البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن
مالك رجل بمقتبل العمر له لحية قرمذية ناعمة عينيه مملوئة جدا بالسواد قاس جدا سوادها ويصنع لك للوهلة الأولى خوفا يرعبك ولكن ما أن تعود بنظرك عن حدقتها الصارمة و الحاسمة وترى كيف تصطف رموشه ويدور جفناه تشعر بشاطئ من أمان لا مثيل له .
رجل تجتذب له كل الحسناوات أينما توجه وتكثر حوله القلائل فتسمعون عن تكبره حكايا تسمعون عن غروره حكايا ولكنكم تعشقونه رغما عنكم لأنه يعاملكم بطلف لا مثيل له .
يركن سيارته بعد ان تأكد انه لن يزعج أحدا بمكانها وصعد إلى مكان تميزه في شركة من أكبر شركات العاصمة لقد كان مسؤولا عن قسم الأعلان و العلاقات العامة وكانت الشركة من أكبر الشركات التي تعمل بالأزياء النسائية وعلى مستوى عالمي فكان مالك يقابل أجمل عارضات الأزياء وأروعهن حسنا كان يحادثهن دائما وترونهن يتمنون بأن يوسموا على أكتافه العراض وأن يرتمو فيه كثوب يكللهم على منصة أسرتهم الخاصة .
وصل مكتبه وكأس الشاي ينتظره بدفء امسك بملفاته وبدأ بالعمل مسرعا اكثر من نشاط رجل وأكثر من ديناميكية عمل رفع هاتفه وأتصل (هل أنت بخير حبيبتي لقد وصلت فلا تقلقلي أراك بوقت أقرب من وقت وداعك .لامار : انتظرك وما زلت عند أغلاقك الباب متوقفة منتظرة )
أغلق هاتفه وهم بالعمل وكأن أنجازه له سريعا سوف ينهي الوقت الحائل بينه وبين محبوبته التي صنعت له في حياته إشارة أستفهام غريبة فلم تظهر بعد هذه المليكة للرؤيا ولا يعرف شيئا عنها أحد سوى بأنه مرتبط بأنثى أحبها جدا فتزوجها .
دخلن وخرجن ولكل منهن رائحة عطر مميزة وأثواب قصيرة وقمصان رائعة جمال مبهر يمر أمامه وكأنه بصير لا يرى أبعد من شاربه خدوده حمراء لكن ليس خجلا فهو لم يرى شيئا ليخجل فنظرته لهن كانت دائما في إطار العمل ولو كانن يتهافتن عليه كالمطر .
أغلق مكتبه بعد أنتهاء لقائاته وغفى على منضدته قليلا فلقد أعتاد على السهر عشر دقائق ويرن الهاتف انها الواحدة تماما وقت إتصالها (مرحبا حياتي أعلم اني قطعت قيلولتك السحرية لكن وانا هنا غفت مشاعرك عني وأريدك صاحيا فبهذه العشر دقائق قتلتني الغربة و الوحدة ألا يمكنك ان تأتي مبكرا اليوم . مالك : أستطيع ان أأتي باكرا كل يوم ولكن لا أريد إهمالا في عملي مازال من الوقت ساعتين وهاهي بدأت تمضي )
أغلق السماعة وكأنه يهدي راحة كفها إلى صدره لتتلمس عنفوان حبه مغرم بها إلى حد الجنون .
غادر مكتبه مسرعا أكثر من الخطوات ركب سيارته متجه بسرعة لا يمكن أن توصله بها أسرع المركبات فلقد كانت روحه تسبقه إليها نظراته تسبقه إليها ووصل باب الشوق ليفتحه أخرج مفاتيحه من جيبه ليرن الحديد صوت يطرب آذان لامار ويطبع على وجهها أبتسامة الحضور تلك الأنثى تمتلأ بالزهور كلما قرب منها مالك وتفوح منها رائحة البخور لتحرسه .
يضع مفتاحه في الباب الموصد ليحل عذريته ويصبح رجل المكان فيرن هاتفه النقال ( سحر حبيبتي ) رد وسبقها الكلام أهلا بأغلى الغوالي التي لا تغيب لحظة عن بالي أشتقت لك وسأنتظر قدومك اليوم على أحر من الجمر .
وأتجه مسرعا إلى حبيبته وعلى غير عادته أحضر اليوم زهر المنتور وبدل زهور حبيبته أستغربت الرائحة لكنها لم تستغرب طعم فمه هو منكه بالشوق معتق بالغرام جلس قربها وقال اليوم سنأكل دجاج الروستو ما رأيك ونهض إلى المطبخ وأعد الغداء مع السلطة التونسية لقد كان مبدعا جدا بصنع الطعام جلس قربها يطعمها لقمة تلوها اللقمة يهامسها يضاحكها (مالك : أعشق هذه الضحكة فأبتسمي هي حياتي وأنت تعلمي ) تحمر خجلا لكنها لم ترى خجلها يوما .
حملها إلى الحمام وأغتسلوا سوية كان يمشط شعرها وكأنه يحيك شالا من الأمل ويمرر الصابون على جسدها المبلول ويمرر يده على أنحائها الطرية يداعبها برقة هنا تشعر بيديه وهنا لا تشعر كانت أحاسيسها جافية على هذا الحب الذي إتقد رغم كل الظروف الجسدية .
