لا) أداة للتأديب والتعليم وليس للعقاب ....

♥البرنسيسة♥

أدميرال

إنضم
Nov 29, 2008
المشاركات
10,596
مستوى التفاعل
80

وفقا للقاعدة الذهبية التقليدية لمعظم الآباء فانه غير مسموح أبدا لأطفالهم بالرد عليهم بكلمة لا.
فاستخدام الأطفال لهذه الكلمة ينذر بالعصيان والتمرد.
وفي عالم مثالي يجب أن يرضخ أطفالنا لكل طلباتنا، وطلباتنا أوامر، ولا يحق لهم أبدا مناقشة سلطاتنا.
ولكن.
هل هذا هو حقا ما نريده لأطفالنا؟
أي تجريدهم من استقلالهم، وإتباع الأوامر بصورة عمياء؟ بالتأكيد لا.
فدورنا كآباء أن نربي أولادنا ليكونوا سعداء، وناجحين، وأعضاء فعالين في المجتمع،
وأن يكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم، وقول لا في مواقف تستلزم ذلك في المستقبل.
ويرتكب الآباء والأمهات خطأ في كثير من الأحيان باستخدام كلمة لا مع أطفالهم أكثر من الضروري.

حيث تصبح عادة في كثير من الأحيان بأن يقول الوالدين تلقائيا لا للطلبات غير الضارة.
فلو طلب طفلك شيئا، فكري في الأمر لحظة قبل أن تقولي لا.
ولماذا تقولي لا؟
وكلمة لا ما هي إلا أداة، تستخدم لإعطاء الطفل درساً في الحياة،
ويجب أن لا تستخدم كعقاب للطفل، بل يجب التركيز على الدرس الذي نريد للطفل أن يتعلمه من خلال كلمة لا،
فهي كلمة لهـا تأثيـر كبيـر.
قولي لا لأطفالـك بأقل قدر ممكن، ولكن لا تمنعيهم من قول لا لـك.
أننا نعيش في مجتمع متساهل جدا،

فمعظم الناس في المجتمع الاستهلاكي يعتبرون أن الأكثر حيازة للممتلكات هو الأفضل دائما ولكن،
إذا كان هذا صحيحا فلن يكون كافياً على الإطلاق، فدائما هناك من لديه أكثر.
وفي ظل وجود هذه النظرة المادية في المجتمع الاستهلاكي، ووجود جيل من الآباء والأمهات الذين يحاولون تعويض أطفالهم بشكل زائد
بالأشياء المادية بدلا من قضاء الوقت معهم،
يكون حرمانهم من فرصة تطوير حوافزهم للإنتاج، ودوافعهم في الحياة.
وبدلا من ذلك يكبرون وقد نمت لديهم قيمة الإفراط في تقدير الأشياء،
وليس وجود الدافع الحقيقي للعمل من أجل الحصول على هذه الأشياء،
وهم يتوقعون أن الأمور تأتي بسهولة.
هذا النوع من التربية ينشئ أطفالا يفتقدون للصفات الأساسية التي تصنع نجاح الإنسان كالتصميم والصبر.
في عدد كبير من الأسر في الوقت الحاضر،

يقرر الأطفال وليس الآباء ما يجب شراؤه، وهم يقررون الذهاب مع الأصدقاء،
وهل يمكن أن يبقوا في الخارج حتى وقت متأخر، والكثير من القرارات التي اعتاد الآباء اتخاذها.
فكيف اكتسب أطفالنا هذه القدرة على التحكم؟
في كثير من الأحيان، نرى كيف يستسهل الآباء الاستسلام لمطالب الأبناء،
رغم علمهم أنهم لا ينبغي أن يفعلوا.
فبدلا من مواجهة مطالب الأطفال ومشاعر غضبهم، يستسلمون، وبذلك يشرعون في عملية تمكين الأطفال.
وبمرور الوقت، يحصل الأطفال على سلطة اكبر.
ثم يبدأ الآباء بالغضب لأنهم لا يرغبون في التخلي عن السلطة. ولمعالجة هذه المسألة في وقت مبكر،
يجب وضع حدود، وقول كلمة لا للطلبات غير معقولة.
وكلما بكرنا بعمل ذلك، كلما كان ذلك أفضل.
فإذا كنت تعاقبين طفلك في كل مرة يقول فيها لا،

وتصرين على مواقفك دون إبداء الأسباب يجب أن يستمع إلى ما تقولينه لأنك قلت ذلك
فهذا سيقلص استقلالية طفلك، وسيجد طفلك صعوبة في مقاومة ضغط أقرانه في مرحلة المراهقة.
لذلك يجب إبقاء خطوط الاتصال بينك وبين طفلك مفتوحة باستمرار،
وان تشرحي له باستمرار لماذا تريدين منه أن يتصرف على نحو معين.
ولا تقاومي أو ترفضي مناقشته، ولا تمنعيه من التعبير عن رأيه. وما قد يبدو لك جدلا،
قد يكون في واقع الأمر تواصلا وتبادلا للأفكار.
ومن المهم أيضا عندما يقول أحد الوالدين لا للطفل،

