{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أنشأت شركة لوك أويل الروسية للنفط مركزا للتدريب في مدينة
البصرة بجنوب العراق بهدف تعزيز مهارات العاملين المحليين في حقول
النفط التي تتولى الشركة تطويرها.
وكانت لوك أويل قد فازت بعقد لتطوير حقل غرب القرنة 2 النفطي
في محافظة البصرة.
وقال فلاديمير سبيردنوف رئيس مركز لوك أويل للتدريب "نحتاج إلى
العديد من العاملين المحليين لتطوير هذا الحقل النفطي العملاق.
لذلك وضعنا هذا البرنامج التدريبي ولأن معظم من سيعملون في هذه
الشركة سيكونون من المواطنين. لهذا بدأنا في وقت مبكر برنامج تدريب
قوة العمل المحلية. بدأ هذا البرنامج في ديسمبر (كانون الأول)
العام الماضي ولقد أنهينا للتو عاما من التدريب. بدأنا هذا التدريب
في جامعة البصرة بدورة مدتها ستة أشهر للغة الانجليزية ثم انتقلتا
في يوليو (تموز) هذا العام إلى هذا المكان."
وفاز كونسورتيوم مؤلف من لوك أويل وشتات أويل النرويجية عام
2009 في مناقصة لتطوير عقد القرنة 2 أحد أكبر حقول النفط في العالم
حيث تقدر احتياطياته القابلة للاستخراج بنحو 12.8 مليار برميل من
النفط.
وتعتزم لوك أويل بدء الإنتاج من الحقل في مطلع عام 2014.
ويشارك في المرحلة الأولى من برنامج التدريب زهاء 180 من
السكان المحليين بينهم خمس نساء.
وقال سبيردنوف "يضم هذا المركز تسع قاعات للدرس وثلاثة معامل
للغات وثلاثة معامل للكمبيوتر ولدينا أيضا مقصف كبير. لدينا أيضا
ورشة كبيرة. لدينا مكاتب إدارية ولدينا كل ما يلزم لتدريب الناس.
لدينا في الوقت الحالي 184 شخصا في برنامج التدريب وإن شاء الله
سينضم إليتا 164 شخصا آخرين في يناير (كانون الثاني)."
وأبرم العراق في السنوات الأربع الماضية مجموعة عقود مع شركات
النفط العالمية لتطوير احتياطياته الضخمة من النفط وزيادة الإنتاج
إلى 12 مليون برميل يوميا من نحو 2.7 مليون برميل يوميا في الوقت
الراهن.
وذكر أثير العبادي مدير العلاقات العامة بشركة نفط الجنوب
العراقية أن برامج التدريب التي تنظمها شركات النفط سوف تساهم
بدرجة كبيرة في تنمية مهارات وخبرات العراقيين وفي تقليص معدلات
البطالة.
ويستغرق برنامج التدريب الذي تنظكه لوك أويل عامين. وسيعين
المتدربون بعد انتهاء البرنامج في مواقع مختلفة بحقل غرب القرنة 2.
وأضاف العبادي أن الشركات الأجنبية العاملة في العراق تحرص على
الاستعانة بعاملين محليين في مختلف التخصصات بهدف تقليص نفقات
التشغيل.
وأطلق العديد من الشركات الأجنبية التي تستثمر في العراق
مشاريع للتنمية الاجتماعية بالتعاون مغ السلطات والجمعيات المحلية.
فعلى سبيل المثال تمول شركة رويال داتش شل للنفط برنامجا لمحو أمية
النساء في مدينة البصرة.
البصرة بجنوب العراق بهدف تعزيز مهارات العاملين المحليين في حقول
النفط التي تتولى الشركة تطويرها.
وكانت لوك أويل قد فازت بعقد لتطوير حقل غرب القرنة 2 النفطي
في محافظة البصرة.
وقال فلاديمير سبيردنوف رئيس مركز لوك أويل للتدريب "نحتاج إلى
العديد من العاملين المحليين لتطوير هذا الحقل النفطي العملاق.
لذلك وضعنا هذا البرنامج التدريبي ولأن معظم من سيعملون في هذه
الشركة سيكونون من المواطنين. لهذا بدأنا في وقت مبكر برنامج تدريب
قوة العمل المحلية. بدأ هذا البرنامج في ديسمبر (كانون الأول)
العام الماضي ولقد أنهينا للتو عاما من التدريب. بدأنا هذا التدريب
في جامعة البصرة بدورة مدتها ستة أشهر للغة الانجليزية ثم انتقلتا
في يوليو (تموز) هذا العام إلى هذا المكان."
وفاز كونسورتيوم مؤلف من لوك أويل وشتات أويل النرويجية عام
2009 في مناقصة لتطوير عقد القرنة 2 أحد أكبر حقول النفط في العالم
حيث تقدر احتياطياته القابلة للاستخراج بنحو 12.8 مليار برميل من
النفط.
وتعتزم لوك أويل بدء الإنتاج من الحقل في مطلع عام 2014.
ويشارك في المرحلة الأولى من برنامج التدريب زهاء 180 من
السكان المحليين بينهم خمس نساء.
وقال سبيردنوف "يضم هذا المركز تسع قاعات للدرس وثلاثة معامل
للغات وثلاثة معامل للكمبيوتر ولدينا أيضا مقصف كبير. لدينا أيضا
ورشة كبيرة. لدينا مكاتب إدارية ولدينا كل ما يلزم لتدريب الناس.
لدينا في الوقت الحالي 184 شخصا في برنامج التدريب وإن شاء الله
سينضم إليتا 164 شخصا آخرين في يناير (كانون الثاني)."
وأبرم العراق في السنوات الأربع الماضية مجموعة عقود مع شركات
النفط العالمية لتطوير احتياطياته الضخمة من النفط وزيادة الإنتاج
إلى 12 مليون برميل يوميا من نحو 2.7 مليون برميل يوميا في الوقت
الراهن.
وذكر أثير العبادي مدير العلاقات العامة بشركة نفط الجنوب
العراقية أن برامج التدريب التي تنظمها شركات النفط سوف تساهم
بدرجة كبيرة في تنمية مهارات وخبرات العراقيين وفي تقليص معدلات
البطالة.
ويستغرق برنامج التدريب الذي تنظكه لوك أويل عامين. وسيعين
المتدربون بعد انتهاء البرنامج في مواقع مختلفة بحقل غرب القرنة 2.
وأضاف العبادي أن الشركات الأجنبية العاملة في العراق تحرص على
الاستعانة بعاملين محليين في مختلف التخصصات بهدف تقليص نفقات
التشغيل.
وأطلق العديد من الشركات الأجنبية التي تستثمر في العراق
مشاريع للتنمية الاجتماعية بالتعاون مغ السلطات والجمعيات المحلية.
فعلى سبيل المثال تمول شركة رويال داتش شل للنفط برنامجا لمحو أمية
النساء في مدينة البصرة.