اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
هنا الكويت... قد تسمع خبر وفاة أحدهم خلال الأسبوع أو لا يأتيك ذاك الخبر، قد تحضر جنازة خلال شهر أو لا.
هناك سورية...امرأة تشهد حالات الوفاة بتوالي الساعات والدقائق، توفي الأب والزوج وأصيب الابن والأخ وانتُهِك عِرض الابنة والأخت.
أنت قد تُصدم لموت أحد أقربائك وتحزن عليه وقد توفي بغير حادث أو قتل، أما ذاك الأب فقد فُجِع بفقد أبنائه جميعاً أثناء قصفٍ وحرب.
المتوفون في الشام أضحوا مجرد عددٍ في ازدياد وها هم إلى الآن يتجاوزون الآلاف يتزايد معهم عدد الأرامل و اليتامى، أما الجرحى فلا عد لهم ولا إحصاء، و ما زلنا نصحو على أخبار مكتوبة بدماء الشهداء تُنقل لنا عبر الأثير بأصوات البكاء.
تعيش سورية في خوف وهلع مما قد كان او سيكون، لمجرد أنها طلبت الحرية رغبت في العدل والسلام.
في مقابل كل ما يعانيه الشعب السوري مازال من الجنود من يسمع الأوامر العليا بالقتل و سفك الدماء، لا يزال منهم من يجبر عباد الله بتأليه غيره سبحانه، مازال في الشام طاغوت لا قلب له ولا احساس إنما كانت له سلطة لكن السلطة في غير محلها تُستعمل في غير ما شُرِعت له.
قد قيل منذ ألف وأربعمئة عام (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، وها هي الشام تشتكي القتل و التعذيب... تبكي أنهارها دموعاً... تنام وتستيقظ على أصوات المدافع، فهل لقيت من المؤمنين من ينصرها؟! هل لقيت منا غير الخطابات المرصونة، والأحرف المتتالية مكونةً جملاً علّها تُسمع من به صمم.
نعم... كثُر الكلام والحديث بشأن سورية، لكن ما هذا إلا لتذكير الأفراد باستمرارية الدعاء لأهل الشام العظماء.
هناك سورية...امرأة تشهد حالات الوفاة بتوالي الساعات والدقائق، توفي الأب والزوج وأصيب الابن والأخ وانتُهِك عِرض الابنة والأخت.
أنت قد تُصدم لموت أحد أقربائك وتحزن عليه وقد توفي بغير حادث أو قتل، أما ذاك الأب فقد فُجِع بفقد أبنائه جميعاً أثناء قصفٍ وحرب.
المتوفون في الشام أضحوا مجرد عددٍ في ازدياد وها هم إلى الآن يتجاوزون الآلاف يتزايد معهم عدد الأرامل و اليتامى، أما الجرحى فلا عد لهم ولا إحصاء، و ما زلنا نصحو على أخبار مكتوبة بدماء الشهداء تُنقل لنا عبر الأثير بأصوات البكاء.
تعيش سورية في خوف وهلع مما قد كان او سيكون، لمجرد أنها طلبت الحرية رغبت في العدل والسلام.
في مقابل كل ما يعانيه الشعب السوري مازال من الجنود من يسمع الأوامر العليا بالقتل و سفك الدماء، لا يزال منهم من يجبر عباد الله بتأليه غيره سبحانه، مازال في الشام طاغوت لا قلب له ولا احساس إنما كانت له سلطة لكن السلطة في غير محلها تُستعمل في غير ما شُرِعت له.
قد قيل منذ ألف وأربعمئة عام (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، وها هي الشام تشتكي القتل و التعذيب... تبكي أنهارها دموعاً... تنام وتستيقظ على أصوات المدافع، فهل لقيت من المؤمنين من ينصرها؟! هل لقيت منا غير الخطابات المرصونة، والأحرف المتتالية مكونةً جملاً علّها تُسمع من به صمم.
نعم... كثُر الكلام والحديث بشأن سورية، لكن ما هذا إلا لتذكير الأفراد باستمرارية الدعاء لأهل الشام العظماء.