اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
لليوم الثاني على التوالي واصل عشرات المصريين من التيارات السياسية وشباب الألتراس وأزهريون وأئمة مساجد حصارهم لمقر السفارة الأميركية في القاهرة للاحتجاج ردا على الفيلم الأميركي المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم)، وبدت أعدادهم قليلة، وسط احترازات أمنية مشددة، واعتراضات ديبلوماسية ورسمية أميركية على الأحداث، وادانة أيضا من القوى السياسية لمحاولة الاقتحام وحرق العلم.
المتظاهرون طالبوا الرئيس محمد مرسي أمس باتخاذ مواقف حاسمة بالغاء زيارته المقررة في الأسبوع المقبل الى الولايات المتحدة وطرد السفيرة آن باترسون من القاهرة، وكثّفت قوات الجيش والشرطة من وجودها، وحاولت القيادات الأمنية اقناع المتظاهرين بعدم الاقتراب من مبنى السفارة وتم وضع حواجز أمنية لمنع دخول المبنى من جميع الجهات.
وردد المتظاهرون هتافات من بينها: «يا مرسي قول الحق.. بتحب رسولنا ولاّ لأ» «مش ماشيين مش ماشيين... احنا هنبقى هنا بالملايين»، كما رفعوا لافتات سوداء مكتوب عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله».
وبدأ رئيس نيابة قصر النيل التحقيق مع 4 متهمين في أحداث اقتحام السفارة مساء أول من أمس ووجهت لهم النيابة تهمة التعدي وتكدير الأمن العام والتعدي على قوات الأمن واثارة الفتن بين أميركا ومصر واقتحام هيئة ديبلوماسية على الأرض المصرية بالقوة.
وأحال النائب العام المصري البلاغ الذي تقدم به الصحافي محمد فهيم ضد الفيلم المسيء للإسلام ولسيدنا محمد الى نيابة شمال القاهرة، وطالب البلاغ بسرعة التحقيق مع مرتكبي هذه الجريمة البشعة ومن عاونهم داخل وخارج مصر، واسقاط الجنسية عن منتجي الفيلم.
ودعت جماعة «الاخوان المسلمين» في مصر الى تنظيم وقفات أمام المساجد الجمعة في جميع أنحاء البلاد، احتجاجاً على الفيلم. وقال الأمين العام للجماعة محمود حسين «ان الجماعة تدعو لعمل وقفات احتجاجية سلمية لاستنكار الاساءة للمعتقدات الدينية، والاساءة لرسول الله، وذلك بعد صلاة الجمعة القادمة أمام المساجد الرئيسية في جميع محافظات مصر».
وقال رئيس الوزراء المصري هشام قنديل انه ينبغي عدم تحميل الحكومة الاميركية المسؤولية عن الفيلم.
وأوضح في بيان ان «ما حدث عند السفارة الاميركية في القاهرة هو أمر مؤسف ومرفوض من جموع الشعب المصري ولا تبرير له خصوصا اذا وضعنا في اعتبارنا أن من قام بانتاج هذا الفيلم الهابط لا علاقة له بالدولة أو الموقف الرسمي للحكومة الاميركية».
وأضاف: «ومن هذا المنطلق فاننا نطالب الحكومة الاميركية باتخاذ موقف حازم من منتجي هذا الفيلم في اطار المواثيق الدولية التي تجرم الافعال التي من شأنها اثارة الفتن على أساس العرق أو اللون أو الدين».
وطالب نواب الشورى في جلسة أمس بضرورة اسقاط الجنسية عن أقباط المهجر المسيئين، وطالبوا الكنيسة المصرية والكونغرس الأميركي بإعلان مواقف رسمية تجاه الاساءة.
ودعت القوى الاسلامية والثورية المنظمة للتظاهرات، الادارة الأميركية بالاعتذار الرسمي ووقف عرض الفيلم، وأن تتخذ الرئاسة المصرية موقفا حاسما يحفظ لمصر وحدتها، وهددت القوى بتنظيم مليونية في حالة عدم تقديم الاعتذار من الادارة الأميركية ومنع الفيلم من العرض.
وقال الناطق باسم السفارة الأميركية بالقاهرة ديفيد لينفيلد ان المتظاهرين المتجمهرين أمام مقر السفارة نجحوا بالفعل في اقتحام مقرها وانزال العلم الأميركي من فوق أسوار المبنى، نافيا اطلاق النار على المقتحمين من قبل حرس السفارة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند ان ماحدث لا يعني وجود أي مشاعر معادية للولايات المتحدة داخل مصر لافتة الى محاولات لاحتواء الموقف مع السلطات المصرية ومنوهة الى احترامها الحق في التظاهر السلمي.
