{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
غادر سفير سوريا بالأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية بعد أن طالب غاضبا دولا بالكف عن "التحريض الطائفي وتقديم الأسلحة" لقوات المعارضة في بلاده.
وقال السفير فيصل خباز الحموي إن العقوبات تمنع دمشق من شراء الأدوية والوقود ثم غادر فجأة الاجتماع الطاريء الذي عقده المجلس في جنيف بدعوة من دول خليجية وتركيا وبدعم غربي.
وقال السفير السوري "نؤكد لكل هؤلاء اصدقاء الشعب السوري المزعومين ان الخطوة البسيطة لمساعدة الشعب السوري فورا هي الكف عن التحريض على الطائفية وتقديم أسلحة وتمويل وتأليب الشعب السوري على بعضه.
"العقوبات الجائرة والأحادية الجانب التي فرضتها بعض الدول على الشعب السوري تحول دول الوصول الى الادوية والوقود بكل اشكاله بالاضافة الى الكهرباء وتعوق ايضا التحويلات المالية لشراء تلك المواد."
وفرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على سبعة وزراء سوريين اليوم لدورهم في الحملة على المعارضين في احدث خطوة تستهدف الضغط على الرئيس بشار الأسد ليتنحى.
ومن المنتظر أن يدين مجلس حقوق الإنسان سوريا اليوم بسبب استخدامها للأسلحة الثقيلة ضد المناطق السكنية واضطهاد المعارضين في رابع توبيخ من المجلس للرئيس السوري منذ بدء الانتفاضة قبل 11 شهرا.
وتحدث جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي في الاجتماع وقال إن الشعب السوري وحده هو الذي يمكن ان يقرر مستقبل بلاده السياسي.
وتابع "الشيء المهم اليوم هو ان نعطي السوريين انفسهم فرصة للتغلب على الازمة. من الواضح اليوم ان الاهداف الرامية لغرس الديمقراطية بالقوة تفضي الى كارثة وتؤدي إلى عكس المرجو منها. المهم اليوم هو الا نسمح بحدوث حرب اهلية شاملة في سوريا."
وقالت استير بريمر مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية "يشن الأسد وجماعته الإجرامية حملة وحشية من القتل والقصف والتعذيب والاعتقال أدت بالفعل إلى مقتل آلاف النساء والرجال والأطفال."
وأضافت "بشار الأسد يجب أن يرحل ويجب أن يكون هناك انتقال سياسي ديمقراطي بقيادة سورية تلبي طموحات الشعب السوري التي جرى قمعها لفترة طويلة."
وقالت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها تشعر بالفزع بسبب التدهور السريع في حقوق الإنسان والوضع الإنساني في سوريا وقصف مدينة حمص.
وقالت إن المستشفيات مكتظة وأقيمت عيادات مؤقتة في المناطق الأشد تضررا لعلاج الجرحى.
وأكدت بيلاي وهي قاضية سابقة في جرائم الحرب بالأمم المتحدة من جديد أنه تجب إحالة ملف سوريا إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وعقد الاجتماع الطاريء لمجلس حقوق الإنسان بناء على طلب من تركيا وثلاث دول خليجية هي قطر والكويت والسعودية وبدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال دبلوماسيون إن المجلس المؤلف من 47 عضوا يستعد على ما يبدو لتأييد مشروع قرار يدين "الانتهاكات (السورية) المستمرة الواسعة النطاق والمنظمة." ولا تملك هذه المنظمة سوى سلطة معنوية وليس لها قوة قانونية.
ويدين مشروع القرار الذي اعدته الدول العربية وتركيا "استخدام المدفعية الثقيلة والدبابات في مهاجمة المناطق السكنية.. مما أدى إلى مقتل آلاف المدنيين الأبرياء."
ويبدي مشروع القرار ايضا انزعاجه إزاء الأزمة الإنسانية في مناطق تفتقر إلى الطعام والدواء والوقود ويدعو الى السماح لوكالات الاغاثة بتوصيل الإمدادات الحيوية للمدنيين في المناطق المتضررة بشدة لاسيما حمص ودرعا والزبداني.
وقال دبلوماسي عربي لرويترز قبل الاجتماع "أغلبية كبيرة من الدول ستؤيد (مشروع القرار). سيجاز بسهولة.
"يجب ان نتوقع أن تصوت روسيا وكوبا والإكوادور ضده. وبالنسبة للصين الامر غير واضح."
وقالت مصادر للمعارضة في مدينة حمص السورية إن بشار أرسل وحدات من فرقة مدرعات خاصة إلى حمص اليوم الثلاثاء في الوقت الذي تعرضت فيه مناطق يسيطر عليها المعارضون لأعنف قصف خلال هجوم بدأ قبل ثلاثة اسابيع.
وبدأ مجلس حقوق الإنسان دورته السنوية التي تستمر أربعة أسابيع أمس الاثنين بعد أيام من اتهام محققين بالأمم المتحدة أعلى مستويات في الحكومة والجيش السوريين بإصدار أوامر بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بينها القتل والاغتصاب والتعذيب.
