روح الشام
رئيس وزارء البيلسان
- إنضم
- Dec 4, 2008
- المشاركات
- 13,083
- مستوى التفاعل
- 93
- المطرح
- iN FaNtAsTiC wOrLd
لمحه عن حمص
تعتبر مدينة حمص مركز محافظة حمص أكبر محافظات القطر العربي السوري و ثالثة المدن في القطر من حيث الأهمية وتقع في وسطه مشكله حلقة وصل بين مدنه ،وترتفع عن سطح البحر بحدود /450/م، وتبعد عن مدينة دمشق بحدود/160/كم شمالاً، ويبلغ عدد سكان المدينة حوالي /1033/ ألف نسمة حسب التعداد الفعلي لسكان مدينة حمص والتقديرات لعام 2002 موزعين على مسـاحة قدرها/ 4.8/ آلاف هيكتار مقسمة إلى مناطق عقاريـة محددة حسب المخطط التنظيمي للمدينة.
و يوجد في حمص مدينة قديمة تتوضع على مساحة بحدود 1.2 كم2 داخل سور المدينة وهي مبنية فوق المدينة الرومانية القديمة وتتميز بشوارعها الضيقة والملتوية،وبيوتها المبنية من الحجر والخشب والطين، وبأسواقها التجارية الضيقة والمسقوفة والمغلقة.
ويمر فيها نهر العاصي الذي تغني به الكثير من الشعراء ويقسمها لقسمين يفصلهما عن نهر العاصي منطقة بساتين خضراء تشكل حزام أخضر للمدينة ولا يسمح بالبناء فيه.
وتشتهر مدينة حمص بهوائها العليل ولها مكانة أثرية هامة نظراً لموقعها وتعدد وتنوع آثارها التي تعود إلى مختلف العصور.
حمص تاريخياً
إن مدينة حمص مدينة قديمة جداً يرجع تاريخها إلى ما قبل ميلاد السيد المسيح بحوالي 2300 سنة، وشهدت الحضارات والممالك المختلفة التي مرت على منطقة بلاد الشام بكل أنواعها، وظلت زمناً تعرف بأسماء مختلفة [صوبا ـ أميسا ـ حمس] وهناك اختلاف في أصل تسميتها بين المؤرخ المدير الصحيين ولكن الظهور الحضاري الثابت والواضح للمدينة كان عام 64 قبل الميلاد حين دخلها الرومان أثناء اجتياحهم لبلاد الشام وحظيت برعاية خاصة منهم وتزوج القادة العسكريون الرومان من نسائها اللواتي أنجبن عدداً من القياصرة الذين حكموا الإمبراطورية الرومانية، وقد دخلها العرب المسلمون بعد معركة اليرموك على يد خالد بن الوليد وأبو عبيدة عامر بن الجراح عام 633 ميلادي الموافق لعام 16 هجري ودخلت التاريخ الإسلامي لبلاد الشام منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا.
ومن المعالم الأثرية والتراثية الهامة في مدينة حمص:
قلعة حمص : وتقع في الجنوب الغربي من مدينة حمص القديمة على تل ارتفاعه /32/ م وفيها برجان يعودان إلى العهد الأيوبي، أما باقي تحصيناتها فتعود إلى العهدين المملوكي و العثماني، وقد لعبت دوراً مرموقاً في التاريخ وخاصة في عهد الدولة الايوبية والمماليك.
سور حمص: يعود تاريخ بناء السور في أصله إلى الحثيين والآراميين وقد رممه الروم و أولاه الايوبيون عنايتهم وقد تعاقبت عليه الكثير من الحضارات، وكان يعتبر السور الحصن المتين لحماية المدينة من الأعداء في السابق، وحاليا تظهر أثار السور في الجهة الشرقية من المدينة، و للسور اراج دفاعية وله سبعة أبواب لا تزال من حيث الموقع محافظة على وظيفتها التاريخية وهي التي تربط المدينة القديمة بالمدينة ككل وهي:
باب تدمر باب السباع باب الدريب- باب التركمان باب هود باب المسدود - السوق
مجموعة من الجوامع الأثرية منها:
- جامع الصحابي خالد بن الوليد: ويعرف بجامع ( سيدي خالد ) ويقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة حمص القديمة ويعود بناؤه بوضعه الحالي الى العهد العثماني إذ أقيم على أنقاض المسجد القديم الذي كان قائماً وفق الطراز العثماني ممزوجاً بطراز عربي، و يتميز بمئذنتيه العاليتين وقبابه التسع، ويضم ضريح الصحابي خالد بن الوليد
- الجامع النوري الكبير: يقع وسط مدينة حمص، وقد كان في القديم معبداً وثنياً وتحول بعد الفتح الإسلامي إلى مـسجد رممـه وجدد بناؤه الملك الزنكي ( محمود نور الدين ) فحمل اسم ( النوري ) وقد اعتبر هذا الجامع جامعة القرن الماضي وبداية هذا القرن حيث كان يتم التدريس فيه، ويعد من أقدم أماكن العبادة في المدينة.
