{Dark~ Lord}
قلب الأسد


- إنضم
- Feb 5, 2011
- المشاركات
- 6,451
- مستوى التفاعل
- 71
- المطرح
- بين أوراق الياسمين
إن الرجل الذي يصانع المرأة لمالها إنما هو لص خائن
لأنه إنما يأخذ من مالها باسم الحب و رابط الزواج
و هو لا يحب منها سوى مالها و لا يستطيع التعفف عنه لأنه عاجز أخرق
و كلما ضاقت عينه على مالها زاده الله قعوداً عن السعي لنفسه فوكل أمره إلى امرأةٍ ضعيفة تقوته
و من يتزوج المرأة طمعاً في مالها ( اغتصاباً له أو احتيالا عليها في الحصول عليه )
إنما هو رجل ساقط المروءة مبتذل فاقد الرجوله
لأنه يأجر جسده لزوجة لا يحمل لها حباً ولا كرها فعيناه مغشيتان بما في يدها لا بما في قلبها و عقلها , لاهثاً خلف أموالها ليستفيد من وراء ذلك قوته دون أن يحمل بين جنبيه مشاعر صادقة تجاهها , فهو آجر لذاته كما تأجر البغي نفسها للرجال
و من الرجال فقير يسعى لنفسه سعي المجد الدؤوب و يتعفف عن يد تمد اليه إحسانا أو منّا , فيوسع الله عليه و يمد في رزقه و هو رجل يعلم واجبه و مقامه و لا تغنيه أموال الدنيا عن ذاته و مروءته
مالمال إلا وسيلة من وسائل السعادة فمن جعلها غايته فقد نفسه و من حوله لأنهم لا يثقون في صدق مشاعره
و المرأة مهما أظهرت للزوج الطماع مشاعر الرضى سيكون قلبها خاويا من حبه
لأنها لا تؤمن بحقيقة غير ( أنه يحب مالها أكثر من حبه لها ) و هذا يجعلها تنفر منه لعلمها أنه سيحرمها من مشاعر الرضى والحب بمجرد انتهاء هذا المال أو توقف انصبابه عليه
و يترسخ في نفسها أن هذا الزوج فاقد لقيمة ذاته و إنسانيته لأنه لا يرى لمن حوله حق في الحب و الاحترام و لأن مشاعره لا تتعدى اللهوث خلف رغباته و مطامعه
فهو يجل هذه المطامع و ينزلها منزلة خير من نفسه , فيبيع في سبيلها صفاته و سجاياه
لأنه إنما يأخذ من مالها باسم الحب و رابط الزواج
و هو لا يحب منها سوى مالها و لا يستطيع التعفف عنه لأنه عاجز أخرق
و كلما ضاقت عينه على مالها زاده الله قعوداً عن السعي لنفسه فوكل أمره إلى امرأةٍ ضعيفة تقوته
و من يتزوج المرأة طمعاً في مالها ( اغتصاباً له أو احتيالا عليها في الحصول عليه )
إنما هو رجل ساقط المروءة مبتذل فاقد الرجوله
لأنه يأجر جسده لزوجة لا يحمل لها حباً ولا كرها فعيناه مغشيتان بما في يدها لا بما في قلبها و عقلها , لاهثاً خلف أموالها ليستفيد من وراء ذلك قوته دون أن يحمل بين جنبيه مشاعر صادقة تجاهها , فهو آجر لذاته كما تأجر البغي نفسها للرجال
و من الرجال فقير يسعى لنفسه سعي المجد الدؤوب و يتعفف عن يد تمد اليه إحسانا أو منّا , فيوسع الله عليه و يمد في رزقه و هو رجل يعلم واجبه و مقامه و لا تغنيه أموال الدنيا عن ذاته و مروءته
مالمال إلا وسيلة من وسائل السعادة فمن جعلها غايته فقد نفسه و من حوله لأنهم لا يثقون في صدق مشاعره
و المرأة مهما أظهرت للزوج الطماع مشاعر الرضى سيكون قلبها خاويا من حبه
لأنها لا تؤمن بحقيقة غير ( أنه يحب مالها أكثر من حبه لها ) و هذا يجعلها تنفر منه لعلمها أنه سيحرمها من مشاعر الرضى والحب بمجرد انتهاء هذا المال أو توقف انصبابه عليه
و يترسخ في نفسها أن هذا الزوج فاقد لقيمة ذاته و إنسانيته لأنه لا يرى لمن حوله حق في الحب و الاحترام و لأن مشاعره لا تتعدى اللهوث خلف رغباته و مطامعه
فهو يجل هذه المطامع و ينزلها منزلة خير من نفسه , فيبيع في سبيلها صفاته و سجاياه