عبدالأعلى
بيلساني فعال
- إنضم
- Mar 24, 2012
- المشاركات
- 131
- مستوى التفاعل
- 6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا لو كنت الرابع
في الحقيقة هذا عنوان لبرنامج متميز كانت تقدمه قناة الحكمة المباركة
وفكرة البرنامج تدور حول حديث الثلاثة نفر من بني اسرائيل الذين كانوا يمشون فامطرت السماء فلجاوا الى كهف وفي اثناء ذلك سقطت صخرة على باب الكهف وعجزت الحيل الارضية عن التخلص من تلك الصخرة فما كان منهم الا ان قام الواحد منهم تلو الاخر واستغاث بالله ودعاه بارجى عمل عمله لله ماحمله على فعله فيما يحسب إلا(( إخلاصه لله تعالى))
فبدا الاول وكان عمله تعففه عن الحرام والفاحشة بعد ان هيئت اسبابها
والثاني:وكان عمله ان بر بوالديه وايثاره برهما على المال والولد
والثالث فكان عمله التعفف عن المال
ولم تفتح الصخرة ولم تكشف البلوى إلا بإخلاص الجميع ودعائهم
وهذا نص الحديث الشريف
عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
" انْطَلَقَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَتَّى أَوَوْا الْمَبِيتَ إِلَى غَارٍ فَدَخَلُوهُ فَانْحَدَرَتْ صَخْرَةٌ مِنْ الْجَبَلِ فَسَدَّتْ عَلَيْهِمْ الْغَارَ فَقَالُوا إِنَّهُ لَا يُنْجِيكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ إِلَّا أَنْ تَدْعُوا اللَّهَ بِصَالِحِ أَعْمَالِكُمْ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ اللَّهُمَّ كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ وَكُنْتُ لَا أَغْبِقُ قَبْلَهُمَا أَهْلًا وَلَا مَالًا فَنَأَى بِي فِي طَلَبِ شَيْءٍ يَوْمًا فَلَمْ أُرِحْ عَلَيْهِمَا حَتَّى نَامَا فَحَلَبْتُ لَهُمَا غَبُوقَهُمَا فَوَجَدْتُهُمَا نَائِمَيْنِ وَكَرِهْتُ أَنْ أَغْبِقَ قَبْلَهُمَا أَهْلًا أَوْ مَالًا فَلَبِثْتُ وَالْقَدَحُ عَلَى يَدَيَّ أَنْتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُمَا حَتَّى بَرَقَ الْفَجْرُ فَاسْتَيْقَظَا فَشَرِبَا غَبُوقَهُمَا اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ فَانْفَرَجَتْ شَيْئًا لَا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوجَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ الْآخَرُ اللَّهُمَّ كَانَتْ لِي بِنْتُ عَمٍّ كَانَتْ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ فَأَرَدْتُهَا عَنْ نَفْسِهَا فَامْتَنَعَتْ مِنِّي حَتَّى أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ مِنْ السِّنِينَ فَجَاءَتْنِي فَأَعْطَيْتُهَا عِشْرِينَ وَمِائَةَ دِينَارٍ عَلَى أَنْ تُخَلِّيَ بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِهَا فَفَعَلَتْ حَتَّى إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْهَا قَالَتْ لَا أُحِلُّ لَكَ أَنْ تَفُضَّ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ فَتَحَرَّجْتُ مِنْ الْوُقُوعِ عَلَيْهَا فَانْصَرَفْتُ عَنْهَا وَهِيَ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ وَتَرَكْتُ الذَّهَبَ الَّذِي أَعْطَيْتُهَا اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ فَانْفَرَجَتْ الصَّخْرَةُ غَيْرَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوجَ مِنْهَا
