لعيني اسان

[عمر رزوق]

لعيني لسان


ردّي على عيني ّالنوم قد سُلبا
وخبّريني أين بعقليَ قد ذُهبا
عرفتُ كما رضيتُ العشق منزلةً
أن المنام على عينيّ قد غُصبا
قالوا عرفناك من أهل التروّي فما
أهواك ؟ قلت اسألوا مَنْ وصفها السببا
إني لها عن دمي المهدور معتذرٌ
أُقرّ , حمّلتها في هدره نَصَبا
ألقى بحرف فكري نور صورتها
وغرامها شبَّ في قلبيَ اللهبا
وأوجدها الإله من ماء الحياة كما
أرسى بقيّته في ثغرها رُضَبا
ماذا أقول للحبيبة فما خطرتْ
حتى شكى القلب أو حنَّ أو طربا
وخيالك يطفو في الماء الزلال إذا
قلبي تحرّقَ فيُروى وهو ما شربا
وهذا همس الصوت من فيك نديٌّ
والعين تحكي كل ما في القلب من خُطبا
أُصبّر نفسي والشوق يحرق مهجتي
وقلبي من صدري إليك قد هربا​