البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن
أستقر وضع مالك نسبيا لكنه لم يستيقظ بعد لكن الأطباء طمئنوا حسام عنه فأمسك بالهاتف وأتصل بسحر وأخبرها بالقصة بعد ان طلب منها الابتعاد عن لامار.
فهرعت والدة مالك بالأتصال بسعاد أخت مالك لتأتي مع وجها وتجلس عند لامار لتذهب هي وصهرها إلى المشفى .
لامار تدور بنفسها عن عبق يطمئنها تتخبط دموعها بين حلقها وخدودها ماما ارجوكي أخبريني ماذا هناك
سحر : حبيبتي إن مالك حصلت معه حادثة وهو مصاب بإصابات خفيفة بالمشفى أنا ذاهبة إليه بعد قليل وستجالسك سعاد ألى حين عودتي .
لامار لم تتكلم صمتت فهذا أمر وصلها قبل الجميع حتى قبل مالك لكنها مرتاحة نسبيا فهي بدات تشعر بخفقات قلبه وعادت من مأساتها لتبتسم أبتسامة نجاته بالسلامة .
حسام سحب غالية إلى كفتريا المشفى وجلسا يحتسيا القهوة بعد كتم نفس رهيب وجرى بينهم الحديث التالي :
حسام : ها غالية أخبريني عن مالك .
غالية : آه من مالك إنه عند المربية أغلب الاوقات فبعد طلاقي عدت إلى منزل والدي .
حسام : لقد تبدلت أحوالك كثيرا لم تعودي تلك العفريتة التي تسحر الجماد بمرورها فتنا وجمالا .
غالية : لقد أتعبتني الدنيا كثيرا فمنذ إنفصالي عن مالك ( المحتم ) لا أعرف عشت بحسرة رهيبة مع أن جورج كان يعاملني معاملة حسنة لكنني لم أستطع أن أتأقلم على زنده بعدما بنيت عالمي على زند مالك ولتصدقني حسام قد اموت يوما وأنا انطق بسمه لا يمكن أن أصف لك مدى حبي له .
حسام : إنك تضعي نفسك بالمرارة وقصتكم كان من المفروض ان لا تحدث منذ البداية .
غالية : إنه الحب عندما سيطرق قلبا صدقني لن يطلب لا منك ولا مني أذنا .
حسام : لكنك بالنهاية أجرمت بحق نفسك و النتيجة مالك الطفل الذي لا أعتقد يوما سيعرف من أباه .
غالية : لا سيأتي يوم وأصارحه .
حسام : وهل تتوقعي من أحد أن يقتنع بعد ذلك بقصتكم نحن لمسناها ولذلك نتقبلها .
غالية : لا عليك لكن أخبرني لماذا أخبرت مالك بما أسررت لك به .
حسام : لامار لن تستطيع أن تنجب لمالك طفلا يوما هذا أمر مستحيل .
غالية : آه بالمناسبة لم تحدثني بعد عن لامار .
حسام : لامار هي تلك الفتاة التي تقطن بجواره و التي كانت والدتها تطلب من مالك دائما نقلها لها من المنزل إلى السيارة .
غالية : بحق المسيح .
حسام : وحق نبينا محمد .
غالية : لقد جنينا على انفسنا .
حسام : إنه سعيد جدا معها وهو لم يعش هكذا سعادة مذ ودعك تلك الليلة إن كنت تذكري .
غالية : كان واجب علينا ذلك الوداع فما كان بيني وبينه ديانت من الصعب جدا حل امورها .
حسام : غالية وماذا بعد .
غالية : لقد أنجبت مالك بعد سبع شهور من زواجي وكان الأمر واضحا لزوجي رغم كل أحتيالي بالموضوع فكان لابد من أن نفترق وأفترقنا بطيب خاطر بعد أن صارحته بكل القصة .
يقاطعهم الطبيب ليخبرهم بأن مالك أستيقظ فسبق قلب غالية نبضها واتجهت إلى مالك مسرعة لتمسك بيده وتهنئه بالسلامة فينظر لها نظرة ( شوق لها - حقد على الزمن - إيمان بالله - وأنه ماشاء فعل )
مالك : سحب يده ونظر إلى حسام وسأله عن هاتفه فأحضره له وأتصل مباشرة بلامار
لامار : مالك لقد اتلفت وانا انتظر نهوضك لقد دعوت لك لقد قرأت لك لقد طلبت من ربي أن يأخذ من عمري ويمنحك لقد مت وعشت بعدد نبضات قلبك الغائبة .
مالك : لا تقلقي حبيبتي أنا حمدا لله بخير وسأحاول العودة إلى المنزل بأقصى سرعة .
