ليفني تدعو لتوحد احزاب يسار الوسط لهزيمة نتنياهو

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني التي تترأس حزب الحركة (هاتينواه) المنتمي إلى الوسط اليوم السبت
إن أحزاب يسار الوسط الرئيسية في إسرائيل قد توحد صفوفها ضد رئيس
الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقررة في 22 يناير كانون
الثاني الجاري والمتوقع ان يفوز فيها بسهولة.
وقالت ليفني في حديث للقناة الثانية الإسرائيلية انها تدعو
نظيريها من حزب هناك مستقبل وحزب العمل ذي التوجه اليساري للاجتماع
من اجل العمل سويا لهزيمة نتنياهو.
وأضافت ليفني "هناك فرصة. نستطيع الفوز في المعركة. يجب الا
نيأس. (سؤال) كيف ستفعلين ذلك؟) لهذا السبب نحتاج إلى التوحد وأدعو
اليوم شيلي يحيموفيتش (زعيمة حزب العمل) ويائير لابيد (زعيم حزب
هناك مستقبل) إلى توحيد صفوفنا. دعونا نجلس سويا. وسوف أتبع ما
اقوله هنا علنا باتصال هاتفي ادعوهما فيه لعقد اجتماع مشترك. دعونا
نقرر كيف نفوز في هذه المعركة والاكثر من هذا فاننا حال عقدنا لهذا
الاجتماع فإن كل الذين لم يحسموا امرهم والذين انتابهم اليأس
سيدعموننا."
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الأحزاب الثلاثة ستحصل معا على
حوالي 37 مقعدا من مقاعد الكنيست وعددها 120 مقعدا وهو عدد يكفي
للتفوق على عدد المقاعد المتوقع أن تحصل عليها القائمة اليمينية
التي يتزعمها نتنياهو وعددها 35 مقعدا والتي من المحتمل أن تشكل
الحكومة الائتلافية الإسرائيلية القادمة.
ونتنياهو رئيس وزراء لفترتين ويحظى بتقدير بفضل الاستقرار
النسبي الذي حققه للاقتصاد الإسرائيلي وكسب تأييد القطاعات الدينية
والقومية المتنامية في الدولة بالدفاع عن الاستيطان في الأرض
المحتلة. ويبدي موقفا متشددا إزاء الفلسطينيين وإيران لكنه تجنب
دخول صراعات كبيرة.
وتحاول ليفني استغلال عزلة إسرائيل المتزايدة وأجرت عندما كانت
تشغل منصب وزيرة الخارجية في الحكومة السابقة محادثات لم تسفر عن
نتيجة بشأن تأسيس دولة فلسطينية.
بينما تركز الدعاية الانتخابية لحزبي هناك مستقبل بزعامة يائير
لابيد والعمل بزعامة شيلي يحيموفيتش على الإصلاحات الاجتماعية.
وأي تحالف مستقبلي بين منافسي نتنياهو سيتطلب على الأرجح
اتفاقا مسبقا على تقاسم السلطة وعلى السياسات.
كانت يحيموفيتش قالت الأسبوع الماضي إنها تسعى إلى أن تكون إما
رئيسة وزراء إسرائيل القادمة أو أن تجلس في صفوف المعارضة وأشارت
الى ان حزب العمل الذي تتزعمه لن ينضم إلى حكومة يقودها نتنياهو.
ولم تحدد ليفني أو لابيد موقفهما حتى الان.
ورحبت يحيموفيتش اليوم السبت بتصريحات ليفني وقالت انها ارسلت
برسالة تأييد نصية خلال البث المباشر لحديث ليفني على القناة
الثانية.
وأضافت "أرحب بتصريحات تسيبي ليفني التي قالتها الليلة الماضية
للاجتماع بعد (عطلة) السبت. سعدت جدا لسماع ذلك بل وأرسلت رسالة
نصية خلال الحديث للتعبير عن استعدادي لمثل هذه الخطوة.(سؤال..هل
بعثتي بالرسالة لتسيبي) نعم فأنا يسعدني دائما الاجتماع بها واعتقد
دائما ان من الصواب ان نتعاون. ارسلت على الفور رسالة نصية إلى
القناة."
وقلل لابيد من أهمية اجتماعه المقرر مع ليفني وقال لرويترز إنه
لم يوافق على مناقشة اتحاد الاحزاب.
وقال "اقول مرة اخرى لا توجد مشكلة كبيرة هنا. سأكون سعيدا
للمشاركة في اي اجتماع يتم دعوتي اليه في العالم السياسي. رؤساء
الدوائر السياسية يجتمعون طوال الوقت على اي حال."
ولم تهز دعوة ليفني حكومة نتنياهو.
وقال نائب رئيس الوزراء موشي يعلون وهو من حزب ليكود في خطاب
"اتمني أن يتكتل الجانب الآخر في اتجاه اليسار لأن ذلك سيبلور
الفروق بيننا."
وفي تصريح موجه على ما يبدو لكل من لابيد ويحيموفيتش سخر يعلون
مما وصفه "بالصفاقة والفجاجة التي تبدت في رغبة أشخاص في القفز
مباشرة في المياه الباردة بأن يصبح أحدهم رئيسا للحكومة دون المرور
بأي محطة على الطريق."
 
أعلى