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ الثَّالِثُ اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَأْجَرْتُ أُجَرَاءَ فَأَعْطَيْتُهُمْ أَجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلٍ وَاحِدٍ تَرَكَ الَّذِي لَهُ وَذَهَبَ فَثَمَّرْتُ أَجْرَهُ حَتَّى كَثُرَتْ مِنْهُ الْأَمْوَالُ فَجَاءَنِي بَعْدَ حِينٍ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَدِّ إِلَيَّ أَجْرِي فَقُلْتُ لَهُ كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أَجْرِكَ مِنْ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالرَّقِيقِ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَسْتَهْزِئُ بِي فَقُلْتُ إِنِّي لَا أَسْتَهْزِئُ بِكَ فَأَخَذَهُ كُلَّهُ فَاسْتَاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئًا اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ فَانْفَرَجَتْ الصَّخْرَةُ فَخَرَجُوا يَمْشُونَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2272
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
لا أغبق : لا أقدم في الشرب قبلهما أهلا ولا مالا من رقيقي وخادم والغبوق : شرب العشي
أرح عليهما : أرجع إليهما
برق الفجر : ظهر ضوؤه
يتضاغون : يصيحون من الجوع
ألمت بها سنة من السنين : نزلت بها سنة مجدبة
لا تفض الخاتم : لا تزل عفافي إلا بالزواج
في هذا الحديث موعظة وذكرى ودلالة على أن الله سبحانه على كل شيء قدير، وأنه سبحانه يبتلي عباده في السراء والضراء والشدة والرخاء ليمتحن صبرهم وشكرهم ويبين آياته لعباده وقدرته العظيمة، وهذا حديث صحيح، رواه مسلم والبخاري في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه عبرة وإرشاد إلى الضراعة إلى الله وإلى سؤاله عند الكرب والشدة، وأنه سبحانه قريب مجيب يسمع دعاء الداعي ويجيب دعوته إذا شاء سبحانه وتعالى، وفيه دلالة على أن الأعمال الصالحات من أسباب تيسير الأمور وإزالة الشدائد وتفريج الكروب، وفيه دليل على أنه ينبغي للمؤمن إذا وقع في الشدة أن يضرع إلى الله ويفزع إليه ويسأله ويتوسل بأعماله الصالحة كإيمانه بالله ورسوله وتوحيده وإخلاص العبادة له، وكبر الوالدين وأداء الأمانة والعفة عن الفواحش.
فلو كنت انت الرابع أو الرابعة
فما هو العمل الذي عملته أو عملتيه وترجوأو ترجين ثوابه؟؟
أخواني اخواتي الامة تمر بأزمة لاتيتعد كثيرا عن تلك التي تعرض لها اولئك الثلاثة
ففي كل ناحية منها أزمة وكرب وقد حبست شعوبها تحت وطاة الظلم والطغيان ووجثم الطغاة على صدورهم جثوم تلك الصخرة وانعدمت الاسباب الارضية والحيل البشرية
وتوبة فردية لاتكفي كما أن عملا واحدا لايكفي لخروج الامة من أزمتها
والمحن لاتعرف للموطن حدودا كما ان الرحمة إذا نزلت لاتمنعها حدود ولا جنسية
لنفترض اننا جميعا في ذلك الكهف وأن تلك الصخرة قد سدت بابه وحيل بيننا وبين الحياة في الخارج ولن ينجينا إلا صالح أعمالنا
فلنتعاون على تفريج كرب الامة بعمل صالح ونية خالصة ودعاء صادق فنحن لاندري ماهو القدر الكافي من الدعاء الذي سيكون الفرج بعده ولانعلم ماهو العمل الذي ببركته سيكون النصر
ويتم فيه التمحيص بعد البلاء قد يكون عملي او عملك اوعملها او دعائي او دعاءك او دعاؤها
فلاتحقرون أعملكم ولاتستهينو بصوتكم فالنية تعظم العمل مهما كان صغيرا
المهم ان نتعاون جميعا على دفع تلك الضخرة الجاثمة على صدر امتنا ليضيء الكهف بنور الاسلام والحرية من جديد
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
