّة جَيِّدَاً قَبْل الْمُنَاقَشَةِ، وَإِذَا لَمْ يَتُمْ اسْتِيْعَابُهَا بِشَكْل جَيِّد يُسْتَحْسَنُ إِعَادَة قِرَاءَتِهَا حَتَّى يَرَى الْمَرْء أَنَّه قَد فَهِمَهَا وَاسْتَوْعَبَهَا، فَيَسْتَعِدُّ بِذَلِك إِلَى إِبْدَاءِ رَأْيِهِ بِهَا.
3- يُسْتَحْسَنُ لِلْمُنَاقِشِ مُحَاوَلَةَ كِتَابَةِ الرَّأْي قَبْلَ قِرَاءَةِ رُدُوْدِ الْمُنَاقِشِيْنَ في الْمَوْضُوْع؛ وَذَلِكَ لاجْتِنَاب الْتَّأَثُّر بِالْرَّأْي مِمَّا قَد يُؤَدّي إِلَى تَغَيَّر الْفِكْر، وَبِالتَّالِي تَغَيَّر الْرَّأْي بِالْمَوْضُوْعِ.
4- يُسْتَحْسَنُ لِلْمُنَاقِشِ مُحَاوَلَة الْتَّسَلْسُل وَالْتَّدَرُّجِ فِي طَرْحِ الْفِكْرَةِ، وَعَدَمَ إِعَادَةِ طَرْحِ الْفِكْرَة أَكْثَر مِن مَرَّةٍ (تَعَدُّد الْأَسَالِيْبِ وَتَوْحِيْدُ الْفِكْرَةِ).
5- يُسْتَحْسَنُ لِلْمُنَاقِشِ الْمُحَاوَلَةَ بِقَدَرِ الْمُسْتَطَاعِ بِأَن لَا يَكُوْنَ مُتَأَثّراً بِأَحَدِ الْأُمُوْرِ الْخَارِجَة عَن صَلْبِ الْمَوْضُوْعِ؛ كَشَخْصِيّةِ الْكَاتِبِ أو طَرِيْقَة كِتَابَتِه وَعِرْضُه، أَو لَوْنٍ أَو خَطّ أَو غَيْر ذَلِكَ.
6- لَيْس بِالْضَّرُورَة أَن تَكُوْن كُلّ الْكَلِمَات الْمُوْرِدَةِ فِي الْنّقَاشِ مُنَمَّقَة بِأُسْلُوبٍ أَدَبِيّ ذُو حِنْكَة، وَلَكِن مَن الْمُهَم أَن تَكُوْن الْكَلِمَاتُ الْمَوْرِدَةُ فِي الْنِّقَاشِ مَفْهُوْمَةً لِلْقُرَّاءِ.. وَهُنَاكَ الْبَعْضُ مِن مُحْتَرِفِي النّقَاش يُوَصِلُون أَفْكَارِهُم بِطَرْحِهِم الْشَّيِّق وَبِسَلاسةِ تَعَابِيْرِهِمِ وَبِقُوَّةٍ فِي نَفْس الْوَقْتِ عَلَى الْرَّغْم مِن اسْتِخْدَام الْلَّهْجَةِ الْعَامِيَّةِ أَحْيَانَاً فِي الْمُنَاقَشَةِ.
7- مِن الْرَّائِع الِاسْتِشْهَادُ خِلَال الْمُنَاقَشَة بِآيَاتٍ مِن كِتَابِ الله تَبَارَك وَتَعَالَى، أَو بأَحَادِيْثٍ مِن سُنَّةِ نَبِيِّهِ الْمُصْطَفَى صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّم، أَو حَتَّى بِقِصَصٍ أَوَتَجارِبٍ مِن وَاقِعِ الْحَيَاةِ.. وَلَكِن هُنَاكَ نُقْطَة يَجِب مُرَاعَاتُهَا عِنْد الِاسْتِشْهَادِ بِأَحَد الْشَّوَاهِد مِن أَحَد مَصَادِر الْتَّشْرِيع الْإِسْلَامِي وَهِي الْتَّأَكُّدُ مِن صِحَّةِ الْمَصْدَر، وَيُحَبِّذُ مُحْتَرِفُو النّقَاش عِنْد الِاسْتِشْهَادِ بِكِتَاب الله تَعَالَى كِتَابَةَ رَقَم الْآَيَةِ وَالْسُّوْرَةِ، وَذِكَر الْرَّاوِي وَالْكِتَابَ الَّذِي يَضُمُّ الْحَدِيْثَ عِنْد الِاسْتِشْهَادِ بِسُنَّةِ الْرَّسُوْلِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
8- بَعْض الْمُنَاقَشَاتِ تَتَطَلَّبُ مِن مُبْدِي الْرَّأْيِ فِي نِهَايَتِهَا اسْتِخْلَاصَ رَأْيِهِ بِكَلِمَاتٍ قَلِيْلَةٍ يُعَبِّرُ فِيْهَا عَن وُجْهَةِ نَظَرِهِ شَرِيْطَةَ عَدَمِ تَغْيِيْرِ الْمِحْوَرِ الَّذِي دَارَ حَوْلَهُ رَأْيِهُ الْمَفْصَّلُ قَبْلاً.
