ĻàĎỷ iЙ ŖẼD
ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ
- إنضم
- Jan 23, 2009
- المشاركات
- 5,503
- مستوى التفاعل
- 87
- المطرح
- بعيونو
سوريا الجميلة و كيف ما كانت
وما أدراك ما الوطن بالنسبة للسوريين
سورية : هي تلك الرغبة التي تعتريك لتناول
"كاسة الشاي"
وأنت تأكل الجبنة البيضاء البلدية
وذاك الخمول الذي يدفعك
بعد وجبة الغداء الدسمة إلى قيلولة غالية،
هي ذاك المزيج الفوضوي الذي يجري في شوارع العاصمة ،
آلاف من البشر والسيارات المختلطة
وفق منظومة معقدة
لا تستطيع أن تدركها أو تفهم آلية عملها
ولكنها في النهاية تعمل ، تمتزج ، تتحرك ، وتنفصل...
وتتلاشى الحركة في الشوارع
لتبدأ الحياة في المنازل التي تحب السهر ،
وتبقى البيوت المتراكمة المتسلقة لجبل قاسيون مضاءة
حتى يطفئها الفجر الذي يعلنه صوت الأذان...
سورية : هي فيروز الصباح
و
"سيرة حب"
في ليل دمشقي طويل ،
أو موال شجي على أنغام قد حلبي..
سورية : نشرة الأخبار بين عشق الرجال وكره النساء ،
هي السياسة التي ندمنها دون أن نتعاطاها ...
هي خوف صبية عائدة إلى البيت في مساء متأخر ،
هي حب مراهق لبنت الجيران ،
هي وجوه الناس التي ألفناها
وقصص البيوت التي تناقلناها ،
هي النميمة في
"صبحية نسوان"
و
"قعدة رجالية"
في مقهى بين طاولة الزهر وعبق الدخان..
سورية : هي جلسة حول
"بحرة"
في دار قديم تجمعنا ،
هي
"قرقعة" أركيلة : عشقناها
وهي ترسم تنهيدة ألم في الهواء ،
هي عدوى الضحك على طرفه
"بايخة"
تنتشر بين الأصحاب وتتمادى لتصبح قهقهة عالية
لا تعبأ بزمان أو مكان ..
سورية : هي محجبة وسافرة تعيشان في بيت واحد ،
هي طبخة
"شاكرية"
على مائدة كريم , دعا إليها كل الجيران ،
مسيحي ومسلم ,
الكل يحمدون الله على النعمة ,
ويدعون أن يحفظها من الزوال ...
سورية : هي نزعة طفل للتسرب إلى الشارع
واللعب مع أولاد الجيران ،
هي رائحة
"الطبيخ"
تفوح عند باب كل دار وقت الغداء ،
هي جلسة دافئة لأفراد العائلة
حول مدفأة المازوت في ليلة باردة ..
سورية : هي الحارة والأصحاب ,
المدرسة والطريق الذي
"تسكعناه"
مئات المرات ،
هي الطاولة التي درسنا عليها
والغرفة التي تشاركنا بها إخوة وأخوات ،
هي همومنا الصغيرة التي كبرت
وأحلامنا الكبيرة التي تضاءلت،
هي الذكرى التي تجمعنا في الماضي ,
والأمل باللقاء في المستقبل الذي قد لا يكون ..
سورية : هي الحب القديم ,
والقلب الذي خفق في صدورنا أول مرة ،
هي الغيرة على
"فتاتنا"
تضحك لرفيق لتترك في النفس حرقة لذيذة ،
هي حلاوة اللقاء الذي كان وربما لن يتكرر ،
هي الحياة التي انتزعناها من عمر مضى ,
واحتفظنا بها مجرد
"ذكريات"
سورية : هي ضحك , بكاء , مئات الكلمات , أحاديث وصور تبعثرت في ذاكرتنا ,
يستحضرها الحنين والشوق
ونحن نعرف بأنه لا أمل لنا في اللقاء ...
سورية : هي أيام عشناها
في وطن كان ..... نخاف أن يضيع ..
سورية : هي الحبيب الذي هجرناه ,
ولم نستطع أن نعشق سواه ..
سورية : هي الماضي الذي منه ولدنا ,
وعلينا أن نحرص عليه
لكي يكون المستقبل الذي يحيا أولادنا فيه ..
