*EmiLy*
بيلساني سنة أولى
- إنضم
- Feb 7, 2009
- المشاركات
- 492
- مستوى التفاعل
- 5
- المطرح
- على الطرقات
ما بين سوزان تميم ومروة الشربيني.. ويا قلب لا تحزن!
لم تنل جريمة قتل الشهيدة (مروة الشربيني) من فضائياتنا العربية واحد على عشرة من الاهتمام الذي نالته جريمة قتل الفنانة (سوزان تميم)! ولازالت (فيترينات) الفضائيات تتحفنا حتى الآن بأخبار عن جريمة قتل الفنانة المغدورة، وتجتر ما بين آن وآخر تفاصيل التفاصيل في قضيتها! ناهيك عن أسماء عشاقها وأزواجها الحقيقيين منهم والمزيفين، وعن كيفية التخطيط للجريمة وتنفيذها، ثم الدخول إلى دهاليز الأحداث وشعابها لتأتي للمشاهد بالخبر اليقين..وما أدراك ما الخبر اليقين عن قصة يجتمع فيها الفن مع الجمال مع السياسة والمال والشهرة لتنتج لنا طبخة فضائية (بريمو) تتوفر فيها كافة عناصر الإثارة والجذب!
ذات الفضائيات التي أقامت الدنيا ولم تقعدها على جريمة قتل (سوزان تميم)، لم تكلف خاطرها لتنقل للمشاهد العربي إلا اللمم عن تفاصيل جريمة قتل الشهيدة (مروة الشربيني)! جسد الشهيدة الذي انتهكت حرمته ثماني عشرة طعنة، وأجهضت أمومته المتبرعمة على جنين في الشهر الثالث وحرمت طفلا في الثالثة من عمره من والدته - التي حاولت حمايته لآخر رمق - عبر إلى العالم الآخر دون كثير اهتمام من قنواتنا المتناثرة عبر مشارق الأقمار الفضائية ومغاربها!
كانت جريمة مروة الشربيني المسلمة العربية الأبية أنها رفضت تنكيس رأسها وطأطأته للمتطرف الألماني الذي وصفها بالإرهابية عندما طالبت بحق طفلها في الأرجوحة! وكان لا بد أن تكافأ مروة على أنفتها ورفضها لتقبل الظلم ووقوفها صلدة في وجهه!فيكفي اليوم أن تحمل ملامحا شرقية في بلاد ما وراء البحار لتكون عرضة للتوجس والمظنة بالإرهاب، فكيف إذا اجتمعت الملامح الشرقية في امرأة أصرت على الاحتفاظ بحجابها ورفعت رأسها عاليا فخرا بهويتها المسلمة؟ وكيف إذا اجتمع كل هذه وذاك في امرأة حرة متمكنة تعرف كيف تطالب بحقوقها والمسالك والطرق الصحيحة لنيلها؟!
ليست فقط أحداث 11 سبتمبر هي التي شوهت صورة المسلم والعربي وحولته إلى إرهابي في عيون المجتمع الغربي، بل ساهمت وسائل الإعلام الغربية في تلطيخ هذه الصورة.. بينما تستمر رؤوس أموالنا في نشر ثقافة الهشك بشك والطبل والهز، عاجزة كسيحة عن تبييض الصورة أو المساهمة في توضيح ملابساتها!
حريّ بقضية كهذه أن تفتح ملف انتهاك الحريات في الغرب وسيف العنصرية والتمييز المسلط على رقاب الجاليات المسلمة والعربية في البلدان الغربية! حريٌ بقضية كهذه أن تستنفر جهود الإعلاميين العرب ليضعوا الرأي العام العالمي وجها لوجه أمام بشاعة ما يحدث لبعض المسلمين والعرب هناك، والذين يفضلون السكوت والخنوع عن المواجهة عملا بالمثل (يا غريب كن أديب)! وقبل كل هذا وذاك لا بد أن نفتح ملف الهجرة إلى الغرب، ولماذا تدير أوطاننا العربية أكتافها لأبنائها عقوقا وتجاهلا، لترميهم في أحضان الغريب؟!