أن يقف الآخر إلى جانبه في القرار.
بخلاف ذلك ، سوف تتضاءل سلطة الأبوين، حيث يتعلم الطفل أن هناك دائما وسيلة أخرى.
وقد تكون طلبات طفلك غير منطقية،

وقد تسبب لك إزعاجا، كأن يطلب الطفل منك منتصف الليل شراء شيء معين،
في هذه الحالة فان لديك ما يبرر تماماً رفض طلبه.
وعادة ما يعجز الأطفال الصغار عن القيام وحدهم بأشياء كثيرة. والموافقة على طلباتهم تعني الانقطاع عن بعض الأعمال الهامة، .
والآباء ليسوا كائنات متفوقة، ولن يكون من العدل أن نتوقع منهم أن يرضخوا لكل رغبات أطفالهم،
ولكن بين الفينة والأخرى، كلما أمكن ذلك، حاولي أن تقولي نعم لطفلك
دون أن تتركيه ينتظر إلى ما لا نهاية لتحقيق طلبه.
ويرفض الآباء أيضا عندما تستدعي طلبات الأطفال المزيد من العمل.

كأن يتسبب في الفوضى أو اتساخ البيت، وفي هذه الحالة،
وبدلا من الرد بـ لا مباشرة،
يمكنك أن تطلبي من الطفل أن يلتزم بإزالة ما سببه من الأوساخ والمخلفات ما أمكنه ذلك،
واتركي الطفل يتحمل المسؤولية.
فإذا استطعت المحافظة على الهدوء، فسينتقل هذا السلوك الجيد للطفل.

وبعد إعطاء الطفل وقتا كافيا ليهدأ، اعرضي شيئا في المقابل. مثل تحضير عشاء لذيذ،
أو الذهاب إلى الحديقة، أو مشاهدة فيلم، فلا بد أن طفلك سيقدر ما تقدمينه له.
وقد يحرم الآباء أطفالهم من العديد من المناسبات والنشاطات للحصول على المرح

أو تنمية شخصياتهم بسبب الإفراط في الحماية من المخاطر التي قد تنطوي عليها هذه النشاطات.
فإذا كانت هذه المخاطر طفيفة أي محتملة ومتوقعة،
كحصول بعض الكدمات، فاسمحي لطفلك بالمضي قدما في ذلك. لأن ذلك سينمي لديه الثقة بالنفس والاعتماد على الذات،
وسوف يتعلم من أخطائه.
ولا تخافي من ارتكابه بعض الأخطاء.
لأنه سيتعلم من أخطائه، ومن الأفضل أن يجرب الآن ويتعلم، بدلا من الانتظار حتى يكبر، ويفقد فرصة التعلم.:24:
 

Cosette

لــولـــيــة البيلســـــــــــان

إنضم
Oct 1, 2008
المشاركات
13,593
مستوى التفاعل
68
المطرح
no where
وقت الاباء بيعاقبو ولادن على شي ساووه
فهالشي هو نتيجة رد فعل من الولاد تجاه الاباء
بئا متل ما بعاملو ولادن رح يجيهن نفس الشي
يسلمووووووووووووو امول
:24::24::24:
 

Life of the soul

أدميرال

إنضم
Oct 18, 2008
المشاركات
10,167
مستوى التفاعل
82
المطرح
بالعالم الغريب ( عالم الضياع )
موضوع رائع امولتي :10:
وفعلا كلمة لأ مو دايما منئدر نقولها للطفل
يعطيكي العافية :24::24::24:
 

إنضم
Oct 3, 2008
المشاركات
6,719
مستوى التفاعل
69
المطرح
دمشق باب توما
يعني كلمة ( لا ) مو دائما بتعطي النتيجة المطلوبة وتكرارها ممكن يعمل هاجس وخوف عند الطفل يعطيك الف عافية عل الموضوع
 

شام

جنرال

إنضم
Jan 17, 2009
المشاركات
5,509
مستوى التفاعل
72
المطرح
بين اجمل 3 عصافير في الدنيا
url
:24::24::24::24:
 

♥البرنسيسة♥

أدميرال

إنضم
Nov 29, 2008
المشاركات
10,596
مستوى التفاعل
80
وقت الاباء بيعاقبو ولادن على شي ساووه
فهالشي هو نتيجة رد فعل من الولاد تجاه الاباء
بئا متل ما بعاملو ولادن رح يجيهن نفس الشي
يسلمووووووووووووو امول
:24::24::24:


لا ابدا انتي غلطانه براي
مشكوره ع المرور :24:
 
أعلى