maroosh
بيلساني سوبر
- إنضم
- Sep 2, 2008
- المشاركات
- 2,279
- مستوى التفاعل
- 11
- المطرح
- بالشام
لأجلكِ ... أفرغتُ الدمع في قواريره
لأجلكِ ... نثرتُ البكاء في مجاريرهِ
لأجلكِ حرقتُ الورد في أغصانهِ
واحترفتُ انتظار العظماء
وامتهنت الرحيل
لأجلكِ أنتِ يا شامُ
لأجلكِ أنتِ بكيتُ
أزورُ القوافي وبيوت الشعر
أزور المعابد ومجالس الفكر
أزور الملاهي وبيوت العهر
أبحث عن أسطورة بديلة
يا أسطورة المدن العتيقة
فلا أجد إلا أنتِ
أنت يا شامُ
إليكِ .. أتيتُ
من حواكير الزيتون
وحقول الرمان أتيتُ
من علب الكبريت
ومعاقل الثوار أتيت
من التراب الأحمر
ومنابت النهاوند
من حقول التبغ
ومدارج الشمشير أتيتُ
أبحثُ فيكِ عن زهرة أو عطر
أبحث فيكِ عن أنثى محجبة بياسمينك
أبحثُ فيكِ عنكِ
يا قبلة في الأرض كنتِ
ولا زلتِ
عميقةٌ فيكِ الخطايا
فادحةٌ فيكِ الذنوب
محرمة على أبوابكِ الأشعار
محرمةٌ كاقتلاع الآثار
كغزو روما أيام قيصر
كغزو التتار
صاخبةٌ أشياؤك الصغيرة
قبيحةٌ عقول أسيادكِ
وطواغيتكِ الصغار
شامُ يا شامُ
يا أنشودة الديار
يا نغمة الأرواح
يا قبلة الأحرار
أتيتكِ أنظم الشعر فيكِ
وأعزف الأوتار
أقترف خطيئة حبكِ
وليغار من يغار
ليعرف الكبار
من أصبحوا كبار
أن الشمس فيكِ أبداً لا تغرب
وأن العشق فيكِ أبداً لا ينضب
في أي عام ؟
في أي شهر ؟
في أي لحظة ؟
وقعتُ أسير حبكِ
لا أدري
كل ما أدريه
أنني منذها بكيتُ
وفي أحضانكِ ارتميتُ
أحرض في داخلي حروف اسمكِ
وتفاصيل الوقتِ فيكِ
فإذا ما صار ومتُ
فأخبري عني من يعزي
أنني ما رغبتُ موتاً
كما رغبته فيكِ
عل الله يسمعني
ويمنحني ولو فرصة
وعلني ... فيكِ يا شامُ
فنيتُ
لأجلكِ ... نثرتُ البكاء في مجاريرهِ
لأجلكِ حرقتُ الورد في أغصانهِ
واحترفتُ انتظار العظماء
وامتهنت الرحيل
لأجلكِ أنتِ يا شامُ
لأجلكِ أنتِ بكيتُ
أزورُ القوافي وبيوت الشعر
أزور المعابد ومجالس الفكر
أزور الملاهي وبيوت العهر
أبحث عن أسطورة بديلة
يا أسطورة المدن العتيقة
فلا أجد إلا أنتِ
أنت يا شامُ
إليكِ .. أتيتُ
من حواكير الزيتون
وحقول الرمان أتيتُ
من علب الكبريت
ومعاقل الثوار أتيت
من التراب الأحمر
ومنابت النهاوند
من حقول التبغ
ومدارج الشمشير أتيتُ
أبحثُ فيكِ عن زهرة أو عطر
أبحث فيكِ عن أنثى محجبة بياسمينك
أبحثُ فيكِ عنكِ
يا قبلة في الأرض كنتِ
ولا زلتِ
عميقةٌ فيكِ الخطايا
فادحةٌ فيكِ الذنوب
محرمة على أبوابكِ الأشعار
محرمةٌ كاقتلاع الآثار
كغزو روما أيام قيصر
كغزو التتار
صاخبةٌ أشياؤك الصغيرة
قبيحةٌ عقول أسيادكِ
وطواغيتكِ الصغار
شامُ يا شامُ
يا أنشودة الديار
يا نغمة الأرواح
يا قبلة الأحرار
أتيتكِ أنظم الشعر فيكِ
وأعزف الأوتار
أقترف خطيئة حبكِ
وليغار من يغار
ليعرف الكبار
من أصبحوا كبار
أن الشمس فيكِ أبداً لا تغرب
وأن العشق فيكِ أبداً لا ينضب
في أي عام ؟
في أي شهر ؟
في أي لحظة ؟
وقعتُ أسير حبكِ
لا أدري
كل ما أدريه
أنني منذها بكيتُ
وفي أحضانكِ ارتميتُ
أحرض في داخلي حروف اسمكِ
وتفاصيل الوقتِ فيكِ
فإذا ما صار ومتُ
فأخبري عني من يعزي
أنني ما رغبتُ موتاً
كما رغبته فيكِ
عل الله يسمعني
ويمنحني ولو فرصة
وعلني ... فيكِ يا شامُ
فنيتُ