✿منى قلبي✿
بيلساني محترف
- إنضم
- Jan 18, 2010
- المشاركات
- 2,656
- مستوى التفاعل
- 36
- المطرح
- في بستان ورد منسية
عن الشوايا خلونا نبدا
* ورد في لسان العرب لابن منظور ما نصه:
((والشوية: بقية قوم هلكوا، والجمع شوايا))
* وذكر لي احد المختصين بالتاريخ أن الشوايا كانوا آخر من هاجر من اليمن السعيد بعد انهيار سد مأرب الثاني وتابعوا السير ((عبر الزمن)) الى ان وصلت غالبيتهم الى بلاد الرافدين، مع بقاء بعضهم في محطات المسير، ومغادرة البعض الى اتجاهات مختلفة كمصر والمغرب العربي.
ومن طريف ماذكر أن اسم مدينتهم التي تركوها في اليمن السعيد هو (شاوة او شاوا)وذكر انه (اسم المدينة) ورد في كتاب اليمن السعيد وفي كتاب ابن خلدون (المبتدأ والخبر) والذي اشتهر جزءه الاول المشهور بمقدمة ابن خلدون. وانا شخصيا لم يتسن لي الاطلاع على اي من الكتابين للتأكد.
واما اختلافهم عن البدو فهذا امر واضح فهم ابناء حضارة اصلا (حضارة اليمن السعيد وما دولة حمير بخفية!) ولا يخفى ان هناك من الشوايا من (( تبدون ))=شاكل البدو في حياته بسبب المعايشة، والكثير من البدو (( تشوّو ))=شاكلوا الشوايا .... كما ان هناك من كليهما من ((يتحضّر)) وخاصة اذا سكن المدن الكبيرة كدمشق وحلب واختلط باهلها (الحضر).
اما ارتباط الاسم بشوي اللحم فغير صحيح، وبعض المتحذلقين المتأخرين (عقلا وزمنا) يربطه بالشاي وهذا خطأ أيضا.
ويلاحظ على الشوايا اتصافهم بصفات وسمات محددة تميزهم رغم انتشارهم على امتدادات واسعة من الارض وتأثرهم بالجوار، فهم عرب عاربة اي ان قبائلهم تعود كلها في نسبها الى قحطان، وهم مهتمون بحفظ انسابهم وتلقينها لابناءئهم، ولهم لهجة عربية اصيلة وان كانت غير الفصحى (لغة قريش) فهي تمتاز بالكشكشة والعنعنة صفات اخرى لا اذكرها وهي جلية في كلام الشوايا المميز. كما أن السحنة او الصفات الجسمية مميزة ولو قارنتها بصفات العرب عند المؤرخين لوجدتها هي هي!! من حيث صفات الانف وسمرة البشرة (وليس السواد) وصفة الشعر غير السبل وغير المجعد وغيرها.
وقد جرت العادة على انتقاص الحضر والبدو من الشوايا والعكس صحيح فكثيرا ما ينتقص الشوايا من الحضر والبدو في احاديثهم، وكثيرا ما كنت اسمع في مخاصمة ازعاجا للاخر بوصفه حضريا ((صار حضري عيفكم منه)) = لا امل يرجى منه ولا خير فيه...
على ان الانتقاص من اي جهة -كما اعتقد شخصيا- هو نقيصة في المنتقص -بكسر القاف-.
وانا دائما ما انظر الى الانتقاص من الشوايا او استخدام صفة شاوي في الذم من باب التحول والسحب.... بمعنى يشابه قياسا : ان ((عربي)) سبة وعار عند بعض الاقوام والقوميات.
ولعل النظرة السلبية للشوايا فيها وجهة نظر لامور تبحث لاحقا ولكن التعميم خطيئة دوما، و اعتقد جازما ان الشوايا هم السبب الاول في هذه النظرة، وكم اتمنى ان يعي كل شاوي ضرورة ان يقدم الصورة المشرقة التي تليق بالشاوي حقيقة لتكون صفة شاوي محمدة بعد حين.... المهم ان مفردة (شاوي) او (شوايا) أصلا لا تحمل اي صفة سلبية كيفما فسرت.
