سعد قيس
سعد الروح البيلساني قلب منتهي الصلاحية
- إنضم
- Jul 3, 2008
- المشاركات
- 6,963
- مستوى التفاعل
- 62
- المطرح
- الكــرســـي ..!!
عن أية أخلاق يتحدث قادة جيش الاحتلال؟! فلو أن آسري الجندي شاليط قاموا بنشر صور لهم مع شاليط كما فعلت المجندة "عيدين"؛ لقامت قيامة دولة الاحتلال ومعها أمريكا والغرب عموماً، ولاتهم الفلسطينيون جميعا دون استثناء بأبشع الصفات، أقلها صفة الإرهاب الدارجة، وقد يشنون حربا جديدة.
المشكلة هنا تكمن في المعايير الأخلاقية التي يتربى عليها جنود الاحتلال، وكل فلسطيني يلامسها كل وقت، وما قول "عيدين" إنها ستستمتع بقتل العرب بل ذبحهم أيضا إلا جزء بيسير من عقلية جيش الاحتلال وما يربي عليه جنوده ومجنداته. ..
القوة الأخلاقية تشكل عنصراً قوياً في جلب النفوس وتقبل الآخر؛ وهو ما تتمتع به القوى الفلسطينية في تعاملها مع الاحتلال وما زالت, رغم الفارق الكبير في موازين القوى، ورغم مجازر الاحتلال المتواصلة؛ في دير ياسين، وصبرا وشاتيلا، ومخيم جنين، ومحمد الدرة، وإبادة عائلة هدى غالية.
الاحتلال في فلسطين يملك من القوة العسكرية الآنية ما يمكنه من فرض سيطرته، ولكن في ظل غياب القوة الأخلاقية لديه. الحواجز المنتشرة في الضفة تسوم مليونين ونصف المليون فلسطيني سوء العذاب، وتمنع حتى حرية العبادة في المسجد الأقصى، فأي أخلاق في هذا؟ عدا عن مواصلة الاستيطان وتوسيع الجدار وقطع أرزاق الفلسطينيين وحصار غزة...
"عيدين" مجندة بلا أخلاق؛ لأنها لم تتعلم أن القوة الأخلاقية في غاية الأهمية؛ لمن أراد أن تتقبله الشعوب ويذكره التاريخ بخير. الدول التي تريد أن تنشر فكرها وطريقتها في الحياة يجب أن تحرص على التميز الأخلاقي بحيث يبقى الضمير الإنساني لديها حيا ومتحفزا دائما من أجل الإيثار والوفاء والصدق والإخلاص في العمل والقيام بالواجب والدفاع عن الحق، لا الدفاع عن التصرفات المشينة والمخجلة.
"عيدين" تتمتع بالقوة العسكرية دون وجود القوة الأخلاقية بتصرفها المشين، وكأن الفلسطينيين ليسوا من البشر وحلال ذبحهم وإذلالهم. من المؤكد أنها لا تعلم أنه حتى قطع شجرة لا يجوز عند المسلمين في الحرب، فكيف لها أن تستمتع بقتل وذبح الفلسطينيين؟
ما لا تريد أن تعرفه "عيدين" أن خلايا عديدة للقوى الفلسطينية تمتعت بقوة أخلاقية عالية خلال تنفيذها للعمليات ضد الاحتلال بحيث ابتعدوا عن قتل الأطفال والنساء؛ بعكس جيشها الذي يستمتع بقتل الأطفال والنساء؛ لأنه يعتقد أنه فوق القانون والمساءلة.
ألم تعرف "عيدين" أنه عبر التاريخ لم تستمر قوة عسكرية بقوتها في ظل غياب القوة الأخلاقية. هل تعتبر "عيدين"حرق أكثر من 400 طفل في غزة بالفسفور الأبيض في العدوان على غزة أخلاق رفيعة وقيم عليا؟!
"عيدين"بلا أخلاق، وجيشها كذلك. وإلا ماذا نسمي قيام ضابط وثلاثة جنود بسرقة حواسيب وهواتف نقالة وأموال الناشطين الذين كانوا على ظهر السفينة "مرمرة"؟ وماذا نسمي أسر عشرات الفتيات والنساء ومئات الأطفال وآلاف الفلسطينيين في سجون لا تصلح حتى للحيوانات؟ وماذا نسمي طرد سبعة ملايين لاجئ من وطنهم؟
الاستطلاع الذي أجراه برنامج "ايفانس" قبل أيام؛ بين أن 54% من اليهود يعتبرون دولة الاحتلال معزولة، و56% منهم يعتقدون أن "العالم كله" ضدهم؛ وهذا سببه أفعال من شاكلة "عيدين" التي لم تستح ولم تعتذر عن فعلتها.
"عيدين"أصابت حقيقة جيشها حين قالت:" في الحرب لا توجد قوانين". هذا يعني إقرار بالمجازر والوحشية التي ارتكبت وما تزال. القوي لا يمكن أن يستمر في قوته للأبد، خاصة مع عدم احتوائه لقوة أخلاقية. "عيدين" ومعها جيشها إلى زوال قريب، ومؤشر ذلك مجندة تتعرى من الأخلاق في جيش يربيها على ذلك، ويدعي زوراً وبهتاناً أنه صاحب قيم ومثل عليا، وأنه جيش لا يقهر....
