مجلس الشيوخ يرصد اخفاقات الأمن في المطارات الأميركية

[السياسي]

مجلس الشيوخ يرصد اخفاقات الأمن في المطارات الأميركيةواشنطن - نوبلزنيوز : أصدر مجلس الشيوخ الاميركي تقريرا قال فيه ان أجهزة المخابرات ومكافحة الارهاب الاميركية أخفقت في منع حدوث محاولة لتفجير طائرة ركاب أميركية يوم عيد الميلاد وأرجع ذلك الى أخطاء بشرية وفنية. ونشرت لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ ملخصا لتقرير سري وقع في 55 صفحة تحدث بالتفصيل عن جوانب الفشل في عمل مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الخارجية التي سمحت للنيجيري عمر الفاروق عبد المطلب بالقيام بمحاولة لتفجير طائرة ركاب أميركية استقلها من أمستردام في رحلة لديترويت.وتحدث التقرير عن أخطاء بشرية ومشاكل فنية وعوائق متكررة وسوء تقدير وأوليات متضاربة كأسباب مكنت عبد المطلب من الافلات من عمليات تفتيش والصعود الى الطائرة وقد خبأ شحنة ناسفة في ملابسه الداخلية.وتمكن ركاب الطائرة وطاقمها من التغلب على عبد المطلب ووجهت له محكمة أميركية اتهامات بالتآمر. وبعد المحاولة الفاشلة شددت السلطات الاميركية اجراءات الامن مجددا وأدخلت اصلاحات على عمليات المخابرات.وقال السناتور كيت بوند أكبر عضو جمهوري في اللجنة لا يمكننا الاعتماد على مجرد الحظ او على ان الارهابيين غير اكفاء وان نطلب من المواطنين العمل على الحفاظ على سلامة اسرنا. من المحتم اجراء تغييرات لمنع تكرار هذا النوع من الاخفاقات المخابراتية في المستقبل. وأصدرت اللجنة مجموعة من التوصيات. وقالت السناتور ديان فينستاين رئيسة اللجنة من المهم تطبيق هذه الاصلاحات سريعا لمنع هجمات مستقبلية للقاعدة والجماعات الإرهابية التابعة لهاقرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلغاء مصطلح الإرهاب الإسلامي من الوثائق الرسميةوجاء نلك أن الرئيس أوباما قرر حذف مصطلحات مثل الإرهاب الإسلامي من وثائق الأمن القومي.في إشارة إلى أن الولايات المتحدة لا تنظر إلى المسلمين\"منظار الإرهاب\". وتأتي هذة المراجعات كجزء من الجهود والأمور والتي يطالب بها الكونغرس العربي الأمريكي في جميع المناسبات واللقائات مع المسؤولين في الإدارة الأمريكية ومجلسي النواب والشيوخ لتغير الطريقة الطريقة التي تتم فيها مخاطبة المسلمين. والموضوعات التي يتم تناولها معهم.فيم يعتبر هذا الإجراء تغيراً بارزاً في سياسة الأمن القومي الأمريكي إذ كانت إدارة الرئيس بوش وضعت عبارة:قتال التطرف الإسلامي العسكري هو ابرز صراع إيديولوجي في بدابة القرن الحادي والعشرين\" ويدل هذا الإجراء أن الرئيس أوباما بدأ يضع بصامتة على السياسة الخارجية.

قرااء المزيد .....