لمن أشكو ... و من يسمع ؟ 2
لمن أشكو
وهذا القيظ في الأحداق يستعرُ
و مافي مقلتي دمع ليطفيء حيث ينهمر
فقد هطلت على الأهداب من زمن
ثقال السحب حتى أفرغت هدبا
و طالت و البطاح ربى
و لم تلد الفصول سوى خريف
تهز رياحه جذعاً
فلا ما يجنى رطباً
ولا يتساقط الثمر
و من يسمع
أنين الريح .. كم اعولت شجواً
بصمت الليل مثل المد تطغى
على شفة تجوب أسى
لأضلاع تذوب جوى
فلا هي اذ تنوح صبابة قرت
و لا هي اذ تبوح بسرها تذر
لمن أشكو ... ومن يسمع ؟
لمن أشكو
وهذا القيظ في الأحداق يستعرُ
و مافي مقلتي دمع ليطفيء حيث ينهمر
فقد هطلت على الأهداب من زمن
ثقال السحب حتى أفرغت هدبا
و طالت و البطاح ربى
و لم تلد الفصول سوى خريف
تهز رياحه جذعاً
فلا ما يجنى رطباً
ولا يتساقط الثمر
و من يسمع
أنين الريح .. كم اعولت شجواً
بصمت الليل مثل المد تطغى
على شفة تجوب أسى
لأضلاع تذوب جوى
فلا هي اذ تنوح صبابة قرت
و لا هي اذ تبوح بسرها تذر
لمن أشكو ... ومن يسمع ؟