محكمة أوروبية تقر بحق موظفة بريطانية في ارتداء الصليب

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن نادية عويضه، الموظفة بالخطوط الجوية البريطانية "بريتيش إيروايز"، تعرضت للتمييز في العمل بسبب معتقداتها المسيحية.
وقالت المحكمة إن حقوق عويضه تعرضت للانتهاك بنص المادة التاسعة من الميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان.
ورفعت عويضه، البالغة من العمر 60 عاما، دعوى قضائية أمام المحكمة بعد أن منعتها الشركة من إظهار صليب ذهبي ترتديه في قلادة أثناء العمل.
وتقول الخطوط البريطانية إنها أجرت تعديلات عام 2007 على معايير الزي الرسمي لديها يسمح بارتداء الرموز الدينية، بما فيها الصلبان.
وأضافت أن عويضة لم تأت للعمل لفترة خلال 2006، فيما عقدت جلسة استئناف داخل الشركة بشأن رفضها خلع الصليب، وهي ما زالت موظفة بالشركة.
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عقب الحكم عن شعوره بالسعادة لأنه تم "التأكيد على مبدأ ارتداء الرموز الدينية في العمل."
زواج المثليين وقضت المحكمة في نفس الجلسة بأن حقوق ثلاثة مسيحيين آخرين لم تُنتهك من قبل جهات العمل.
ورفع الموظفون الدعاوى امام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، حيث رأوا أن ما تعرضوا له في أماكن عملهم يخالف المادتين التاسعة والرابعة عشر من الميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في حرية الفكر والاعتقاد.
وتعود إحدى هذه القضايا الثلاث لمواطنة بريطانية تُدعى شيرلي تشابلين، والتي منعها صاحب العمل من ارتداء قلادة به صليب.
وتتعلق القضية الثانية بمستشار في أمور الزواج يدعى غاري ماكفرلين والذي أقيل من العمل بعد أن صرح بأنه قد يعترض على تقديم نصائح طبية جنسية للأزواج المثليين.
وقال ماكفرلين لبي بي سي إن هذا الحكم من قبل قضاة المحكمة الأوروبية يعد "حكما مؤسفا" لجميع الأديان، وليس فقط لأصحاب الدين المسيحي، وقال إنه سيناقش خطوته القادمة مع محاميه.
أما القضية الثالثة فهي تخص الموظفة ليليان لاديل والتي تلقت عقوبة تأديبية في العمل بعد أن رفضت إجراء مراسم زواج مدني لمثليين.
وأعرب المعهد المسيحي عن شعوره بـ"الإحباط" بسبب الحكم، مشيرا إلى مخاطر تواجه المسيحيين الذين يتبنون معتقدات تقليدية بشأن الزواج.
 
أعلى