سعد قيس
سعد الروح البيلساني قلب منتهي الصلاحية
- إنضم
- Jul 3, 2008
- المشاركات
- 6,963
- مستوى التفاعل
- 62
- المطرح
- الكــرســـي ..!!
هناك الكثير من عبارات التفاؤل التى يرددها امامنا الاباء بقوه على انها حقائق مثبته رغم ان معانيها تخالف الواقع الذي نعيشه و كل الشواهد و المشاهد تؤكد بطلان كل ما فيها من مواعظ و نشوذ كل ما فيها من افكار ، الا انهم مازالوا يكررون على مسامعنا تلك العبارات و يؤكدون لنا انها اقوال مأثوره
قالوا لنا (إن الجمال الحق هو جمال الروح) و يحاولون بذلك ان يقنعونا ان جمال المظهر لا قيمة له رغم ان الواقع يؤكد ان جمال المظهر يبقى دائما الخيار الاول و ان له مفعول السحر فى فك اغلب الطلاسم المعقده و فتح معظم الابواب المغلفه و تاثيره اقوى و اسرع من تاثير الارواح مهما نزهت او سمت
و قالوا لنا (من جد وجد ومن زرع حصد) فصوروا لنا الحياه فى قمة المثاليه و كانها حاسب آلي نضع فيه معطياتتنا فيمدنا بالنتائج و لكن الواقع يثبت لنا دائما ان حظوظ الناس يحكمها أمر آخر غير الجد والعمل فليس دائما يكون الفوز عاقبة الاجتهاد وليس دائما من يزرع يفوز بالحصاد
و قالوا لنا ( إنما المرء بأصغريه ، قلبه ولسانه ) فتصورنا ان رجاحة العقل و فصاحة اللسان و المنطق الحكيم ترفع قدر الانسان و تعلوا به فى المجتمع و لكن واقع الحال يقول لنا ان المرء بماله ومنصبه وعدد أصدقائه و هذه هى المحكمات الفعلية التي تحدد قيمة المرء وتمده بما يناسب مقامه من الاحترام والإجلال
ان كلماتى هذه ليست ثوره على التفاؤل و لكنها محاوله حقيقيه لقراءة صفحات الحياة و ما بين سطورها بابجديات لغة العصر الذى نعيشه ، فالتجربه اثبتت اننا انفصلنا تماما عن الحياة التى ارادها لنا الاباء و اصبحنا نعيش الحياه التى فرضها علينا غرباء تستخدم ادواتهم حتى الثماله
و دائما ما ينتهى المقال بسيل من الاسئله و الكثير من التساؤلات التى اتوجه بها الى اعضاء صرح تعب قلبي الرائع و انتظر اجاباتها من خلال حروفهم العطره و بين سطورهم المضيئه
ما الذي يجعل الناس يتشبثون بترديد تلك العبارات المتفائلة المملوءة بما ينافي الواقع وحقائق الحياة التي يصطدمون بها كل يوم؟
أهو تعمد لتجاهل الواقع وإنكاره، أم هي مجرد غفلة عن رؤية ما في الحياة من حقائق؟
أم هم يستمدون من الوهم قوة تعينهم على تجرع مرارة الواقع والاستمرار في التعايش معه بكل ما فيه من صدمات؟.
مروركم يعطر صفحتى و تعليقاتكم تمنحها التميز
قالوا لنا (إن الجمال الحق هو جمال الروح) و يحاولون بذلك ان يقنعونا ان جمال المظهر لا قيمة له رغم ان الواقع يؤكد ان جمال المظهر يبقى دائما الخيار الاول و ان له مفعول السحر فى فك اغلب الطلاسم المعقده و فتح معظم الابواب المغلفه و تاثيره اقوى و اسرع من تاثير الارواح مهما نزهت او سمت
و قالوا لنا (من جد وجد ومن زرع حصد) فصوروا لنا الحياه فى قمة المثاليه و كانها حاسب آلي نضع فيه معطياتتنا فيمدنا بالنتائج و لكن الواقع يثبت لنا دائما ان حظوظ الناس يحكمها أمر آخر غير الجد والعمل فليس دائما يكون الفوز عاقبة الاجتهاد وليس دائما من يزرع يفوز بالحصاد
و قالوا لنا ( إنما المرء بأصغريه ، قلبه ولسانه ) فتصورنا ان رجاحة العقل و فصاحة اللسان و المنطق الحكيم ترفع قدر الانسان و تعلوا به فى المجتمع و لكن واقع الحال يقول لنا ان المرء بماله ومنصبه وعدد أصدقائه و هذه هى المحكمات الفعلية التي تحدد قيمة المرء وتمده بما يناسب مقامه من الاحترام والإجلال
ان كلماتى هذه ليست ثوره على التفاؤل و لكنها محاوله حقيقيه لقراءة صفحات الحياة و ما بين سطورها بابجديات لغة العصر الذى نعيشه ، فالتجربه اثبتت اننا انفصلنا تماما عن الحياة التى ارادها لنا الاباء و اصبحنا نعيش الحياه التى فرضها علينا غرباء تستخدم ادواتهم حتى الثماله
و دائما ما ينتهى المقال بسيل من الاسئله و الكثير من التساؤلات التى اتوجه بها الى اعضاء صرح تعب قلبي الرائع و انتظر اجاباتها من خلال حروفهم العطره و بين سطورهم المضيئه
ما الذي يجعل الناس يتشبثون بترديد تلك العبارات المتفائلة المملوءة بما ينافي الواقع وحقائق الحياة التي يصطدمون بها كل يوم؟
أهو تعمد لتجاهل الواقع وإنكاره، أم هي مجرد غفلة عن رؤية ما في الحياة من حقائق؟
أم هم يستمدون من الوهم قوة تعينهم على تجرع مرارة الواقع والاستمرار في التعايش معه بكل ما فيه من صدمات؟.
مروركم يعطر صفحتى و تعليقاتكم تمنحها التميز