اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
برلين - وكالات - دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد اجتماعه مع نظيره الاميركي جون كيري اول من امس في برلين، المعارضة السورية الى تشكيل وفد للتفاوض مع النظام الذي قال انه تبلغ منه وجود فريق حكومي جاهز للتفاوض، فيما اعلنت واشنطن ان الوزيرين ناقشا كيفية تطبيق إعلان جنيف بهدف الاتفاق على صيغة تسمح بتشكيل حكومة انتقالية.
وفيما لم يدل الوزيران باحاديث للصحافيين بعد الاجتماع، نقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للانباء عن لافروف قوله: «نحن ندعو المعارضة التي ستلتقي ممثلين من عدد من الدول الغربية والاقليمية في روما، الى ان تعلن كذلك انها مع الحوار، لانها اطلقت تصريحات متناقضة بهذا الشأن، وليس فقط ان تعلن بل كذلك ان تسمي فريقها التفاوضي».
واوضح ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي زار موسكو اخيرا «اكد لنا ان لديهم فريقا تفاوضيا وانهم مستعدون لبدء الحوار في اسرع وقت ممكن».
واضاف انه وكيري اتفقا على بذل كل ما في وسعهما للمساعدة في بدء محادثات لانهاء الازمة في سورية، موضحا انه بالنسبة للازمة في سورية «فان اهم شيء هو اننا اكدنا ادراكنا المشترك بان استمرار العنف لا يمكن تحمله، وعلى تصميمنا على فعل كل ما يترتب على روسيا والولايات المتحدة فعله».
وتابع «بالطبع ليس كل شيء يترتب علينا، ولكن سنفعل كل ما يترتب علينا لخلق الظروف التي ستسهل بدء حوار بين الحكومة والمعارضة في اسرع وقت ممكن».
واكد انه «لن يحل احد للسوريين مشاكلهم، ولكن لكي تبدأ مناقشة هذه المسالة، فمن الضروري الجلوس الى طاولة التفاوض».
واغتنم كيري الذي يقوم حتى السادس من مارس المقبل باولى جولاته الخارجية منذ توليه وزارة الخارجية فرصة مروره في برلين لعقد لقاء ثنائي مع لافروف. وتعود المعرفة بين الرجلين الى زمن ترؤس كيري لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي.
وقال كيري وهو يصافح لافروف امام المصورين قبل بدء اللقاء «انا سعيد. نحن نعرف الواحد منا الاخر».
ولم يكشف كيري، كما تعهد سابقا، عما دار في اللقاء حتى نهاية مشاوراته في جولته الأوروبية، والشرق أوسطية، التي تضم 10 دول.
لكن الناطقة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند قالت إن الوزيرين اجتمعا لمدة ساعة و45 دقيقة وأمضيا اكثر من نصف هذه المدة في مناقشة الوضع السوري. ووصفت المحادثات بانها كانت «جدية وعميقة». وذكرت أن الوزيرين ناقشا كيفية تطبيق إعلان جنيف بهدف الاتفاق على صيغة تسمح بتشكيل حكومة انتقالية.
وفي باريس، قال كيري في ختام محادثاته مع الرئيس فرنسوا هولاند ونظيره الفرنسي لوران فابيوس ان الولايات المتحدة وفرنسا تدرسان «وسائل تسريع العملية الانتقالية السياسية» في سورية.
واوضح في مؤتمر صحافي ان هذا الامر سيبحث اليوم في روما اثناء اجتماع دولي لاصدقاء الشعب السوري ستشارك فيه المعارضة السورية، معتبرا ان هذه الاخيرة بحاجة «لمزيد من المساعدة».
وقال كيري: «اعتقد ان المعارضة السورية بحاجة الى مزيد من المساعدة. نعتقد ان من الاهمية بمكان ان يصل مزيد من المساعدة الى المناطق المحررة».
وفيما لم يدل الوزيران باحاديث للصحافيين بعد الاجتماع، نقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للانباء عن لافروف قوله: «نحن ندعو المعارضة التي ستلتقي ممثلين من عدد من الدول الغربية والاقليمية في روما، الى ان تعلن كذلك انها مع الحوار، لانها اطلقت تصريحات متناقضة بهذا الشأن، وليس فقط ان تعلن بل كذلك ان تسمي فريقها التفاوضي».
واوضح ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي زار موسكو اخيرا «اكد لنا ان لديهم فريقا تفاوضيا وانهم مستعدون لبدء الحوار في اسرع وقت ممكن».
واضاف انه وكيري اتفقا على بذل كل ما في وسعهما للمساعدة في بدء محادثات لانهاء الازمة في سورية، موضحا انه بالنسبة للازمة في سورية «فان اهم شيء هو اننا اكدنا ادراكنا المشترك بان استمرار العنف لا يمكن تحمله، وعلى تصميمنا على فعل كل ما يترتب على روسيا والولايات المتحدة فعله».
وتابع «بالطبع ليس كل شيء يترتب علينا، ولكن سنفعل كل ما يترتب علينا لخلق الظروف التي ستسهل بدء حوار بين الحكومة والمعارضة في اسرع وقت ممكن».
واكد انه «لن يحل احد للسوريين مشاكلهم، ولكن لكي تبدأ مناقشة هذه المسالة، فمن الضروري الجلوس الى طاولة التفاوض».
واغتنم كيري الذي يقوم حتى السادس من مارس المقبل باولى جولاته الخارجية منذ توليه وزارة الخارجية فرصة مروره في برلين لعقد لقاء ثنائي مع لافروف. وتعود المعرفة بين الرجلين الى زمن ترؤس كيري لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي.
وقال كيري وهو يصافح لافروف امام المصورين قبل بدء اللقاء «انا سعيد. نحن نعرف الواحد منا الاخر».
ولم يكشف كيري، كما تعهد سابقا، عما دار في اللقاء حتى نهاية مشاوراته في جولته الأوروبية، والشرق أوسطية، التي تضم 10 دول.
لكن الناطقة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند قالت إن الوزيرين اجتمعا لمدة ساعة و45 دقيقة وأمضيا اكثر من نصف هذه المدة في مناقشة الوضع السوري. ووصفت المحادثات بانها كانت «جدية وعميقة». وذكرت أن الوزيرين ناقشا كيفية تطبيق إعلان جنيف بهدف الاتفاق على صيغة تسمح بتشكيل حكومة انتقالية.
وفي باريس، قال كيري في ختام محادثاته مع الرئيس فرنسوا هولاند ونظيره الفرنسي لوران فابيوس ان الولايات المتحدة وفرنسا تدرسان «وسائل تسريع العملية الانتقالية السياسية» في سورية.
واوضح في مؤتمر صحافي ان هذا الامر سيبحث اليوم في روما اثناء اجتماع دولي لاصدقاء الشعب السوري ستشارك فيه المعارضة السورية، معتبرا ان هذه الاخيرة بحاجة «لمزيد من المساعدة».
وقال كيري: «اعتقد ان المعارضة السورية بحاجة الى مزيد من المساعدة. نعتقد ان من الاهمية بمكان ان يصل مزيد من المساعدة الى المناطق المحررة».