سورية : كلمة عندما نسمعها : تشتعل قلوبنا بالمحبة , وتدمع عيوننا الحائرة فرحا وحزنا ,
وتتلعثم ألسنتنا
كمراهق يريد أن يبوح لفتاته بكلمة
/
\
/
\
وما أدراك ما الوطن بالنسبة للسوريين
سورية : هي تلك الرغبة التي تعتريك لتناول
"كاسة الشاي"
وأنت تأكل الجبنة البيضاء البلدية
وذاك الخمول الذي يدفعك
بعد وجبة الغداء الدسمة إلى قيلولة غالية،
هي ذاك المزيج الفوضوي الذي يجري في شوارع العاصمة ،
آلاف من البشر والسيارات المختلطة
وفق منظومة معقدة
لا تستطيع أن تدركها أو تفهم آلية عملها
ولكنها في النهاية تعمل ، تمتزج ، تتحرك ، وتنفصل...
وتتلاشى الحركة في الشوارع
لتبدأ الحياة في المنازل التي تحب السهر ،
وتبقى البيوت المتراكمة المتسلقة لجبل قاسيون مضاءة
حتى يطفئها الفجر الذي يعلنه صوت الأذان...
سورية : هي فيروز الصباح
و
"سيرة حب"
في ليل دمشقي طويل ،
أو موال شجي على أنغام قد حلبي..
سورية : نشرة الأخبار بين عشق الرجال وكره النساء ،
هي السياسة التي ندمنها دون أن نتعاطاها ...
هي خوف صبية عائدة إلى البيت في مساء متأخر ،
هي حب مراهق لبنت الجيران ،
هي وجوه الناس التي ألفناها
وقصص البيوت التي تناقلناها ،
هي النميمة في
"صبحية نسوان"
و
"قعدة رجالية"
في مقهى بين طاولة الزهر وعبق الدخان..
سورية : هي جلسة حول
"بحرة"
في دار قديم تجمعنا ،
هي
"قرقعة" أركيلة : عشقناها
وهي ترسم تنهيدة ألم في الهواء ،
هي عدوى الضحك على طرفه
"بايخة"
تنتشر بين الأصحاب وتتمادى لتصبح قهقهة عالية
لا تعبأ بزمان أو مكان ..
سورية : هي محجبة وسافرة تعيشان في بيت واحد ،
هي طبخة
"شاكرية"
على مائدة كريم , دعا إليها كل الجيران ،
مسيحي ومسلم ,
الكل يحمدون الله على النعمة ,
ويدعون أن يحفظها من الزوال ...
سورية : هي نزعة طفل للتسرب إلى الشارع
واللعب مع أولاد الجيران ،
هي رائحة
"الطبيخ"
تفوح عند باب كل دار وقت الغداء ،
هي جلسة دافئة لأفراد العائلة
حول مدفأة المازوت في ليلة باردة ..
سورية : هي الحارة والأصحاب ,
المدرسة والطريق الذي
"تسكعناه"
مئات المرات ،
هي الطاولة التي درسنا عليها
والغرفة التي تشاركنا بها إخوة وأخوات ،
هي همومنا الصغيرة التي كبرت
وأحلامنا الكبيرة التي تضاءلت،
هي الذكرى التي تجمعنا في الماضي ,
والأمل باللقاء في المستقبل الذي قد لا يكون ..
سورية : هي الحب القديم ,
والقلب الذي خفق في صدورنا أول مرة ،
هي الغيرة على
"فتاتنا"
تضحك لرفيق لتترك في النفس حرقة لذيذة ،
هي حلاوة اللقاء الذي كان وربما لن يتكرر ،
هي الحياة التي انتزعناها من عمر مضى ,
واحتفظنا بها مجرد
"ذكريات"
سورية : هي ضحك , بكاء , مئات الكلمات , أحاديث وصور تبعثرت في ذاكرتنا ,
يستحضرها الحنين والشوق
ونحن نعرف بأنه لا أمل لنا في اللقاء ...
سورية : هي أيام عشناها
في وطن كان ..... نخاف أن يضيع ..
سورية : هي الحبيب الذي هجرناه ,
ولم نستطع أن نعشق سواه ..
سورية : هي الماضي الذي منه ولدنا ,
وعلينا أن نحرص عليه
لكي يكون المستقبل الذي يحيا أولادنا فيه ..
سورية : كلمة عندما نسمعها : تشتعل قلوبنا بالمحبة , وتدمع عيوننا الحائرة فرحا وحزنا ,
وتتلعثم ألسنتنا
كمراهق يريد أن يبوح لفتاته بكلمة
/
\
/
\