وتقدم نائب السفيرة الأميركية، خلال زيارة الى الخارجية المصرية ظهر أمس، باحتجاج رسمي على اقتحام السفارة وطالب بتشديد الاجراءات الأمنية حولها.
وذكرت مصادر ديبلوماسية لـ «الراي» أن عددا من المتظاهرين نجح في الدخول حتى مكان اقامة السفيرة داخل السفارة، وعبثوا في سيارات كانت في بارك داخل السفارة.
وأكدت الخارجية المصرية توفير الاجراءات الأمنية الضرورية لحماية جميع السفارات والبعثات الديبلوماسية الموجودة على الأراضي المصرية والعاملين بها.
وشددت على أن أمن السفارات وتوفير الحماية للمبعوثين الديبلوماسيين هو مسؤولية ذات أولوية للسلطات الرسمية لأي دولة.
ومن جانبه، زعم صاحب الفيلم المسيء للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) أن أحداث الفيلم مقتبسة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية مؤكدا أنه شارك في كتابة العمل ولم ينتجه.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة» على فضائية قناة المحور أن سبب مشاركته في الفيلم هو وجود أقباط قضوا سنوات في السجن دون تهمة قائلا: «هذا الفيلم لا يسيء للرسول ولا للاسلام أو المسلمين»، لافتا الى أن «حياة المسيح تم تجسيدها هي الأخرى بفيلم سينمائي».
وقال الناطق الرسمي باسم الجماعة الاسلامية طارق الزمر أن من اقتحموا السفارة الأميركية بالقاهرة ليسوا من شباب الحركة ومن فعلوا ذلك أرادوا تشويه تلك الوقفة، خاصة وأن انزال العلم الأميركي غير جائز من الناحية القانونية والشرعية والفقهية.
وطالبت الجمعية الوطنية للتغيير بمحاكمة المسؤولين عن انتاج الفيلم بتهمة العنصرية وازدراء الأديان واهانة المقدسات.
ووصف حزب التجمع صانعي الفيلم بالعملاء الذين يكرسون جهودهم في خدمة الحركة الصهيونية والادارة الأميركية بمحاولاتهم المستمرة لاشعال نيران الفتنة بين مسلمي مصر ومسيحييها لمصلحة الأجنبي. ورفض حزب الوفد الاساءة للرسول الكريم من قبل أقباط المهجر الذين يتم استخدامهم كرؤوس حربة لتهديد الأمن الوطني المصري، ولتأكيد الهيمنة الأميركية - الصهيونية الداعية لاتخاذ الاسلام عدوا للحضارة الغربية.
المتظاهرون طالبوا الرئيس محمد مرسي أمس باتخاذ مواقف حاسمة بالغاء زيارته المقررة في الأسبوع المقبل الى الولايات المتحدة وطرد السفيرة آن باترسون من القاهرة، وكثّفت قوات الجيش والشرطة من وجودها، وحاولت القيادات الأمنية اقناع المتظاهرين بعدم الاقتراب من مبنى السفارة وتم وضع حواجز أمنية لمنع دخول المبنى من جميع الجهات.
وردد المتظاهرون هتافات من بينها: «يا مرسي قول الحق.. بتحب رسولنا ولاّ لأ» «مش ماشيين مش ماشيين... احنا هنبقى هنا بالملايين»، كما رفعوا لافتات سوداء مكتوب عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله».
وبدأ رئيس نيابة قصر النيل التحقيق مع 4 متهمين في أحداث اقتحام السفارة مساء أول من أمس ووجهت لهم النيابة تهمة التعدي وتكدير الأمن العام والتعدي على قوات الأمن واثارة الفتن بين أميركا ومصر واقتحام هيئة ديبلوماسية على الأرض المصرية بالقوة.
وأحال النائب العام المصري البلاغ الذي تقدم به الصحافي محمد فهيم ضد الفيلم المسيء للإسلام ولسيدنا محمد الى نيابة شمال القاهرة، وطالب البلاغ بسرعة التحقيق مع مرتكبي هذه الجريمة البشعة ومن عاونهم داخل وخارج مصر، واسقاط الجنسية عن منتجي الفيلم.
ودعت جماعة «الاخوان المسلمين» في مصر الى تنظيم وقفات أمام المساجد الجمعة في جميع أنحاء البلاد، احتجاجاً على الفيلم. وقال الأمين العام للجماعة محمود حسين «ان الجماعة تدعو لعمل وقفات احتجاجية سلمية لاستنكار الاساءة للمعتقدات الدينية، والاساءة لرسول الله، وذلك بعد صلاة الجمعة القادمة أمام المساجد الرئيسية في جميع محافظات مصر».
