مجلس الأمن يدين استئناف هجمات المتمردين في شرقي الكونغوالديقمراطية

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
دان مجلس الأمن الدولي بقوة استئناف هجمات المتمردين في شرقي جمهورية الكونغوالديقمراطية.
وطالب المجلس في جلسة طارئة بوقف زحفهم فورا نحو مدينة غوما العاصمة الإقليمية.​
جاء هذا بعد ساعات من سيطرة المتمردين على مدينة كيبوما رغم قصف مروحيات الأمم المتحدة في المنطقة.مصادمات
وكان جوليان بالوكو حاكم المنطقة الشرقية بالكونغو الديمقراطية قد أكد الجمعة لبي بي سي مقتل 150 من المتمردين خلال مصادمات مع القوات الحكومية بالمنطقة.​
ومنذ شهر يوليو/تموز الماضي يدور قتال ضار في تلك المنطقة التي ينعدم فيها القانون غالبا رغم كونها منطقة غنية بالموارد الطبيعية شرقي الكونغو الديمقراطية، حيث اضطر أكثر من 500 ألف شخص لإخلاء منازلهم منذ إبريل/نيسان الماضي عندما وقع التمرد على الجيش.​
ولاتوجد جهة مستقلة تؤكد عدد القتلى في المواجهات ولم يقدم المتمردون أعدادا للقتلى.تفجير
وقعت المواجهات الأخيرة على مقربة من قرية كيبامبا التي تبعد قرابة 30 كم (19 ميلا) شمال مدينة غوما في مقاطعة شمال كيفو، وأظهرت أعداد الجثث مقتل أكثر من 150 من المتمردين واثنين من جنود القوات النظامية حسب بالوكو حاكم شمال كيفو، الذي أضاف أن الآلاف نزحوا من منازلهم إثر القتال الدائر.
واتهم الطرفان بعضهما بالبدء في المواجهات.​
كانت أوغندا قد أغلقت الحدود عند بوناغاندا القريبة من غوما يوم الثلاثاء، بطلب من الحكومة الكونغولية التي أكدت أن متمردي m23 يحصلون على الأموال بشكل غير شرعي من المسافرين عبر الحدود بين البلدين لتمويل أنشطتهم.​
كان فريق من خبراء الأمم المتحدة الشهر الماضي قد أكد أن أوغندا ورواندا تقومان بإمداد متمردي m23 بالسلاح من أجل السيطرة على هذه المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية، ونفت كلا الدولتين هذه المزاعم بقوة ودعت رواندا كلا الطرفين لوقف الاشتباكات، مؤكدة أن تبادل إطلاق النار أدى لتجاوز بعض الرصاصات لحدودها وإصابة مدنيين.​
وفرضت الأمم المتحدة وأمريكا حظر سفر على قائد المتمردين سلطاني ماكينجا وقامت بتجميد أصوله، حيث تمتلك الأمم المتحدة قوة كبيرة بالكونغو الديمقراطية لمساعدة الحكومة في السيطرة على المنطقة الشرقية التي تفتقد الحضور القانوني.
 
أعلى