وعلى طرف السرير تجلس غالية ككتلة حب ميت منهارة تنظر لمالك عن سنة فائتة تتذكر كلماته تتذكر قبله تتذكر عناقه تتذكر ليلتها العذرية معه عندما قررت أن تكن ملكه كرجل أول .
مالك حسنا لامار سأعاود الأتصال بك حبيبتي ولكن أرجوك لا تقلقي هي أصابات طفيفة حمدا لله .
لامار : أنتظرك انا ولقد أرتديت فستاني البنفسجي .
مالك : ابتسم قليلا وأعتذر وودعها .
ورمق غالية بنظرة جديدة وكأنه يريد أخبارها بأنه يحيى الحب ولكن كما رأت في عينيه عندما لامار تستطيع أن تسمع وأن تلمس الحب ولكن لا تسطيع أن تراه في عينيه وحقيقة هي أنه يعشق غالية بحالة إستثنائة جدا ولم يمضي من حبها يوما واحد .
مالك : غالية اين مالك أبني .
غالية : لم أشأ العودة بالظهور في حياتك ولكنك ظهرت رغما عني في حياتي . وأريد أن أذكرك بتلك الليلة العذرية قبل زفافي بشهرين لقد وضعت في رحمي بذرة حب وليتك تراها ما أجملها .
( هنا كانت غالية ساردة بالحديث وسحر سمعته من خلفها دون أن تشعر غالية بقدومها لكن ذهول سحر لوجودها جعلها في دهشة رهيبة إرتباك فسحر تعرفها وتحبها أيضا )
سحر : هل قلت أن لأبني طفل منك.
غالية : خالتي همت وقبلتها وقالت لها حمدا لله على سلامة مالك إنه بخير فلا تقلقوا هي كسور بسيطة تشفى مع الراحة بعد وقت .
مالك : أهلا بحبيبتي تعالي أقبلك .
أنحت سحر إلى مالك ولكن السؤال الذي لم تجد جوابه مازل دائرا منتظر لجواب حتمي .
مالك : نعم امي لي ولد من غالية ولقد أسمته مالك وأخبرها بالحادثة كاملة وما حصل بالتفصيل .
فبين أبتسامة قلب وغرغرة عين طلبت راجية من غالية أن تذهب وحسام لأحضاره لقد كان حلم أم مالك ان ترى أطفال بكرها الذكر الوحيد حتى ولو كان آت إلى الدنيا بهذه الطريقة المربكة و المشينة فسحر كانت صاحبة دين جدا ...........................يتبع
فهرعت والدة مالك بالأتصال بسعاد أخت مالك لتأتي مع وجها وتجلس عند لامار لتذهب هي وصهرها إلى المشفى .
لامار تدور بنفسها عن عبق يطمئنها تتخبط دموعها بين حلقها وخدودها ماما ارجوكي أخبريني ماذا هناك
سحر : حبيبتي إن مالك حصلت معه حادثة وهو مصاب بإصابات خفيفة بالمشفى أنا ذاهبة إليه بعد قليل وستجالسك سعاد ألى حين عودتي .
لامار لم تتكلم صمتت فهذا أمر وصلها قبل الجميع حتى قبل مالك لكنها مرتاحة نسبيا فهي بدات تشعر بخفقات قلبه وعادت من مأساتها لتبتسم أبتسامة نجاته بالسلامة .
حسام سحب غالية إلى كفتريا المشفى وجلسا يحتسيا القهوة بعد كتم نفس رهيب وجرى بينهم الحديث التالي :
حسام : ها غالية أخبريني عن مالك .
غالية : آه من مالك إنه عند المربية أغلب الاوقات فبعد طلاقي عدت إلى منزل والدي .
حسام : لقد تبدلت أحوالك كثيرا لم تعودي تلك العفريتة التي تسحر الجماد بمرورها فتنا وجمالا .
غالية : لقد أتعبتني الدنيا كثيرا فمنذ إنفصالي عن مالك ( المحتم ) لا أعرف عشت بحسرة رهيبة مع أن جورج كان يعاملني معاملة حسنة لكنني لم أستطع أن أتأقلم على زنده بعدما بنيت عالمي على زند مالك ولتصدقني حسام قد اموت يوما وأنا انطق بسمه لا يمكن أن أصف لك مدى حبي له .
حسام : إنك تضعي نفسك بالمرارة وقصتكم كان من المفروض ان لا تحدث منذ البداية .
غالية : إنه الحب عندما سيطرق قلبا صدقني لن يطلب لا منك ولا مني أذنا .
حسام : لكنك بالنهاية أجرمت بحق نفسك و النتيجة مالك الطفل الذي لا أعتقد يوما سيعرف من أباه .
غالية : لا سيأتي يوم وأصارحه .
