البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن
لامار أنثى بيضاء كالحليب عيناها سوداوتين كالليل ( لا الليل مثلهما ) قوام ناعم ابتسامة قد تحرر الأشجار لتحلق مع الطيور تتحرك أكثر من أي رجل مع أنها مقيدة لا تستطيع أن تخطوا خطوة واحدة ترى بعيدا ترى الجمال فقط ولها عالم خاص لم يحكي لها أحد عنه سوى مالك ويوما مر رأت فيه المسيح ويوما مر رأت فيه محمد ويوما مر رأت الجنة بابهى التصاوير كانت تصر على مالك كثيرا بأن يزيد من عشقها وألا يفلت يدها كانت تصر مع أن مالك ....................
حبيبتي ذاهب انا هل بحاجة لأحضر لك شيئا بطريقي .
أريدك سالما يا عمري
مالك : حسنا لن أغيب فوالدتي على وصول .
لامار : أخبرها ألا تنسى مفتاحها فأخاف ان تأتي قبل وصولك وأتأخر انا عليها .
مالك : لا تقلقي فسحر تفكر بك دائما ولكن سأخبرها .
احبك قبلة شفافة سريعة تطبع ويهرع للخروج .
جلست لامار تتأمل خفايا حياتها ورأت نفسها كما تصورت دائما لقد اصيبت بعمر الشهرين بجلطة دماغية ادت إلى شللها وفقدانها نظرها ولكن يديها اليوم تجعلناها ترى أفضل من المبصرون وأنفها يجعلها تميز كل شيء بدقة لقد كانت تعرف كل شيء وتعرف مدى حب مالك لها من سماعها نبضات قلبه وتعرف منها حزنه وفرحه
فتح الباب بعد ان قرع الجرس .
لامار حبيبتي لقد وصلت إنها سحر والدة مالك .
أهلا بامي .
سحر : الله الله ما اجملك يا أبنتي
لامار : ككل يوم أمي لا تجامليني
سحر :لا أظن انك ككل يوم حبيبتي
لامارلم تكن تشعر بأن الناس تلاطفها لعجزها بالعكس فهي تعتز بنفسها جدا ولا تفكر أبدا بما هي عليه .
تسامرت هي وام مالك وتجاذبوا اطراف الحديث كانت ضحكاتهم ترتطم بالجدران تمر بالحواري تشق الشوارع تصل لأذني مالك الذي يبتسم إبتساماته المعهودة .
أشترى مالك ما أراد وركب سيارته منطلقا بأتجاه منزله عابرا متحلق يقتظ بالسيارات المسرعة يمينا وشمالا يرن هاتفه وإذا بالمتصل حسام الصديق الوحيد لمالك لم يرد فلقد كان مسرعا فصل الهاتف فكرر حسام الأتصال أستغرب مالك معاودته للاتصال فأجاب على المكالمة .
مالك : اهلا حسام انا أقود عاود أتصالك بعد قليل .
حسام : الموضوع مهم جدا .
مالك : ماذا هناك لقد شغلتني .
حسام : .............
أنعطف مالك عن المسار المحدد لشروده بما أخبره أياه حسام وإذ بسيارة شحن كبيرة تصيب سيارة مالك من الخلف وتتقافز سيارته لتنقلب عدة قلبات وتنتهي المكالمة ومالك ينظر إلى السماء التي ملأها الدخان نظرة قد ظنها انها الأخيرة ومسك بيده احد الحاضرين يخبره لا تقلق ستصل سيارات الأسعاف فيقول :
قل للامار أني أحبها وأرجوا أن تغفر لي ما قد تسمع .........................
يتبع ........................
حبيبتي ذاهب انا هل بحاجة لأحضر لك شيئا بطريقي .
أريدك سالما يا عمري
مالك : حسنا لن أغيب فوالدتي على وصول .
لامار : أخبرها ألا تنسى مفتاحها فأخاف ان تأتي قبل وصولك وأتأخر انا عليها .
مالك : لا تقلقي فسحر تفكر بك دائما ولكن سأخبرها .
احبك قبلة شفافة سريعة تطبع ويهرع للخروج .
جلست لامار تتأمل خفايا حياتها ورأت نفسها كما تصورت دائما لقد اصيبت بعمر الشهرين بجلطة دماغية ادت إلى شللها وفقدانها نظرها ولكن يديها اليوم تجعلناها ترى أفضل من المبصرون وأنفها يجعلها تميز كل شيء بدقة لقد كانت تعرف كل شيء وتعرف مدى حب مالك لها من سماعها نبضات قلبه وتعرف منها حزنه وفرحه
فتح الباب بعد ان قرع الجرس .
لامار حبيبتي لقد وصلت إنها سحر والدة مالك .
أهلا بامي .
سحر : الله الله ما اجملك يا أبنتي
لامار : ككل يوم أمي لا تجامليني
سحر :لا أظن انك ككل يوم حبيبتي
لامارلم تكن تشعر بأن الناس تلاطفها لعجزها بالعكس فهي تعتز بنفسها جدا ولا تفكر أبدا بما هي عليه .
تسامرت هي وام مالك وتجاذبوا اطراف الحديث كانت ضحكاتهم ترتطم بالجدران تمر بالحواري تشق الشوارع تصل لأذني مالك الذي يبتسم إبتساماته المعهودة .
أشترى مالك ما أراد وركب سيارته منطلقا بأتجاه منزله عابرا متحلق يقتظ بالسيارات المسرعة يمينا وشمالا يرن هاتفه وإذا بالمتصل حسام الصديق الوحيد لمالك لم يرد فلقد كان مسرعا فصل الهاتف فكرر حسام الأتصال أستغرب مالك معاودته للاتصال فأجاب على المكالمة .
مالك : اهلا حسام انا أقود عاود أتصالك بعد قليل .
حسام : الموضوع مهم جدا .
مالك : ماذا هناك لقد شغلتني .
حسام : .............
أنعطف مالك عن المسار المحدد لشروده بما أخبره أياه حسام وإذ بسيارة شحن كبيرة تصيب سيارة مالك من الخلف وتتقافز سيارته لتنقلب عدة قلبات وتنتهي المكالمة ومالك ينظر إلى السماء التي ملأها الدخان نظرة قد ظنها انها الأخيرة ومسك بيده احد الحاضرين يخبره لا تقلق ستصل سيارات الأسعاف فيقول :
قل للامار أني أحبها وأرجوا أن تغفر لي ما قد تسمع .........................
يتبع ........................