GaZoOoooL
بيلساني لواء
- إنضم
- Jul 20, 2008
- المشاركات
- 3,830
- مستوى التفاعل
- 43
- المطرح
- بين كتبي
ما هو الفرق بين الثقة بالنفس و الغرور؟؟؟؟
فالثقة بالنفس ، او ما يسمى أحيانا بالاعتداد بالنفس تتأتى من عوامل عدة ، اهمها : تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة في التعامل ، وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي .
اما الغرور فشعور بالعظمة وتوهم الكمال ، اي ان الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أن الأولى تقدير للامكانيات المتوافره ، اما الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير .
وقد تزداد الثقة بالنفس لدرجة يرى صاحبها ـ في نفسه "القدره على كل شيء" فتنقلب إلى غرور .
يقال بأن مابين الثقة بالنفس والغرور، شعره !
وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما اشتدت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع !
ولا شك أن الثقة بالنفس تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على استقرار ورقي حياة الإنسان وتطورها .
وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه ، كلما أصبح أكثر قدره على مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتها وهمومها ، ولكن إذا ما تجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب والمعقول فإنها بذلك تصبح وبالا وخطرا على صاحبها !
لأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور .. ولا يخفى عليكم مدى خطورة الغرور على الإنسان والمساوئ التي قد تنجم عنهالاعجاب بالنفس ينبيء بخسارة هذا الإنسان لعمله وتخبطه ..
فهناك من تسول له نفسه أن الذي يفهم و أن رأيه هو الصح
ولذا يجب على المحيطين به المشي على توجيهاته
ومن يخالفه في الرأي ، اعتبره عدوا له ..
:
لم اعتبره كذلك ؟
لأنه يرفض في نفسه ، تقبل أن يكون رأيه غير صحيح ...
وتأخذه العزة بالإثم ، ليستمر و يتمسك بهذا الرأي ..
مهما كانت المحاذير ..
لنبتعد عن هذا يجب أن نذكر أنفسنا دائما ..
أن فوق كل ذي علم عليم
وأن آفة العالم الغرور ..
يجب أن نربي أنفسنا على تقبل الرأي الآخر
والتمييز بين الشخص و رأيه
فنقد الرأي لا يعني ذم الشخص ..
بل يجب ألا يفسد للود قضية ..
: أن الاعجاب بالنفس فخ يقع به بعض العابدين
فيصور له شيطانه ، أنه أفضل من غيره ..
هو يصلي بالمسجد و غيره في البيت ... وهكذا
تدريجيا ، يقع هذا في الفخ ..
إلى درجة أنه يبدأ في التقصير في فروضه تجاه رب العالمين
لأنه تسرب إلى نفسه أنه غير البشر و فوقهم و عابد ضمن الجنة
و العياذ بالله ..
أن أعرف حدود امكاناتي وقدراتي و معارفي رائع جدا
ويعزز من الثقة بالذات
ويعين كل ذي طموح على تحقيق طموحه
لكن المبالغة بتقدير الذات هو ما يوقعه في الإعجاب بالنفس و تصنيفه لنفسه أنه مميز و على درجةعالية من التميز تجعله نادرا بين بني جلدته ..
إن كان الإعجاب بالنفس هو داء ...
فهو بالفعل داء يصيب القلب ومتى مااصيب المرء بذلك ..فهو البعد عن طريق الحق والصواب ,,
وقد يقودهـ الى الغرور والكبر ...
::::
قال ابن القيّم - رحمه الله- "الله إذا أراد بعد خير
سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه والإخبار بها من لسانه، وشغله برؤية ذنبه....
::::
نعوذ بالله من الاعجاب والغرور والكبر ....
اللهم حسن اخلاقنا ,,,
ولكن هنا تساؤل ؟؟؟
مالفرق بين الاعجاب بالنفس وبين الثقة بالنفس .........؟ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد،
إن سؤالك أخي الفاضل الحبيب الكريم عن شيء عظيم.. عن داء عضال ما دخل جسد إلا أفسده ولا حياة إلا دمرها.. فهو يوقف الفكر والفكرة والحركة والحراك، ويسلبك القدرة على مسايرة العالم من حولك، ويمنعك من التعلم مع الآخرين، ويحجب عنك أبواب المعرفة والعلوم ويفقدك الصحبة الصالحة.. حقًّا هو داء خطير.
قبل أن نطرح لك حلولاً في العلاج العملي لمرض الإعجاب بالنفس؛ لا بد أن نـشخص الداء بدقة حتى لا تظلم نفسك ولا تغفل عن حقيقة الأمر.. فربما تكون حقًّا مصاب أو أنك ظالم لنفسك؛ وحتى تستطيع تشخيص الداء بدقة لتتناول الدواء المناسب.. هيا نجاوب على هذه الأسئلة
">هل ترى نفسك أفضل من الآخرين في كل شيء؟ <
.
هل يعجبك فكرك والفكر الآخر مرفوض حتى النقاش فيه؟
">هل ترفض أن يذكرك الناس بعيوبك؟ <
">هل أذنك لا تسمع إلا من فمك، وعينك لا ترى إلا من قلبك؟
:
">هل يسرك أن يقوم لك الناس إذا دخلت عليهم؟
هل رأيك صواب يحتمل الخطأ أم أنه خطأ يحتمل الصواب؟
هل أجبت عن الأسئلة بصدق بينك وبين نفسك؟ هل تجردت من كل شيء وأنت تجاوب؟ هل صدقت مع نفسك ومع ربك في معرفة هذا الداء العضال؟
مما لا شك فيه عزيزي السائل أننا من خلال الإجابة الصريحة الصادقة تعرفنا سويًّا على أمراض أخرى قد تكون فينا نحن لا ندري. فقلما يكون العجب وحده في الإنسان دون أمراض أخرى أو أعراض جانبية؛ ذلك لأن العجب مرض خبيث.