9- إِن كَانَت الْقَضِيَّةُ تَتَطَلَّبُ حُلُولِاً.. يُحِبَّذ طَرِحُ حُلُوْلٍ مِن وَاقِعٍ مُجَرَّبٍ، أَو حَتَّى لَو كَانَت مِن نَسْجِ الْخَيْالِ بِشَرْطِ أَن تَكُوْنَ مُمْكِنَة الْوُقُوْعِ بِتَفَاصِيْلِهَا.
10- الْبُعْدُ كُلَّ الْبُعْدِ عَن تَجَاوُزِ الْأَدَبِ أَو قِلَّةِ الاحْتِرَامِ أَو الْإِسَاءَةِ لأَيّ طَرَفٍ فِي الْنّقَاشِ مَهْمَا كَانَت الْظُّرُوْفُ أَو الْأَسْبَابُ.. وَإِلَّا فَالصَّمْت أَقْمَنُ فِي تِلْكَ الْحَالَاتِ؛ وَذَلِكَ لِعَدَمِ الْنَّدَمِ عَلَى كَلِمَاتٍ قَد قِيْلَت لَحْظَةَ غَضَبِ.
11- إِذَا وُجِدَ طَرَفٌ فِي الْنّقَاشِ تُخَالِفُ وُجْهَةُ نَظَرِهِ وُجْهَةَ نَظَرِ طَرَفٍ آخَرَ وَيُحَاوِلُ اسْتِفْزَازَهُ أَو إِثَارَةَ الْمَشَاكِلِ.. يَجِبُ تَفَهّمُهُ بِأُسْلُوبٍ هَادِئٍ حَتَّى وَلَو اشْتَاط الْأَطْرَاف غَيْظَاً.
12- مُرَاعَاةُ عَدَمِ الإِنْقَاصِ مِن قَدْرِ الْنَّفْسِ إِذَا رَأَى الْمَرْءُ أنَّ أَغْلَبَ الْمُنَاقِشِيْنَ يُعَارِضُوْن رَأْيَهُ.. فَإِن كَان مُقْتَنِعَاً بِهَذَا الْرَّأْيِ فَلْيَعْلَم أَن الْنَّاس لَيْسُوْا طَبَقَةً وَاحِدَةً فِي الْتَّفْكِيْرِ وَأَنَّهُم يَخْتَلِفُوْنَ فِي أُمُوْرٍ شَتَّى.
13- إِذَا نُوْقِشَتْ قَضِيَّةٌ، فَمِن الْمُهِمّ أَن يَعُوْدَ أَطْرَاف النّقَاشِ -الَّذِيْن شَارَكُوا قَبْلاً- لِمُتَابَعَةِ الْرُّدُوْدِ الَّتِي سَتُكْتَب بَعْدَهُم.. فَلَرُبَّمَا عَقَّبَ أَحَدُهُم عَلَى نُقْطَةٍ قَد أَثَارَهَا أَحَدُ الْأَطْرَافِ الَّذِيْن سَبَقَ وَأَن شَارَكُوا فِي الْنّقَاشِ.. فَيُمْكِنُ وَقْتَهَا إِعَادَةُ الِاسْتِشْهَادِ بِشَوَاهِدَ جَدِيْدَةٍ، أَو مُوَافَقَةُ رَأْيِ الْمُعَقّبِ، أَو حَتَّى تَغَيُّرَ اتّجَاه الْرَّأْيِ.
14- يَجِبُ دَائِمَاً تُذَكّرُ أَنَّ كَاتِبَ الْمَوْضُوْعِ عِنْدَما كَتَبَهُ كَانَت هُنَاكَ فِكْرَةٌ تَدُوْرُ فِي بَالِهِ وَأَجْهَدَ عَقْلَهُ لِكَي يُصِيْغَهَا وَاسْتَهْلَكَ مِن وَقْتِهِ لِكَي يُوصِلَهَا لِلْأَعْضَاءِ، فَهُو يَسْتَحِقُّ الْمُحَاوَرَةَ وَالْمُنَاقَشَةَ بَدَلَاً مِن جُمَلِ الْمُجَامَلَاتِ الَّتِي أَرْهَقْنَاهَا مِن كَثْرَةِ تَدَاوُلِهَا.
أَرجو أن أكون قد أوصلت الأفكار إليكم على أكمل وجه..
منقول ومعدل لإثراءه بعظيم الفوائد..