B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
للمرة الثانية على التوالي يحقق مانشستر يونايتد الفوز بخماسية نظيفة، فبعد خماسية فولهام يوم الأربعاء الماضي جاء الدور على ويجان أثليتك ليكون ضحية اليوم باستقبال شباكه لخمسة أهداف في المباراة التي جمعتهما على مسرح الأحلام في واحدة من مباريات الجولة الـ18 للبريميرليج، ليقبض المارد الأحمر على الصدارة مرة أخرى بالتساوي مع الجار مان سيتي الذي سقط في فخ التعادل أمام ويست بروميتش ألبيون، وأصبح لكل منهما 45 نقطة لكن بقى السيتي في الصدارة بفارق الأهداف...أما اللاتيكس فقد ظل كما هو المرتبة الـ17 ولديه 14 نقطة.
فتتح الشياطين الحمر التسجيل مُبكراً إثر انطلاقة من الفرنسي إيفرا الذي مر من مدافعين ثم بعث عرضية حولها شامشون الكوري بارك جي سونج بيسراه في أقصى الزاوية اليمنى للحارس علي الحبسي الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه.
وهيمن أصحاب الأرض على كل متر في الملعب بفضل استحواذ الثلاثي جيبس وبارك وجيجز على منطقة المناورات، وفي المقابل لعب رجال مارتينيز بطريقة دفاعية على أمل إنهاء الشوط بأقل الخسائر.
وكاد الفتى البرتغالي لويس ناني أن يوقع على ثاني الأهداف عندما تلقى تمريرة حريرية على إثرها انفرد بالحارس العُماني ليسدد بيسراه لكن المدافع ألكاراز أبعد الكرة وهي في طريقها للشباك، وذلك قبل أن يحتسب الحكم فيل دوود ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء انبرى لها ناني ونفذها بنجاح لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر.
وفي الدقيقة 42 أشهر الحكم فيل دوود البطاقة الحمراء في وجه المهاجم سامون بعدما ضرب كاريك في وجه، ليجد فريق اللاتيكس نفسه مُجبراً على إكمال المباراة بعشرة لاعبين.
وفي الوقت الذي توقع الجميع أن الشوط الأول في طريقه للانتهاء بهدف بارك، جاء الدور على هداف المسابقة في الموسم الماضي بيرباتوف ليظهر في الأضواء بتوقيعه على ثاني الأهداف عن طريق عرضية أرسلت من الجهة اليمنى هيأها لنفسه ثم سدد بيسراه في شباك الحبسي الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى.
ومع بداية الشوط الثاني نجح تشيشاريتو في المرور من الجهة اليمنى ومن ثم أرسل عرضية نموذجية في ارتفاع قاتل على مدافعي ويجان انقض عليها النجم بارك جي سونج وضربها برأسه لكن الحبسي تصدى للكرة هذه المرة وأمسكها على مرتين.
ووضح للجميع أن هدف اليونايتد الثالث بات يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل جاء عن طريق بريبا الذي تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء ثم سدد بيسراه قذيفة مزقت شباك الحارس العربي، لتُعلن الدقيقة 58 عن تقدم المحليين بثالث الأهداف.
وفي الدقيقة 64 أجرى شيخ المدربين تغييران دفعة واحد بإخراج الثنائي ناني وجيجز وأشرك مكانهما ماكيد وروني، وذلك لزيادة الضغط الهجومي على دفاع اللاتيكس الذي وضح عليه الانهيار.
وفي ظل الضغط الهائل الذي مارسه لاعبي اليونايتد على ضيوفهم كان من الطبيعي أن تتضاعف النتيجة بالهدف الرابع الذي جاء بتسديدة صاروخية من فالنسيا عجز الحبسي على إيقافها قبل أن تهز شباكه.
وقبل نهاية المباراة بـ12 دقيقة احتسب الحكم فيل دوود ركلة جزاء انبرى لها نجم اللقاء ديميتار بيرباتوف ونفذها بنجاح، ليسجل ثالث أهدافه الشخصية وخامس أهداف فريقه وانتهى بعد ذلك اللقاء بتلك النتيجة.