M!ss glaMour
جنرال
- إنضم
- Aug 2, 2008
- المشاركات
- 5,685
- مستوى التفاعل
- 38
- المطرح
- أينمـــا يقــودني جنــوني
أردتني أنثى
تفجر في ضعف أنوثتها الرجل المكسور فيك..
تخفف من حدة ألم جرح كبريائك بتقمّص دور الرجل الجبار,
تعاندها, فتنحني لك, فأنت لست مجرد رجل هنا بل أنت سيدها,
أردتني أنثى
تبكي كلما صرخت في وجهها, و ترجو رضاك,
تجلس كل مساء, تخشى حتى أن تبوح بجرحها لذلك, خوفا أن تسمع أناتها, فتصيح,
أردتني أنثى
تدللك فتقابلها بالعذاب,
تصمت كلما ذكرت لها إناثا آلمك خداعهن, كأنها إحداهن,
أو ربما كأنها سبب في جراحك,
أردتني أنثى
لا لأجل أن أحبك, أو اهواك,
لا لتكون الرجل الحنون المعطاء,
لا لأقدم لك ذاتي و البسمة تغمر وجنتيّ
لا لتكون بلمساتك ملاكا تخاف أن تؤذي جسدي,
لا لأهبك الدفء و أكون أما و أختا و عاشقة وحبيبة,
لا لتكون إنسانا يعطي بلا حدود, و يقدم بلا حدود و يضحي بلا حدود,
أردتني أنثى
لتنتقم من جنس الإناث كلهن,
لتزرع سكينك المكسور في قلبي,
كانما تزرعه في قلوبهن,
لتتوقد نار آلامك كلما نظرت إليّ, فتهجرني متى تريد,
و تخونني متى تريد, و تبكيني متى تريد,
كأنك بذلك تؤلم كل إناث العالم,
و تتلذذّ بذلك فيّ أنا,
تريدني أنثى
و لكني اعتذر فلن أكون,
ليس عليّ تحمل آهاتك بسبب اخرى
أو جراحك بسبب أخرى
أو تضحياتك المريرة بسبب أخرى,
لن أكون أنثى تدفن القلب بين رمال كبريائك,
و تعلن موت المشاعر لأنك عانيت الآه يوما,
اعذرني فلن أكون تلك الامرأة التي تكتوي بنار ذلها,
لتكون أنت راضيا عن ذاتك,
لن أكون الامرأة التي تشهق بصمت تخنقها بعباراتك كل مساء,
لتكون أنت مرتاحا في منامك,
لن أكون تلك الامرأة,
لن أكون الأنثى التي تريد.
mayoosh