- مسجد ابي ذر الغفاري
- مسجد الخليفة عمربن عبد العزيز وضريحه
مجموعة من الكنائس منها:
- كنيسة أم الزنار
- كنيسة مارليان
- كنيسة الأربعين
مجموعة من الحمامات : نذكر منها الحمام العثماني، وحمام الباشا، وحمام السراج
قصر الزهراوي:
مجموعة من البيوت التراثية القديمة: بيت مفيد الامين بيت فركوح بيت
بالإضافة للعديد من الأسواق والخانات القديمة.
وفي المجال الثقافي تعتبر مدينة حمص من أنشط المحافظات السورية في مجال الفن والأدب وتشتهر بمهرجاناتها الثقافية والفنية وكثرة الندوات الأدبية والشعرية التي تقام على أرضها.
كما تشتهر المدينة بالزراعة والتجارة و الصناعة حيث يوجد بها الكثير من المنشآت والمعامل الصناعية .
أما في مجال التعليم فيوجد بها جامعة البعث التي تضم عددأ كبيراً من الكليات والمعاهد المتوسطة باختصاصات متعددة.
وتمتاز المدينة بقربها من مواقع أثرية هامة نذكر منها: مدينة تدمر قصر الحير الشرقي - قصر الحير الغربي قلعة فخر الدين قلعة الحصن دير مارجرجس .
ومواقع سياحية هامة نذكر منها : نبع الفوار مشتى الحلو الكفرون -....
وهي احلى صور
الساعه الجديده
وهاد شارع الدبلان
وهاد شارع الوعر
وهاد جامع سيدنا خالد بن الوليد
وهاد الملعب
تعتبر مدينة حمص مركز محافظة حمص أكبر محافظات القطر العربي السوري و ثالثة المدن في القطر من حيث الأهمية وتقع في وسطه مشكله حلقة وصل بين مدنه ،وترتفع عن سطح البحر بحدود /450/م، وتبعد عن مدينة دمشق بحدود/160/كم شمالاً، ويبلغ عدد سكان المدينة حوالي /1033/ ألف نسمة حسب التعداد الفعلي لسكان مدينة حمص والتقديرات لعام 2002 موزعين على مسـاحة قدرها/ 4.8/ آلاف هيكتار مقسمة إلى مناطق عقاريـة محددة حسب المخطط التنظيمي للمدينة.
و يوجد في حمص مدينة قديمة تتوضع على مساحة بحدود 1.2 كم2 داخل سور المدينة وهي مبنية فوق المدينة الرومانية القديمة وتتميز بشوارعها الضيقة والملتوية،وبيوتها المبنية من الحجر والخشب والطين، وبأسواقها التجارية الضيقة والمسقوفة والمغلقة.
ويمر فيها نهر العاصي الذي تغني به الكثير من الشعراء ويقسمها لقسمين يفصلهما عن نهر العاصي منطقة بساتين خضراء تشكل حزام أخضر للمدينة ولا يسمح بالبناء فيه.
وتشتهر مدينة حمص بهوائها العليل ولها مكانة أثرية هامة نظراً لموقعها وتعدد وتنوع آثارها التي تعود إلى مختلف العصور.
