حسام الحلبي
جنرال


- إنضم
- Oct 3, 2008
- المشاركات
- 6,719
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- دمشق باب توما

مبارك مستمر في وقاحته

الرئيس المصري حسني مبارك يعاند كل المناشدات والمطالبات العربية والإسلامية والدولية ويعلن أنه لن يفتح معبر رفح إذا لم تستلمه سلطة محمود عباس بوجود مراقبين دوليين ، وبذلك يسد المنفذ الوحيد الذي يؤمن مقومات الصمود من غذاء ودواء ووقود لأهل غزة .
إعلان الرئيس المصري جاء بعد مظاهرات شعبية في مدن مصر وفي العالمين العربي والإسلامي مما شكل صدمة لكل المتابعين لأن حكم مبارك وبكل وضوح يرفض مساعدة أهل غزة ولو إنسانياً عبر فتح منفذ للغذاء والدواء.
ومصادر إعلامية ذكرت أن خطاب مبارك وإعلانه عدم فتح معبر رفح جاء بعد مكالمة أجراها مع الرئيس بوش حيث توقعت هذه المصادر أن يكون قرار المعبر جاء من بوش شخصيا . وطبعاً لم ينسى مبارك أن يكرر دعوته لإسرائيل بضرورة وقف عملياتها على غزة
من جانبها ذكّرت مصادر فلسطينية الرئيس مبارك ، أن اتفاقية المعبر انتهى وقتها وأن حالة الحرب والدمار والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني تجعل أي اتفاقية معه لاغية ولا يحترمها إلا مغرض أو متواطئ حسب هذه المصادر .
مصر تعتقل عدداً من ضباط الجيش
القيادة المصرية تعتقل عدداً من الضباط ذوي الرتب العالية في الجيش المصري، وتعلن حالة الاستنفار القصوى للأمن العسكري في صفوف الجيش، تحسبا لأي تحرك يقوم به الجيش المصري ضد سياسة مبارك في العدوان ضد غزة.
مصادر واسعة الاطلاع أكدت، أن الضباط المصريين اتهموا بالقيام بتنظيم سري داخل القوات المسلحة، وإنهم على صلة بقوى سياسية خارجية، ولم تفصح المصادر عن عدد الضباط الموقوفين ولا عن أسمائهم، غير أنها قالت أن اليومين القادمين سيشهدان تطورات علنية واضحة في الموقف السياسي المصري.
وأضافت المصادر أن الاستخبارات العسكرية رفعت درجة التأهب ضمن قطاعات الجيش المصري تحسباً لأي تحرك من الجيش ضد سياسة مبارك خاصة أن تاريخ الجيش المصري الوطني والقومي وحالة التململ في صفوفه تجاه ما يجري هي ما يجعل السلطات المصرية تتخوف من انتقاضه في صفوف الجيش تجاه إلحاق مصر بالسياسة الأمريكية والإسرائيلية ، وما حل بها من نشر الفساد والجوّع بين المصريين وجعلهم في حالة اقتصادية بائسة اتبعها بالمشاركة في حصار غزة واتهام مقاومتها بلسان إسرائيلي يحاول أن يشوه معنى مصر القومي العربي الرائد.
وكانت القاهرة قد شهدت في وقت سابق تواجدا أمنيا أكبر في المناطق الحساسة في القاهرة وبالقرب من منازل القيادات العليا في الحزب الحاكم، كما أن تنقلات الرئيس مبارك سيتم اختصارها إلى أقل حد ممكن، ولم يرشح عن القاهرة أي شيء بهذا الشأن .