* ورد في لسان العرب لابن منظور ما نصه:
((والشوية: بقية قوم هلكوا، والجمع شوايا))
* وذكر لي احد المختصين بالتاريخ أن الشوايا كانوا آخر من هاجر من اليمن السعيد بعد انهيار سد مأرب الثاني وتابعوا السير ((عبر الزمن)) الى ان وصلت غالبيتهم الى بلاد الرافدين، مع بقاء بعضهم في محطات المسير، ومغادرة البعض الى اتجاهات مختلفة كمصر والمغرب العربي.
ومن طريف ماذكر أن اسم مدينتهم التي تركوها في اليمن السعيد هو (شاوة او شاوا)وذكر انه (اسم المدينة) ورد في كتاب اليمن السعيد وفي كتاب ابن خلدون (المبتدأ والخبر) والذي اشتهر جزءه الاول المشهور بمقدمة ابن خلدون. وانا شخصيا لم يتسن لي الاطلاع على اي من الكتابين للتأكد.
واما اختلافهم عن البدو فهذا امر واضح فهم ابناء حضارة اصلا (حضارة اليمن السعيد وما دولة حمير بخفية!) ولا يخفى ان هناك من الشوايا من (( تبدون ))=شاكل البدو في حياته بسبب المعايشة، والكثير من البدو (( تشوّو ))=شاكلوا الشوايا .... كما ان هناك من كليهما من ((يتحضّر)) وخاصة اذا سكن المدن الكبيرة كدمشق وحلب واختلط باهلها (الحضر).
اما ارتباط الاسم بشوي اللحم فغير صحيح، وبعض المتحذلقين المتأخرين (عقلا وزمنا) يربطه بالشاي وهذا خطأ أيضا.
ويلاحظ على الشوايا اتصافهم بصفات وسمات محددة تميزهم رغم انتشارهم على امتدادات واسعة من الارض وتأثرهم بالجوار، فهم عرب عاربة اي ان قبائلهم تعود كلها في نسبها الى قحطان، وهم مهتمون بحفظ انسابهم وتلقينها لابناءئهم، ولهم لهجة عربية اصيلة وان كانت غير الفصحى (لغة قريش) فهي تمتاز بالكشكشة والعنعنة صفات اخرى لا اذكرها وهي جلية في كلام الشوايا المميز. كما أن السحنة او الصفات الجسمية مميزة ولو قارنتها بصفات العرب عند المؤرخين لوجدتها هي هي!! من حيث صفات الانف وسمرة البشرة (وليس السواد) وصفة الشعر غير السبل وغير المجعد وغيرها.
وقد جرت العادة على انتقاص الحضر والبدو من الشوايا والعكس صحيح فكثيرا ما ينتقص الشوايا من الحضر والبدو في احاديثهم، وكثيرا ما كنت اسمع في مخاصمة ازعاجا للاخر بوصفه حضريا ((صار حضري عيفكم منه)) = لا امل يرجى منه ولا خير فيه...
على ان الانتقاص من اي جهة -كما اعتقد شخصيا- هو نقيصة في المنتقص -بكسر القاف-.
وانا دائما ما انظر الى الانتقاص من الشوايا او استخدام صفة شاوي في الذم من باب التحول والسحب.... بمعنى يشابه قياسا : ان ((عربي)) سبة وعار عند بعض الاقوام والقوميات.
ولعل النظرة السلبية للشوايا فيها وجهة نظر لامور تبحث لاحقا ولكن التعميم خطيئة دوما، و اعتقد جازما ان الشوايا هم السبب الاول في هذه النظرة، وكم اتمنى ان يعي كل شاوي ضرورة ان يقدم الصورة المشرقة التي تليق بالشاوي حقيقة لتكون صفة شاوي محمدة بعد حين.... المهم ان مفردة (شاوي) او (شوايا) أصلا لا تحمل اي صفة سلبية كيفما فسرت.
انا مندهشه فعلاااااا.gif "وردة وردة*")