حمص تاريخياً
إن مدينة حمص مدينة قديمة جداً يرجع تاريخها إلى ما قبل ميلاد السيد المسيح بحوالي 2300 سنة، وشهدت الحضارات والممالك المختلفة التي مرت على منطقة بلاد الشام بكل أنواعها، وظلت زمناً تعرف بأسماء مختلفة [صوبا ـ أميسا ـ حمس] وهناك اختلاف في أصل تسميتها بين المؤرخ المدير الصحيين ولكن الظهور الحضاري الثابت والواضح للمدينة كان عام 64 قبل الميلاد حين دخلها الرومان أثناء اجتياحهم لبلاد الشام وحظيت برعاية خاصة منهم وتزوج القادة العسكريون الرومان من نسائها اللواتي أنجبن عدداً من القياصرة الذين حكموا الإمبراطورية الرومانية، وقد دخلها العرب المسلمون بعد معركة اليرموك على يد خالد بن الوليد وأبو عبيدة عامر بن الجراح عام 633 ميلادي الموافق لعام 16 هجري ودخلت التاريخ الإسلامي لبلاد الشام منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا.
ومن المعالم الأثرية والتراثية الهامة في مدينة حمص:
قلعة حمص : وتقع في الجنوب الغربي من مدينة حمص القديمة على تل ارتفاعه /32/ م وفيها برجان يعودان إلى العهد الأيوبي، أما باقي تحصيناتها فتعود إلى العهدين المملوكي و العثماني، وقد لعبت دوراً مرموقاً في التاريخ وخاصة في عهد الدولة الايوبية والمماليك.
سور حمص: يعود تاريخ بناء السور في أصله إلى الحثيين والآراميين وقد رممه الروم و أولاه الايوبيون عنايتهم وقد تعاقبت عليه الكثير من الحضارات، وكان يعتبر السور الحصن المتين لحماية المدينة من الأعداء في السابق، وحاليا تظهر أثار السور في الجهة الشرقية من المدينة، و للسور اراج دفاعية وله سبعة أبواب لا تزال من حيث الموقع محافظة على وظيفتها التاريخية وهي التي تربط المدينة القديمة بالمدينة ككل وهي:
باب تدمر باب السباع باب الدريب- باب التركمان باب هود باب المسدود - السوق
مجموعة من الجوامع الأثرية منها:
- جامع الصحابي خالد بن الوليد: ويعرف بجامع ( سيدي خالد ) ويقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة حمص القديمة ويعود بناؤه بوضعه الحالي الى العهد العثماني إذ أقيم على أنقاض المسجد القديم الذي كان قائماً وفق الطراز العثماني ممزوجاً بطراز عربي، و يتميز بمئذنتيه العاليتين وقبابه التسع، ويضم ضريح الصحابي خالد بن الوليد
- الجامع النوري الكبير: يقع وسط مدينة حمص، وقد كان في القديم معبداً وثنياً وتحول بعد الفتح الإسلامي إلى مـسجد رممـه وجدد بناؤه الملك الزنكي ( محمود نور الدين ) فحمل اسم ( النوري ) وقد اعتبر هذا الجامع جامعة القرن الماضي وبداية هذا القرن حيث كان يتم التدريس فيه، ويعد من أقدم أماكن العبادة في المدينة.
- مسجد ابي ذر الغفاري
- مسجد الخليفة عمربن عبد العزيز وضريحه
مجموعة من الكنائس منها:
- كنيسة أم الزنار
- كنيسة مارليان
- كنيسة الأربعين
مجموعة من الحمامات : نذكر منها الحمام العثماني، وحمام الباشا، وحمام السراج
قصر الزهراوي:
مجموعة من البيوت التراثية القديمة: بيت مفيد الامين بيت فركوح بيت
بالإضافة للعديد من الأسواق والخانات القديمة.
وفي المجال الثقافي تعتبر مدينة حمص من أنشط المحافظات السورية في مجال الفن والأدب وتشتهر بمهرجاناتها الثقافية والفنية وكثرة الندوات الأدبية والشعرية التي تقام على أرضها.
كما تشتهر المدينة بالزراعة والتجارة و الصناعة حيث يوجد بها الكثير من المنشآت والمعامل الصناعية .
أما في مجال التعليم فيوجد بها جامعة البعث التي تضم عددأ كبيراً من الكليات والمعاهد المتوسطة باختصاصات متعددة.
وتمتاز المدينة بقربها من مواقع أثرية هامة نذكر منها: مدينة تدمر قصر الحير الشرقي - قصر الحير الغربي قلعة فخر الدين قلعة الحصن دير مارجرجس .
ومواقع سياحية هامة نذكر منها : نبع الفوار مشتى الحلو الكفرون -....
وهي احلى صور
الساعه الجديده
وهاد شارع الدبلان
وهاد شارع الوعر
وهاد جامع سيدنا خالد بن الوليد
وهاد الملعب