ماذا لو كنت الرابع
في الحقيقة هذا عنوان لبرنامج متميز كانت تقدمه قناة الحكمة المباركة
وفكرة البرنامج تدور حول حديث الثلاثة نفر من بني اسرائيل الذين كانوا يمشون فامطرت السماء فلجاوا الى كهف وفي اثناء ذلك سقطت صخرة على باب الكهف وعجزت الحيل الارضية عن التخلص من تلك الصخرة فما كان منهم الا ان قام الواحد منهم تلو الاخر واستغاث بالله ودعاه بارجى عمل عمله لله ماحمله على فعله فيما يحسب إلا(( إخلاصه لله تعالى))
فبدا الاول وكان عمله تعففه عن الحرام والفاحشة بعد ان هيئت اسبابها
والثاني:وكان عمله ان بر بوالديه وايثاره برهما على المال والولد
والثالث فكان عمله التعفف عن المال
ولم تفتح الصخرة ولم تكشف البلوى إلا بإخلاص الجميع ودعائهم
وهذا نص الحديث الشريف
عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
" انْطَلَقَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَتَّى أَوَوْا الْمَبِيتَ إِلَى غَارٍ فَدَخَلُوهُ فَانْحَدَرَتْ صَخْرَةٌ مِنْ الْجَبَلِ فَسَدَّتْ عَلَيْهِمْ الْغَارَ فَقَالُوا إِنَّهُ لَا يُنْجِيكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ إِلَّا أَنْ تَدْعُوا اللَّهَ بِصَالِحِ أَعْمَالِكُمْ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ اللَّهُمَّ كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ وَكُنْتُ لَا أَغْبِقُ قَبْلَهُمَا أَهْلًا وَلَا مَالًا فَنَأَى بِي فِي طَلَبِ شَيْءٍ يَوْمًا فَلَمْ أُرِحْ عَلَيْهِمَا حَتَّى نَامَا فَحَلَبْتُ لَهُمَا غَبُوقَهُمَا فَوَجَدْتُهُمَا نَائِمَيْنِ وَكَرِهْتُ أَنْ أَغْبِقَ قَبْلَهُمَا أَهْلًا أَوْ مَالًا فَلَبِثْتُ وَالْقَدَحُ عَلَى يَدَيَّ أَنْتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُمَا حَتَّى بَرَقَ الْفَجْرُ فَاسْتَيْقَظَا فَشَرِبَا غَبُوقَهُمَا اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ فَانْفَرَجَتْ شَيْئًا لَا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوجَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ الْآخَرُ اللَّهُمَّ كَانَتْ لِي بِنْتُ عَمٍّ كَانَتْ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ فَأَرَدْتُهَا عَنْ نَفْسِهَا فَامْتَنَعَتْ مِنِّي حَتَّى أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ مِنْ السِّنِينَ فَجَاءَتْنِي فَأَعْطَيْتُهَا عِشْرِينَ وَمِائَةَ دِينَارٍ عَلَى أَنْ تُخَلِّيَ بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِهَا فَفَعَلَتْ حَتَّى إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْهَا قَالَتْ لَا أُحِلُّ لَكَ أَنْ تَفُضَّ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ فَتَحَرَّجْتُ مِنْ الْوُقُوعِ عَلَيْهَا فَانْصَرَفْتُ عَنْهَا وَهِيَ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ وَتَرَكْتُ الذَّهَبَ الَّذِي أَعْطَيْتُهَا اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ فَانْفَرَجَتْ الصَّخْرَةُ غَيْرَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوجَ مِنْهَا
