حسام الحلبي
جنرال
- إنضم
- Oct 3, 2008
- المشاركات
- 6,719
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- دمشق باب توما
قررت محكمة جنايات القاهرة السبت الـ18 من أكتوبر/تشرين الأول تأجيل النظر في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، والمتهم فيها رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري ضابط الشرطة السابق ومسؤول الأمن في أحد الفنادق إلى يوم الـ15 من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
في الوقت نفسه كشفت الجلسة الأولى للمحاكمة التي بدأت صباح السبت بالقاهرة عن مفاجآت؛ حيث ظهر زوجان لسوزان تميم؛ هما عادل معتوق ورياض العزاوي، فيما اتهم محام آخر المطربة اللبنانية القتيلة بأنها أهانت الشعب المصري وطالب بتعويض من المتهمين بقتلها.
نفى المتهمان في القضية أية علاقة لهما بمقتل المطربة اللبنانية، وقال مصطفى والسكري من وراء قضبان قفص الاتهام للقاضي محمد قنصوة رئيس محكمة جنايات القاهرة التي تنظر القضية إنهما غير مذنبين.
وأكد السكري حين واجهه القاضي بالاتهام "ما حصلش (لم يحدث).. دمي بريء منها"، فيما قال مصطفى "لم يحدث، وقدمت كل الدلائل على براءتي، وحسبي الله ونعم الوكيل".
ويقول محامون إن مصطفى يواجه إذا ثبتت عليه التهمة عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما في الحد الأقصى، لكن محامين آخرين يقولون إن المحكمة يمكن أن توقع عليه عقوبة الإعدام شنقا مثل الفاعل الأصلي إذا حكمت بإعدام السكري.
مفاجأة: زوجين لتميم و3 مدعين
وشهدت جلسة المحاكمة مشاحنات، بعد أن فجر شخص يدعى "رياض العزاوي" مفاجأة؛ حيث طالب بحقه في الادعاء بالحق المدني والتعويض من القتلة؛ لأن سوزان تميم ماتت وهي على ذمته، وكان عادل معتوق الزوج السابق لتميم تقدم في الجلسة بما يفيد بأن المطربة اللبنانية ماتت أيضا وهي ما تزال على ذمته وأنه لم يطلقها، بحسب محمد ترك مراسل mbc1.
وتصاعدت حدة المشاحنات، مع ظهور طرف ثالث يطالب بحقه في الادعاء بالحق المدني؛ حيث وصف نفسه بأنه ممثل في الدفاع عن حق الشعب المصري، وقال هذا الشخص إن سوزان تميم أهانت الشعب المصري، وأنها لا تستحق أن تُعقد لها محاكمة، وبألفاظ خارجة عن حدود اللياقة مما أدى لرفع الجلسة للمداولة.
في الوقت نفسه، اكتظت قاعة المحكمة بعدد كبير من المحامين وأقرباء المتهمين، كما سمحت سلطات الأمن بدخول عدد محدود من رجال الإعلام والصحافة والمصورين، فيما منعت الباقين لضيق قاعة المحكمة، وقبيل بدء جلسة المحاكمة وقعت مشاحنات بين أهل السكري الذين حاولوا منع الصحفيين من التكالب على تصويره.
وضربت السلطات المصرية سياجا أمنيا كبيرا حول المحكمة وحول القاعة التي تشهد أولى جلسات المحاكمة.
وقال مراسل وكالة الأنباء الألمانية في القاهرة إنه لم يتم مشاهدة هشام طلعت مصطفى وهو يدخل إلى مقر المحكمة؛ حيث دخلت سيارة الترحيلات التي قامت بنقله من سجن مزرعة طرة جنوبي القاهرة إلى ساحة المحكمة الخلفية؛ حيث دخل والمتهم الآخر محسن السكري إلى قفص الاتهام.
تهمة التحريض على القتل
ويواجه هشام طلعت مصطفى -المحتجز داخل سجن مزرعة طرة منذ سبتمبر/أيلول بعد خضوعه للتحقيق أمام المكتب الفني للنائب العام- تهمة تحريض ضابط الشرطة السابق محسن السكري على قتل المطربة اللبنانية مقابل مبلغ مليوني دولار.
كان النائب العام المصري قد أحال هشام طلعت مصطفى إلى محكمة الجنايات في قضية مقتل سوزان تميم في دبي في شهر يوليو/تموز الماضي.
ووجه الادعاء العام إلى طلعت مصطفى تهم الاشتراك في الجريمة بالتحريض وتقديم المساعدة إلى محسن السكري، المتهم بالقتل العمد مع الإصرار والترصد وحيازة سلاح دون ترخيص.