حسام : وهل تتوقعي من أحد أن يقتنع بعد ذلك بقصتكم نحن لمسناها ولذلك نتقبلها .
غالية : لا عليك لكن أخبرني لماذا أخبرت مالك بما أسررت لك به .
حسام : لامار لن تستطيع أن تنجب لمالك طفلا يوما هذا أمر مستحيل .
غالية : آه بالمناسبة لم تحدثني بعد عن لامار .
حسام : لامار هي تلك الفتاة التي تقطن بجواره و التي كانت والدتها تطلب من مالك دائما نقلها لها من المنزل إلى السيارة .
غالية : بحق المسيح .
حسام : وحق نبينا محمد .
غالية : لقد جنينا على انفسنا .
حسام : إنه سعيد جدا معها وهو لم يعش هكذا سعادة مذ ودعك تلك الليلة إن كنت تذكري .
غالية : كان واجب علينا ذلك الوداع فما كان بيني وبينه ديانت من الصعب جدا حل امورها .
حسام : غالية وماذا بعد .
غالية : لقد أنجبت مالك بعد سبع شهور من زواجي وكان الأمر واضحا لزوجي رغم كل أحتيالي بالموضوع فكان لابد من أن نفترق وأفترقنا بطيب خاطر بعد أن صارحته بكل القصة .
يقاطعهم الطبيب ليخبرهم بأن مالك أستيقظ فسبق قلب غالية نبضها واتجهت إلى مالك مسرعة لتمسك بيده وتهنئه بالسلامة فينظر لها نظرة ( شوق لها - حقد على الزمن - إيمان بالله - وأنه ماشاء فعل )
مالك : سحب يده ونظر إلى حسام وسأله عن هاتفه فأحضره له وأتصل مباشرة بلامار
لامار : مالك لقد اتلفت وانا انتظر نهوضك لقد دعوت لك لقد قرأت لك لقد طلبت من ربي أن يأخذ من عمري ويمنحك لقد مت وعشت بعدد نبضات قلبك الغائبة .
مالك : لا تقلقي حبيبتي أنا حمدا لله بخير وسأحاول العودة إلى المنزل بأقصى سرعة .
وعلى طرف السرير تجلس غالية ككتلة حب ميت منهارة تنظر لمالك عن سنة فائتة تتذكر كلماته تتذكر قبله تتذكر عناقه تتذكر ليلتها العذرية معه عندما قررت أن تكن ملكه كرجل أول .
مالك حسنا لامار سأعاود الأتصال بك حبيبتي ولكن أرجوك لا تقلقي هي أصابات طفيفة حمدا لله .
لامار : أنتظرك انا ولقد أرتديت فستاني البنفسجي .
مالك : ابتسم قليلا وأعتذر وودعها .
ورمق غالية بنظرة جديدة وكأنه يريد أخبارها بأنه يحيى الحب ولكن كما رأت في عينيه عندما لامار تستطيع أن تسمع وأن تلمس الحب ولكن لا تسطيع أن تراه في عينيه وحقيقة هي أنه يعشق غالية بحالة إستثنائة جدا ولم يمضي من حبها يوما واحد .
مالك : غالية اين مالك أبني .
غالية : لم أشأ العودة بالظهور في حياتك ولكنك ظهرت رغما عني في حياتي . وأريد أن أذكرك بتلك الليلة العذرية قبل زفافي بشهرين لقد وضعت في رحمي بذرة حب وليتك تراها ما أجملها .
( هنا كانت غالية ساردة بالحديث وسحر سمعته من خلفها دون أن تشعر غالية بقدومها لكن ذهول سحر لوجودها جعلها في دهشة رهيبة إرتباك فسحر تعرفها وتحبها أيضا )
سحر : هل قلت أن لأبني طفل منك.
غالية : خالتي همت وقبلتها وقالت لها حمدا لله على سلامة مالك إنه بخير فلا تقلقوا هي كسور بسيطة تشفى مع الراحة بعد وقت .
مالك : أهلا بحبيبتي تعالي أقبلك .
أنحت سحر إلى مالك ولكن السؤال الذي لم تجد جوابه مازل دائرا منتظر لجواب حتمي .
مالك : نعم امي لي ولد من غالية ولقد أسمته مالك وأخبرها بالحادثة كاملة وما حصل بالتفصيل .
فبين أبتسامة قلب وغرغرة عين طلبت راجية من غالية أن تذهب وحسام لأحضاره لقد كان حلم أم مالك ان ترى أطفال بكرها الذكر الوحيد حتى ولو كان آت إلى الدنيا بهذه الطريقة المربكة و المشينة فسحر كانت صاحبة دين جدا ...........................يتبع