السؤال :إلى أين وقت وإي زمان يبقى الذل
مرسوم على جبيننا ولا نسمع سوا صوت الصمت
ولا نرى سوا عيوناً مغمضه
أيعقل أن ينتهي الزمان كما بدءناه مذلولين
فلسطين قطعه من أرض كل عربي فلا تنسوه
المشكلة هنا تكمن في المعايير الأخلاقية التي يتربى عليها جنود الاحتلال، وكل فلسطيني يلامسها كل وقت، وما قول "عيدين" إنها ستستمتع بقتل العرب بل ذبحهم أيضا إلا جزء بيسير من عقلية جيش الاحتلال وما يربي عليه جنوده ومجنداته. ..
القوة الأخلاقية تشكل عنصراً قوياً في جلب النفوس وتقبل الآخر؛ وهو ما تتمتع به القوى الفلسطينية في تعاملها مع الاحتلال وما زالت, رغم الفارق الكبير في موازين القوى، ورغم مجازر الاحتلال المتواصلة؛ في دير ياسين، وصبرا وشاتيلا، ومخيم جنين، ومحمد الدرة، وإبادة عائلة هدى غالية.
الاحتلال في فلسطين يملك من القوة العسكرية الآنية ما يمكنه من فرض سيطرته، ولكن في ظل غياب القوة الأخلاقية لديه. الحواجز المنتشرة في الضفة تسوم مليونين ونصف المليون فلسطيني سوء العذاب، وتمنع حتى حرية العبادة في المسجد الأقصى، فأي أخلاق في هذا؟ عدا عن مواصلة الاستيطان وتوسيع الجدار وقطع أرزاق الفلسطينيين وحصار غزة...
"عيدين" مجندة بلا أخلاق؛ لأنها لم تتعلم أن القوة الأخلاقية في غاية الأهمية؛ لمن أراد أن تتقبله الشعوب ويذكره التاريخ بخير. الدول التي تريد أن تنشر فكرها وطريقتها في الحياة يجب أن تحرص على التميز الأخلاقي بحيث يبقى الضمير الإنساني لديها حيا ومتحفزا دائما من أجل الإيثار والوفاء والصدق والإخلاص في العمل والقيام بالواجب والدفاع عن الحق، لا الدفاع عن التصرفات المشينة والمخجلة.
"عيدين" تتمتع بالقوة العسكرية دون وجود القوة الأخلاقية بتصرفها المشين، وكأن الفلسطينيين ليسوا من البشر وحلال ذبحهم وإذلالهم. من المؤكد أنها لا تعلم أنه حتى قطع شجرة لا يجوز عند المسلمين في الحرب، فكيف لها أن تستمتع بقتل وذبح الفلسطينيين؟
ما لا تريد أن تعرفه "عيدين" أن خلايا عديدة للقوى الفلسطينية تمتعت بقوة أخلاقية عالية خلال تنفيذها للعمليات ضد الاحتلال بحيث ابتعدوا عن قتل الأطفال والنساء؛ بعكس جيشها الذي يستمتع بقتل الأطفال والنساء؛ لأنه يعتقد أنه فوق القانون والمساءلة.
ألم تعرف "عيدين" أنه عبر التاريخ لم تستمر قوة عسكرية بقوتها في ظل غياب القوة الأخلاقية. هل تعتبر "عيدين"حرق أكثر من 400 طفل في غزة بالفسفور الأبيض في العدوان على غزة أخلاق رفيعة وقيم عليا؟!
"عيدين"بلا أخلاق، وجيشها كذلك. وإلا ماذا نسمي قيام ضابط وثلاثة جنود بسرقة حواسيب وهواتف نقالة وأموال الناشطين الذين كانوا على ظهر السفينة "مرمرة"؟ وماذا نسمي أسر عشرات الفتيات والنساء ومئات الأطفال وآلاف الفلسطينيين في سجون لا تصلح حتى للحيوانات؟ وماذا نسمي طرد سبعة ملايين لاجئ من وطنهم؟
الاستطلاع الذي أجراه برنامج "ايفانس" قبل أيام؛ بين أن 54% من اليهود يعتبرون دولة الاحتلال معزولة، و56% منهم يعتقدون أن "العالم كله" ضدهم؛ وهذا سببه أفعال من شاكلة "عيدين" التي لم تستح ولم تعتذر عن فعلتها.
"عيدين"أصابت حقيقة جيشها حين قالت:" في الحرب لا توجد قوانين". هذا يعني إقرار بالمجازر والوحشية التي ارتكبت وما تزال. القوي لا يمكن أن يستمر في قوته للأبد، خاصة مع عدم احتوائه لقوة أخلاقية. "عيدين" ومعها جيشها إلى زوال قريب، ومؤشر ذلك مجندة تتعرى من الأخلاق في جيش يربيها على ذلك، ويدعي زوراً وبهتاناً أنه صاحب قيم ومثل عليا، وأنه جيش لا يقهر....
السؤال :إلى أين وقت وإي زمان يبقى الذل
مرسوم على جبيننا ولا نسمع سوا صوت الصمت
ولا نرى سوا عيوناً مغمضه
أيعقل أن ينتهي الزمان كما بدءناه مذلولين
فلسطين قطعه من أرض كل عربي فلا تنسوه