كانت شرطة دبي ذكرت أنها عثرت على جثة سوزان تميم في شقتها في بناية في المدينة في يوليو/تموز.
في الوقت نفسه كشفت الجلسة الأولى للمحاكمة التي بدأت صباح السبت بالقاهرة عن مفاجآت؛ حيث ظهر زوجان لسوزان تميم؛ هما عادل معتوق ورياض العزاوي، فيما اتهم محام آخر المطربة اللبنانية القتيلة بأنها أهانت الشعب المصري وطالب بتعويض من المتهمين بقتلها.
نفى المتهمان في القضية أية علاقة لهما بمقتل المطربة اللبنانية، وقال مصطفى والسكري من وراء قضبان قفص الاتهام للقاضي محمد قنصوة رئيس محكمة جنايات القاهرة التي تنظر القضية إنهما غير مذنبين.
وأكد السكري حين واجهه القاضي بالاتهام "ما حصلش (لم يحدث).. دمي بريء منها"، فيما قال مصطفى "لم يحدث، وقدمت كل الدلائل على براءتي، وحسبي الله ونعم الوكيل".
ويقول محامون إن مصطفى يواجه إذا ثبتت عليه التهمة عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما في الحد الأقصى، لكن محامين آخرين يقولون إن المحكمة يمكن أن توقع عليه عقوبة الإعدام شنقا مثل الفاعل الأصلي إذا حكمت بإعدام السكري.
مفاجأة: زوجين لتميم و3 مدعين
وشهدت جلسة المحاكمة مشاحنات، بعد أن فجر شخص يدعى "رياض العزاوي" مفاجأة؛ حيث طالب بحقه في الادعاء بالحق المدني والتعويض من القتلة؛ لأن سوزان تميم ماتت وهي على ذمته، وكان عادل معتوق الزوج السابق لتميم تقدم في الجلسة بما يفيد بأن المطربة اللبنانية ماتت أيضا وهي ما تزال على ذمته وأنه لم يطلقها، بحسب محمد ترك مراسل mbc1.
وتصاعدت حدة المشاحنات، مع ظهور طرف ثالث يطالب بحقه في الادعاء بالحق المدني؛ حيث وصف نفسه بأنه ممثل في الدفاع عن حق الشعب المصري، وقال هذا الشخص إن سوزان تميم أهانت الشعب المصري، وأنها لا تستحق أن تُعقد لها محاكمة، وبألفاظ خارجة عن حدود اللياقة مما أدى لرفع الجلسة للمداولة.
في الوقت نفسه، اكتظت قاعة المحكمة بعدد كبير من المحامين وأقرباء المتهمين، كما سمحت سلطات الأمن بدخول عدد محدود من رجال الإعلام والصحافة والمصورين، فيما منعت الباقين لضيق قاعة المحكمة، وقبيل بدء جلسة المحاكمة وقعت مشاحنات بين أهل السكري الذين حاولوا منع الصحفيين من التكالب على تصويره.
وضربت السلطات المصرية سياجا أمنيا كبيرا حول المحكمة وحول القاعة التي تشهد أولى جلسات المحاكمة.
وقال مراسل وكالة الأنباء الألمانية في القاهرة إنه لم يتم مشاهدة هشام طلعت مصطفى وهو يدخل إلى مقر المحكمة؛ حيث دخلت سيارة الترحيلات التي قامت بنقله من سجن مزرعة طرة جنوبي القاهرة إلى ساحة المحكمة الخلفية؛ حيث دخل والمتهم الآخر محسن السكري إلى قفص الاتهام.
تهمة التحريض على القتل
ويواجه هشام طلعت مصطفى -المحتجز داخل سجن مزرعة طرة منذ سبتمبر/أيلول بعد خضوعه للتحقيق أمام المكتب الفني للنائب العام- تهمة تحريض ضابط الشرطة السابق محسن السكري على قتل المطربة اللبنانية مقابل مبلغ مليوني دولار.
كان النائب العام المصري قد أحال هشام طلعت مصطفى إلى محكمة الجنايات في قضية مقتل سوزان تميم في دبي في شهر يوليو/تموز الماضي.
ووجه الادعاء العام إلى طلعت مصطفى تهم الاشتراك في الجريمة بالتحريض وتقديم المساعدة إلى محسن السكري، المتهم بالقتل العمد مع الإصرار والترصد وحيازة سلاح دون ترخيص.
كانت شرطة دبي ذكرت أنها عثرت على جثة سوزان تميم في شقتها في بناية في المدينة في يوليو/تموز.