مجزرة في الذيابية قرب دمشق توقع 107 قتلى


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

دمشق - وكالات - 107 جثث عثر عليها في بلدة الذيابية في ريف دمشق اضافة الى 16 شخصا قتلوا برصاص قوات النظام في حي برزة الدمشقي، رفعت حصيلة القتلى بشكل كبير في سورية، وأوضحت ان دمشق ومحيطها، هما المسرح الرئيسي للمعركة بين قوات النظام والمعارضة، خصوصا بعد الهجوم امس على مقر قيادة الاركان.
وذكر ناشطو المعارضة السورية ان 107 قتلى ذهبوا ضحية مجزرة ارتكبتها قوات النظام في بلدة الذيابية.
وقالوا انه «بعد العملية التي قامت بها عصابات الاسد في الاسبوع الماضي على المنطقة الجنوبية لدمشق وريفها تم حصار البلدة لمدة 4 ايام وقصفها بكل انواع الاسلحة بشكل همجي واستشهد فيها 10 أشخاص نتيجة القصف».
واوضحوا: «منذ مساء (اول من) امس وحتى الصباح (امس) كانت قد دخلت عصابات الاسد المنطقة مدعومة بالشبيحة وقاموا بقتل كل من وجدوه بالسكاكين ذبحا دون اي تمييز وكان غالبية هؤلاء الشهداء من المسنين لان أغلب اهالي المنطقة قد خرجوا منها ماعدا كبار السن».
وتابعوا ان «غالبية الجثث التي عثر عليها مشوهة ولم يتم التعرف عليها وعلى ما يبدو انهم أخذوا هوياتهم كي لا يتم التعرف عليهم».
وذكرت لجان التنسيق المحلية ان عدد القتلى برصاص قوات الامن والجيش بلغ حتى عصر امس 216 شخصا سقط معظمهم في دمشق وريفها ودير الزور.
وفي ريف دمشق تواصلت عمليات الاشتباك بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة وخصوصا في الغوطة الشرقية، وكانت أشدها حول المزارع المحيطة بحتيتة التركمان وإلى الشرق من مدينة المليحة والبلدات القريبة منها مثل زبدين ودير العصافير وشبعا واستخدمت فيها كافة أنواع الاسلحة بما فيها الطائرات الحربية والحوامات.
كما تعرض محور الطريق الواصل بين بلدتي بيت نايم والنشابية الموازي لطريق الغوطة الرئيس وخصوصا في مزارع حوش الصالحية وأوتايا، لقصف جوي وامتدت عمليات القصف المدفعي إلى ما بعد النشابية وصولا إلى محيط بلدة جربا.
وإلى الشرق من ذلك، جرت اشتباكات وعمليات قصف على تخوم الغوطة وتحديدا حول بلدات العتيبة والعبادة حيث شوهدت أعمدة الدخان المتصاعدة، كما قامت المروحيات بقصف محيط بلدة الغزلانية إلى الغرب من مطار دمشق الدولي.
واعلنت لجان التنسيق مقتل الناشط الاعلامي ابوعمر الديري برصاص قوات النظام في دير الزور، كما قتل تسعة آخرون على الاقل جراء قصف عنيف استهدف المدينة.
وفي المقابل، شهدت مدينة بانياس الساحلية حملة واسعة، ادت الى اعتقال نحو 68 شخصا على الاقل بينهم 25 سيدة و3 اطفال.
واشار المرصد الى ان «الاجهزة الامنية في بانياس اعتقلت 25 سيدة وثلاثة اطفال واكثر من 40 رجلا ضمن حملة مستمرة منذ اربعة ايام»، موضحا انها تشمل «الاحياء الجنوبية للمدينة والقرى الجنوبية الثائرة على النظام».
وذكر المرصد ان «رئيس فرع امن الدولة بمحافظة طرطوس العميد محمد زيتي ورئيس فرع المخابرات العسكرية بالمحافظة العميد عبد الكريم عباس يقودان الحملة على هذه المناطق، من اجل اثبات الولاء للقيادة في دمشق»، مضيفا ان فرعي المخابرات الجوية والسياسية يشاركان في الحملة.
وطالب المرصد السلطات السورية «بالافراج الفوري وغير المشروط عن كافة المعتقلات والمعتقلين في منطقة بانياس»، محذرا من ان استمرار اعتقالهم «سوف يخلق حالة هياج شعبي ويؤجج الحرب الطائفية التي ما فتئت الاجهزة الامنية على تزكيتها منذ اندلاع الثورة».
وأوضح ان عددا كبيرا من شبان المدينة «متوارون عن الانظار او هربوا خوفا من الاعتقال»، مشيرا الى ان ما يجري «تهجير غير مباشر لشبان المدينة».
 
أعلى