وقال رئيس الوزراء المصري هشام قنديل انه ينبغي عدم تحميل الحكومة الاميركية المسؤولية عن الفيلم.
وأوضح في بيان ان «ما حدث عند السفارة الاميركية في القاهرة هو أمر مؤسف ومرفوض من جموع الشعب المصري ولا تبرير له خصوصا اذا وضعنا في اعتبارنا أن من قام بانتاج هذا الفيلم الهابط لا علاقة له بالدولة أو الموقف الرسمي للحكومة الاميركية».
وأضاف: «ومن هذا المنطلق فاننا نطالب الحكومة الاميركية باتخاذ موقف حازم من منتجي هذا الفيلم في اطار المواثيق الدولية التي تجرم الافعال التي من شأنها اثارة الفتن على أساس العرق أو اللون أو الدين».
وطالب نواب الشورى في جلسة أمس بضرورة اسقاط الجنسية عن أقباط المهجر المسيئين، وطالبوا الكنيسة المصرية والكونغرس الأميركي بإعلان مواقف رسمية تجاه الاساءة.
ودعت القوى الاسلامية والثورية المنظمة للتظاهرات، الادارة الأميركية بالاعتذار الرسمي ووقف عرض الفيلم، وأن تتخذ الرئاسة المصرية موقفا حاسما يحفظ لمصر وحدتها، وهددت القوى بتنظيم مليونية في حالة عدم تقديم الاعتذار من الادارة الأميركية ومنع الفيلم من العرض.
وقال الناطق باسم السفارة الأميركية بالقاهرة ديفيد لينفيلد ان المتظاهرين المتجمهرين أمام مقر السفارة نجحوا بالفعل في اقتحام مقرها وانزال العلم الأميركي من فوق أسوار المبنى، نافيا اطلاق النار على المقتحمين من قبل حرس السفارة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند ان ماحدث لا يعني وجود أي مشاعر معادية للولايات المتحدة داخل مصر لافتة الى محاولات لاحتواء الموقف مع السلطات المصرية ومنوهة الى احترامها الحق في التظاهر السلمي.
وتقدم نائب السفيرة الأميركية، خلال زيارة الى الخارجية المصرية ظهر أمس، باحتجاج رسمي على اقتحام السفارة وطالب بتشديد الاجراءات الأمنية حولها.
وذكرت مصادر ديبلوماسية لـ «الراي» أن عددا من المتظاهرين نجح في الدخول حتى مكان اقامة السفيرة داخل السفارة، وعبثوا في سيارات كانت في بارك داخل السفارة.
وأكدت الخارجية المصرية توفير الاجراءات الأمنية الضرورية لحماية جميع السفارات والبعثات الديبلوماسية الموجودة على الأراضي المصرية والعاملين بها.
وشددت على أن أمن السفارات وتوفير الحماية للمبعوثين الديبلوماسيين هو مسؤولية ذات أولوية للسلطات الرسمية لأي دولة.
ومن جانبه، زعم صاحب الفيلم المسيء للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) أن أحداث الفيلم مقتبسة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية مؤكدا أنه شارك في كتابة العمل ولم ينتجه.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة» على فضائية قناة المحور أن سبب مشاركته في الفيلم هو وجود أقباط قضوا سنوات في السجن دون تهمة قائلا: «هذا الفيلم لا يسيء للرسول ولا للاسلام أو المسلمين»، لافتا الى أن «حياة المسيح تم تجسيدها هي الأخرى بفيلم سينمائي».
وقال الناطق الرسمي باسم الجماعة الاسلامية طارق الزمر أن من اقتحموا السفارة الأميركية بالقاهرة ليسوا من شباب الحركة ومن فعلوا ذلك أرادوا تشويه تلك الوقفة، خاصة وأن انزال العلم الأميركي غير جائز من الناحية القانونية والشرعية والفقهية.
وطالبت الجمعية الوطنية للتغيير بمحاكمة المسؤولين عن انتاج الفيلم بتهمة العنصرية وازدراء الأديان واهانة المقدسات.
ووصف حزب التجمع صانعي الفيلم بالعملاء الذين يكرسون جهودهم في خدمة الحركة الصهيونية والادارة الأميركية بمحاولاتهم المستمرة لاشعال نيران الفتنة بين مسلمي مصر ومسيحييها لمصلحة الأجنبي. ورفض حزب الوفد الاساءة للرسول الكريم من قبل أقباط المهجر الذين يتم استخدامهم كرؤوس حربة لتهديد الأمن الوطني المصري، ولتأكيد الهيمنة الأميركية - الصهيونية الداعية لاتخاذ الاسلام عدوا للحضارة الغربية.