فالثقة بالنفس ، او ما يسمى أحيانا بالاعتداد بالنفس تتأتى من عوامل عدة ، اهمها : تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة في التعامل ، وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي .
اما الغرور فشعور بالعظمة وتوهم الكمال ، اي ان الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أن الأولى تقدير للامكانيات المتوافره ، اما الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير .
وقد تزداد الثقة بالنفس لدرجة يرى صاحبها ـ في نفسه "القدره على كل شيء" فتنقلب إلى غرور .
يقال بأن مابين الثقة بالنفس والغرور، شعره !
وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما اشتدت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع !
ولا شك أن الثقة بالنفس تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على استقرار ورقي حياة الإنسان وتطورها .
وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه ، كلما أصبح أكثر قدره على مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتها وهمومها ، ولكن إذا ما تجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب والمعقول فإنها بذلك تصبح وبالا وخطرا على صاحبها !
لأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور .. ولا يخفى عليكم مدى خطورة الغرور على الإنسان والمساوئ التي قد تنجم عنهالاعجاب بالنفس ينبيء بخسارة هذا الإنسان لعمله وتخبطه ..
فهناك من تسول له نفسه أن الذي يفهم و أن رأيه هو الصح
ولذا يجب على المحيطين به المشي على توجيهاته
ومن يخالفه في الرأي ، اعتبره عدوا له ..
:
لم اعتبره كذلك ؟
لأنه يرفض في نفسه ، تقبل أن يكون رأيه غير صحيح ...
وتأخذه العزة بالإثم ، ليستمر و يتمسك بهذا الرأي ..
مهما كانت المحاذير ..
لنبتعد عن هذا يجب أن نذكر أنفسنا دائما ..
أن فوق كل ذي علم عليم
وأن آفة العالم الغرور ..
يجب أن نربي أنفسنا على تقبل الرأي الآخر
والتمييز بين الشخص و رأيه
فنقد الرأي لا يعني ذم الشخص ..
بل يجب ألا يفسد للود قضية ..
: أن الاعجاب بالنفس فخ يقع به بعض العابدين
فيصور له شيطانه ، أنه أفضل من غيره ..
هو يصلي بالمسجد و غيره في البيت ... وهكذا
تدريجيا ، يقع هذا في الفخ ..
إلى درجة أنه يبدأ في التقصير في فروضه تجاه رب العالمين
لأنه تسرب إلى نفسه أنه غير البشر و فوقهم و عابد ضمن الجنة
و العياذ بالله ..
أن أعرف حدود امكاناتي وقدراتي و معارفي رائع جدا
ويعزز من الثقة بالذات
ويعين كل ذي طموح على تحقيق طموحه
لكن المبالغة بتقدير الذات هو ما يوقعه في الإعجاب بالنفس و تصنيفه لنفسه أنه مميز و على درجةعالية من التميز تجعله نادرا بين بني جلدته ..
إن كان الإعجاب بالنفس هو داء ...
فهو بالفعل داء يصيب القلب ومتى مااصيب المرء بذلك ..فهو البعد عن طريق الحق والصواب ,,
وقد يقودهـ الى الغرور والكبر ...
::::
قال ابن القيّم - رحمه الله- "الله إذا أراد بعد خير
سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه والإخبار بها من لسانه، وشغله برؤية ذنبه....
::::
نعوذ بالله من الاعجاب والغرور والكبر ....
اللهم حسن اخلاقنا ,,,
ولكن هنا تساؤل ؟؟؟
مالفرق بين الاعجاب بالنفس وبين الثقة بالنفس .........؟ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد،
إن سؤالك أخي الفاضل الحبيب الكريم عن شيء عظيم.. عن داء عضال ما دخل جسد إلا أفسده ولا حياة إلا دمرها.. فهو يوقف الفكر والفكرة والحركة والحراك، ويسلبك القدرة على مسايرة العالم من حولك، ويمنعك من التعلم مع الآخرين، ويحجب عنك أبواب المعرفة والعلوم ويفقدك الصحبة الصالحة.. حقًّا هو داء خطير.
قبل أن نطرح لك حلولاً في العلاج العملي لمرض الإعجاب بالنفس؛ لا بد أن نـشخص الداء بدقة حتى لا تظلم نفسك ولا تغفل عن حقيقة الأمر.. فربما تكون حقًّا مصاب أو أنك ظالم لنفسك؛ وحتى تستطيع تشخيص الداء بدقة لتتناول الدواء المناسب.. هيا نجاوب على هذه الأسئلة
">هل ترى نفسك أفضل من الآخرين في كل شيء؟ <
.
هل يعجبك فكرك والفكر الآخر مرفوض حتى النقاش فيه؟
">هل ترفض أن يذكرك الناس بعيوبك؟ <
">هل أذنك لا تسمع إلا من فمك، وعينك لا ترى إلا من قلبك؟
:
">هل يسرك أن يقوم لك الناس إذا دخلت عليهم؟
هل رأيك صواب يحتمل الخطأ أم أنه خطأ يحتمل الصواب؟
هل أجبت عن الأسئلة بصدق بينك وبين نفسك؟ هل تجردت من كل شيء وأنت تجاوب؟ هل صدقت مع نفسك ومع ربك في معرفة هذا الداء العضال؟
مما لا شك فيه عزيزي السائل أننا من خلال الإجابة الصريحة الصادقة تعرفنا سويًّا على أمراض أخرى قد تكون فينا نحن لا ندري. فقلما يكون العجب وحده في الإنسان دون أمراض أخرى أو أعراض جانبية؛ ذلك لأن العجب مرض خبيث.