........................... يتبع
رجل تجتذب له كل الحسناوات أينما توجه وتكثر حوله القلائل فتسمعون عن تكبره حكايا تسمعون عن غروره حكايا ولكنكم تعشقونه رغما عنكم لأنه يعاملكم بطلف لا مثيل له .
يركن سيارته بعد ان تأكد انه لن يزعج أحدا بمكانها وصعد إلى مكان تميزه في شركة من أكبر شركات العاصمة لقد كان مسؤولا عن قسم الأعلان و العلاقات العامة وكانت الشركة من أكبر الشركات التي تعمل بالأزياء النسائية وعلى مستوى عالمي فكان مالك يقابل أجمل عارضات الأزياء وأروعهن حسنا كان يحادثهن دائما وترونهن يتمنون بأن يوسموا على أكتافه العراض وأن يرتمو فيه كثوب يكللهم على منصة أسرتهم الخاصة .
وصل مكتبه وكأس الشاي ينتظره بدفء امسك بملفاته وبدأ بالعمل مسرعا اكثر من نشاط رجل وأكثر من ديناميكية عمل رفع هاتفه وأتصل (هل أنت بخير حبيبتي لقد وصلت فلا تقلقلي أراك بوقت أقرب من وقت وداعك .لامار : انتظرك وما زلت عند أغلاقك الباب متوقفة منتظرة )
أغلق هاتفه وهم بالعمل وكأن أنجازه له سريعا سوف ينهي الوقت الحائل بينه وبين محبوبته التي صنعت له في حياته إشارة أستفهام غريبة فلم تظهر بعد هذه المليكة للرؤيا ولا يعرف شيئا عنها أحد سوى بأنه مرتبط بأنثى أحبها جدا فتزوجها .
دخلن وخرجن ولكل منهن رائحة عطر مميزة وأثواب قصيرة وقمصان رائعة جمال مبهر يمر أمامه وكأنه بصير لا يرى أبعد من شاربه خدوده حمراء لكن ليس خجلا فهو لم يرى شيئا ليخجل فنظرته لهن كانت دائما في إطار العمل ولو كانن يتهافتن عليه كالمطر .
أغلق مكتبه بعد أنتهاء لقائاته وغفى على منضدته قليلا فلقد أعتاد على السهر عشر دقائق ويرن الهاتف انها الواحدة تماما وقت إتصالها (مرحبا حياتي أعلم اني قطعت قيلولتك السحرية لكن وانا هنا غفت مشاعرك عني وأريدك صاحيا فبهذه العشر دقائق قتلتني الغربة و الوحدة ألا يمكنك ان تأتي مبكرا اليوم . مالك : أستطيع ان أأتي باكرا كل يوم ولكن لا أريد إهمالا في عملي مازال من الوقت ساعتين وهاهي بدأت تمضي )
أغلق السماعة وكأنه يهدي راحة كفها إلى صدره لتتلمس عنفوان حبه مغرم بها إلى حد الجنون .
غادر مكتبه مسرعا أكثر من الخطوات ركب سيارته متجه بسرعة لا يمكن أن توصله بها أسرع المركبات فلقد كانت روحه تسبقه إليها نظراته تسبقه إليها ووصل باب الشوق ليفتحه أخرج مفاتيحه من جيبه ليرن الحديد صوت يطرب آذان لامار ويطبع على وجهها أبتسامة الحضور تلك الأنثى تمتلأ بالزهور كلما قرب منها مالك وتفوح منها رائحة البخور لتحرسه .
يضع مفتاحه في الباب الموصد ليحل عذريته ويصبح رجل المكان فيرن هاتفه النقال ( سحر حبيبتي ) رد وسبقها الكلام أهلا بأغلى الغوالي التي لا تغيب لحظة عن بالي أشتقت لك وسأنتظر قدومك اليوم على أحر من الجمر .
وأتجه مسرعا إلى حبيبته وعلى غير عادته أحضر اليوم زهر المنتور وبدل زهور حبيبته أستغربت الرائحة لكنها لم تستغرب طعم فمه هو منكه بالشوق معتق بالغرام جلس قربها وقال اليوم سنأكل دجاج الروستو ما رأيك ونهض إلى المطبخ وأعد الغداء مع السلطة التونسية لقد كان مبدعا جدا بصنع الطعام جلس قربها يطعمها لقمة تلوها اللقمة يهامسها يضاحكها (مالك : أعشق هذه الضحكة فأبتسمي هي حياتي وأنت تعلمي ) تحمر خجلا لكنها لم ترى خجلها يوما .
حملها إلى الحمام وأغتسلوا سوية كان يمشط شعرها وكأنه يحيك شالا من الأمل ويمرر الصابون على جسدها المبلول ويمرر يده على أنحائها الطرية يداعبها برقة هنا تشعر بيديه وهنا لا تشعر كانت أحاسيسها جافية على هذا الحب الذي إتقد رغم كل الظروف الجسدية .
........................... يتبع