وقال السفير فيصل خباز الحموي إن العقوبات تمنع دمشق من شراء الأدوية والوقود ثم غادر فجأة الاجتماع الطاريء الذي عقده المجلس في جنيف بدعوة من دول خليجية وتركيا وبدعم غربي.
وقال السفير السوري "نؤكد لكل هؤلاء اصدقاء الشعب السوري المزعومين ان الخطوة البسيطة لمساعدة الشعب السوري فورا هي الكف عن التحريض على الطائفية وتقديم أسلحة وتمويل وتأليب الشعب السوري على بعضه.
"العقوبات الجائرة والأحادية الجانب التي فرضتها بعض الدول على الشعب السوري تحول دول الوصول الى الادوية والوقود بكل اشكاله بالاضافة الى الكهرباء وتعوق ايضا التحويلات المالية لشراء تلك المواد."
وفرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على سبعة وزراء سوريين اليوم لدورهم في الحملة على المعارضين في احدث خطوة تستهدف الضغط على الرئيس بشار الأسد ليتنحى.
ومن المنتظر أن يدين مجلس حقوق الإنسان سوريا اليوم بسبب استخدامها للأسلحة الثقيلة ضد المناطق السكنية واضطهاد المعارضين في رابع توبيخ من المجلس للرئيس السوري منذ بدء الانتفاضة قبل 11 شهرا.
وتحدث جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي في الاجتماع وقال إن الشعب السوري وحده هو الذي يمكن ان يقرر مستقبل بلاده السياسي.
وتابع "الشيء المهم اليوم هو ان نعطي السوريين انفسهم فرصة للتغلب على الازمة. من الواضح اليوم ان الاهداف الرامية لغرس الديمقراطية بالقوة تفضي الى كارثة وتؤدي إلى عكس المرجو منها. المهم اليوم هو الا نسمح بحدوث حرب اهلية شاملة في سوريا."
وقالت استير بريمر مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية "يشن الأسد وجماعته الإجرامية حملة وحشية من القتل والقصف والتعذيب والاعتقال أدت بالفعل إلى مقتل آلاف النساء والرجال والأطفال."
وأضافت "بشار الأسد يجب أن يرحل ويجب أن يكون هناك انتقال سياسي ديمقراطي بقيادة سورية تلبي طموحات الشعب السوري التي جرى قمعها لفترة طويلة."
وقالت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها تشعر بالفزع بسبب التدهور السريع في حقوق الإنسان والوضع الإنساني في سوريا وقصف مدينة حمص.
وقالت إن المستشفيات مكتظة وأقيمت عيادات مؤقتة في المناطق الأشد تضررا لعلاج الجرحى.
وأكدت بيلاي وهي قاضية سابقة في جرائم الحرب بالأمم المتحدة من جديد أنه تجب إحالة ملف سوريا إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وعقد الاجتماع الطاريء لمجلس حقوق الإنسان بناء على طلب من تركيا وثلاث دول خليجية هي قطر والكويت والسعودية وبدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال دبلوماسيون إن المجلس المؤلف من 47 عضوا يستعد على ما يبدو لتأييد مشروع قرار يدين "الانتهاكات (السورية) المستمرة الواسعة النطاق والمنظمة." ولا تملك هذه المنظمة سوى سلطة معنوية وليس لها قوة قانونية.
ويدين مشروع القرار الذي اعدته الدول العربية وتركيا "استخدام المدفعية الثقيلة والدبابات في مهاجمة المناطق السكنية.. مما أدى إلى مقتل آلاف المدنيين الأبرياء."
ويبدي مشروع القرار ايضا انزعاجه إزاء الأزمة الإنسانية في مناطق تفتقر إلى الطعام والدواء والوقود ويدعو الى السماح لوكالات الاغاثة بتوصيل الإمدادات الحيوية للمدنيين في المناطق المتضررة بشدة لاسيما حمص ودرعا والزبداني.
وقال دبلوماسي عربي لرويترز قبل الاجتماع "أغلبية كبيرة من الدول ستؤيد (مشروع القرار). سيجاز بسهولة.
"يجب ان نتوقع أن تصوت روسيا وكوبا والإكوادور ضده. وبالنسبة للصين الامر غير واضح."
وقالت مصادر للمعارضة في مدينة حمص السورية إن بشار أرسل وحدات من فرقة مدرعات خاصة إلى حمص اليوم الثلاثاء في الوقت الذي تعرضت فيه مناطق يسيطر عليها المعارضون لأعنف قصف خلال هجوم بدأ قبل ثلاثة اسابيع.
وبدأ مجلس حقوق الإنسان دورته السنوية التي تستمر أربعة أسابيع أمس الاثنين بعد أيام من اتهام محققين بالأمم المتحدة أعلى مستويات في الحكومة والجيش السوريين بإصدار أوامر بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بينها القتل والاغتصاب والتعذيب.