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ الثَّالِثُ اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَأْجَرْتُ أُجَرَاءَ فَأَعْطَيْتُهُمْ أَجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلٍ وَاحِدٍ تَرَكَ الَّذِي لَهُ وَذَهَبَ فَثَمَّرْتُ أَجْرَهُ حَتَّى كَثُرَتْ مِنْهُ الْأَمْوَالُ فَجَاءَنِي بَعْدَ حِينٍ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَدِّ إِلَيَّ أَجْرِي فَقُلْتُ لَهُ كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أَجْرِكَ مِنْ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالرَّقِيقِ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَسْتَهْزِئُ بِي فَقُلْتُ إِنِّي لَا أَسْتَهْزِئُ بِكَ فَأَخَذَهُ كُلَّهُ فَاسْتَاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئًا اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ فَانْفَرَجَتْ الصَّخْرَةُ فَخَرَجُوا يَمْشُونَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2272
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
لا أغبق : لا أقدم في الشرب قبلهما أهلا ولا مالا من رقيقي وخادم والغبوق : شرب العشي
أرح عليهما : أرجع إليهما
برق الفجر : ظهر ضوؤه
يتضاغون : يصيحون من الجوع
ألمت بها سنة من السنين : نزلت بها سنة مجدبة
لا تفض الخاتم : لا تزل عفافي إلا بالزواج
في هذا الحديث موعظة وذكرى ودلالة على أن الله سبحانه على كل شيء قدير، وأنه سبحانه يبتلي عباده في السراء والضراء والشدة والرخاء ليمتحن صبرهم وشكرهم ويبين آياته لعباده وقدرته العظيمة، وهذا حديث صحيح، رواه مسلم والبخاري في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه عبرة وإرشاد إلى الضراعة إلى الله وإلى سؤاله عند الكرب والشدة، وأنه سبحانه قريب مجيب يسمع دعاء الداعي ويجيب دعوته إذا شاء سبحانه وتعالى، وفيه دلالة على أن الأعمال الصالحات من أسباب تيسير الأمور وإزالة الشدائد وتفريج الكروب، وفيه دليل على أنه ينبغي للمؤمن إذا وقع في الشدة أن يضرع إلى الله ويفزع إليه ويسأله ويتوسل بأعماله الصالحة كإيمانه بالله ورسوله وتوحيده وإخلاص العبادة له، وكبر الوالدين وأداء الأمانة والعفة عن الفواحش.
فلو كنت انت الرابع أو الرابعة
فما هو العمل الذي عملته أو عملتيه وترجوأو ترجين ثوابه؟؟
أخواني اخواتي الامة تمر بأزمة لاتيتعد كثيرا عن تلك التي تعرض لها اولئك الثلاثة
ففي كل ناحية منها أزمة وكرب وقد حبست شعوبها تحت وطاة الظلم والطغيان ووجثم الطغاة على صدورهم جثوم تلك الصخرة وانعدمت الاسباب الارضية والحيل البشرية
وتوبة فردية لاتكفي كما أن عملا واحدا لايكفي لخروج الامة من أزمتها
والمحن لاتعرف للموطن حدودا كما ان الرحمة إذا نزلت لاتمنعها حدود ولا جنسية
لنفترض اننا جميعا في ذلك الكهف وأن تلك الصخرة قد سدت بابه وحيل بيننا وبين الحياة في الخارج ولن ينجينا إلا صالح أعمالنا
فلنتعاون على تفريج كرب الامة بعمل صالح ونية خالصة ودعاء صادق فنحن لاندري ماهو القدر الكافي من الدعاء الذي سيكون الفرج بعده ولانعلم ماهو العمل الذي ببركته سيكون النصر
ويتم فيه التمحيص بعد البلاء قد يكون عملي او عملك اوعملها او دعائي او دعاءك او دعاؤها
فلاتحقرون أعملكم ولاتستهينو بصوتكم فالنية تعظم العمل مهما كان صغيرا
المهم ان نتعاون جميعا على دفع تلك الضخرة الجاثمة على صدر امتنا ليضيء الكهف بنور الاسلام والحرية من جديد
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
![- ]Safee[ -](/vb/data/avatars/m/12/12349.jpg?1626131205){kind=avatar}
.gif "وردة وردة*")