بصراحة انا شفت هالمقال و عجبني كتير و حبيت انقلو الكن
قصة الشهيدة مروة الشربيني اذا دلت على شيئ ما بتدل غير على انو نحن المسلمين صار من طبعنا السكوت و اذا حكينا بتكون اخرتنا
نسال الله ان يتغمدها برحمته وهي شهيدة باذن الله
لم تنل جريمة قتل الشهيدة (مروة الشربيني) من فضائياتنا العربية واحد على عشرة من الاهتمام الذي نالته جريمة قتل الفنانة (سوزان تميم)! ولازالت (فيترينات) الفضائيات تتحفنا حتى الآن بأخبار عن جريمة قتل الفنانة المغدورة، وتجتر ما بين آن وآخر تفاصيل التفاصيل في قضيتها! ناهيك عن أسماء عشاقها وأزواجها الحقيقيين منهم والمزيفين، وعن كيفية التخطيط للجريمة وتنفيذها، ثم الدخول إلى دهاليز الأحداث وشعابها لتأتي للمشاهد بالخبر اليقين..وما أدراك ما الخبر اليقين عن قصة يجتمع فيها الفن مع الجمال مع السياسة والمال والشهرة لتنتج لنا طبخة فضائية (بريمو) تتوفر فيها كافة عناصر الإثارة والجذب!
ذات الفضائيات التي أقامت الدنيا ولم تقعدها على جريمة قتل (سوزان تميم)، لم تكلف خاطرها لتنقل للمشاهد العربي إلا اللمم عن تفاصيل جريمة قتل الشهيدة (مروة الشربيني)! جسد الشهيدة الذي انتهكت حرمته ثماني عشرة طعنة، وأجهضت أمومته المتبرعمة على جنين في الشهر الثالث وحرمت طفلا في الثالثة من عمره من والدته - التي حاولت حمايته لآخر رمق - عبر إلى العالم الآخر دون كثير اهتمام من قنواتنا المتناثرة عبر مشارق الأقمار الفضائية ومغاربها!
كانت جريمة مروة الشربيني المسلمة العربية الأبية أنها رفضت تنكيس رأسها وطأطأته للمتطرف الألماني الذي وصفها بالإرهابية عندما طالبت بحق طفلها في الأرجوحة! وكان لا بد أن تكافأ مروة على أنفتها ورفضها لتقبل الظلم ووقوفها صلدة في وجهه!فيكفي اليوم أن تحمل ملامحا شرقية في بلاد ما وراء البحار لتكون عرضة للتوجس والمظنة بالإرهاب، فكيف إذا اجتمعت الملامح الشرقية في امرأة أصرت على الاحتفاظ بحجابها ورفعت رأسها عاليا فخرا بهويتها المسلمة؟ وكيف إذا اجتمع كل هذه وذاك في امرأة حرة متمكنة تعرف كيف تطالب بحقوقها والمسالك والطرق الصحيحة لنيلها؟!
ليست فقط أحداث 11 سبتمبر هي التي شوهت صورة المسلم والعربي وحولته إلى إرهابي في عيون المجتمع الغربي، بل ساهمت وسائل الإعلام الغربية في تلطيخ هذه الصورة.. بينما تستمر رؤوس أموالنا في نشر ثقافة الهشك بشك والطبل والهز، عاجزة كسيحة عن تبييض الصورة أو المساهمة في توضيح ملابساتها!
حريّ بقضية كهذه أن تفتح ملف انتهاك الحريات في الغرب وسيف العنصرية والتمييز المسلط على رقاب الجاليات المسلمة والعربية في البلدان الغربية! حريٌ بقضية كهذه أن تستنفر جهود الإعلاميين العرب ليضعوا الرأي العام العالمي وجها لوجه أمام بشاعة ما يحدث لبعض المسلمين والعرب هناك، والذين يفضلون السكوت والخنوع عن المواجهة عملا بالمثل (يا غريب كن أديب)! وقبل كل هذا وذاك لا بد أن نفتح ملف الهجرة إلى الغرب، ولماذا تدير أوطاننا العربية أكتافها لأبنائها عقوقا وتجاهلا، لترميهم في أحضان الغريب؟!
بصراحة انا شفت هالمقال و عجبني كتير و حبيت انقلو الكن
قصة الشهيدة مروة الشربيني اذا دلت على شيئ ما بتدل غير على انو نحن المسلمين صار من طبعنا السكوت و اذا حكينا بتكون اخرتنا
نسال الله ان يتغمدها برحمته وهي شهيدة باذن الله