ĻàĎỷ iЙ ŖẼD
ܓܨ أشهق بأسمه ܓܨ
- إنضم
- Jan 23, 2009
- المشاركات
- 5,503
- مستوى التفاعل
- 87
- المطرح
- بعيونو
لأوَلِ وهله قد ترفضون عنوان الموضوع
ولكن بالتفكُر والإمعان فيه نبدأ نُدرك حقيقته والتبُصر فيه أكثر قد يُشعِرنا بالوجع والألم . .
فالعُرف يحكُمُنا من أصغرِ ألأشياء إلى أكابرها . .
فهو يدخل في بيوتنا . . يتحكم في مظهرنا . .
يتسلًط في قرارات مصائرنا . . يودينا إلى طُرق ٍ لولاهُ ما عرفت أقدامنا طريقها . .
هو كالطوق الحديدي الصدأ الملفوف حول أرقابنا . . يتهيأ لي أحياناً أن لا خلاص منه لكثرة ما يمنع عنا حتى الهواء النقي في أكثر ألأحيان . .
ترى لماذا نترك العرف والتقاليد المتوارثه منذ أجيال بعيدة إلى السيطرة على عالمنا المتطوروالمتقدم والمختلف بكل أساليبه عمَن سبقوه من عوالم ماضيه؟
لماذا ونحن حملة الموبايل ومستخدمي النت؟
فما جرى في الأزمان الماضية يستحيلُ تطبيقه على حاضرنا,
ولا يُفهم من قصدي هذا الضرب بكل العادات وألأعراف عَرَض الحائط والرميٍ بها خلف ظهورنا غير سائلين عنها لأني أعرف إنَ بعضها أصبح تحت جلدنا وأدمَنَا عليه . .
والبعض منها ما يوافق الدين والقانون مما يتوجب علينا إحترامها . . ولكن أقصد بتلك التقاليد الباليه الخانقه الخاطئه ولكننا ورثناها وبدأنا بتطبيقها بشكل أعمى وكأنها لزاماً علينا أن نرثها مع ما نتوارثُهُ من الميراث الذي يترك لنا في الوصية!!
والأمثله على ذلك كثيرة:
-فمثلا إلى متى لا تصبح الفتاه في مجتمعنا قادرة على أخذ قرارات حياتها بنفسها _ولو بلغت من العمر ما بلغت_ ؟ بل يجب على ألأهل التدخل في كل شيء مع إنها حياتها هي . . مستقبلها هي . . إبتداءً من دخول الكليه وإلى مكان العمل ومن ثم شريك الحياة وما يتبعها من أمور,بل قد تصل درجه التدخل إلى قَصَة الشعر ولونها..!
-وإلى متى نضَطًر التضحيه بأشخاص رائعين نصادفهم على مراحل العمر المختلفه بحجة أنَ المجتمع ينظر إليهم من زاوية ضيقة عقيمة حيث حكم عليهم مسبقاً بظاهرهم فقط مما يضطرُنا إلى ألأبتعاد عنهم ونبذهم حتى, وننسى إننا قد نكون يوما مكانهم! وكل ذلك يعود إلى عرفٍ ما. . لمجتمعٍ ما. . لمنطقةٍ ما . .
- ونحن بسبب العرف قد نترفع عن الوقوف إلى جانب إنسانٍ مظلوم أو حتى نرُد الظُلم عنه . . قد نعزف عن قول الحقيقة . . ولا نعرف إنً حقيقة الحقائق هيً إننا أهملنا ديننا (الدين السماوي) بالدين ألأرضي (العرف والتقاليد الموروثة) . .
وألأمثلة بعد ذلك عديدة ويطول شرحها وتفصيلها ولاأريد أن تُصابوا بالملل وسأدع لكم ذكر بقيتها إذا رغبتم بالمشاركة والتعليق ..
وهنا دعوني أختم بالحديث النبوي الشريف:: "عَلِموا أولادكم على غيرِ عاداتكُم فإنَهُم خُلَقُوا لزمانٍ غيرِ زمانِكُم"
اختكم نيرمين
ولكن بالتفكُر والإمعان فيه نبدأ نُدرك حقيقته والتبُصر فيه أكثر قد يُشعِرنا بالوجع والألم . .
فالعُرف يحكُمُنا من أصغرِ ألأشياء إلى أكابرها . .
فهو يدخل في بيوتنا . . يتحكم في مظهرنا . .
يتسلًط في قرارات مصائرنا . . يودينا إلى طُرق ٍ لولاهُ ما عرفت أقدامنا طريقها . .
هو كالطوق الحديدي الصدأ الملفوف حول أرقابنا . . يتهيأ لي أحياناً أن لا خلاص منه لكثرة ما يمنع عنا حتى الهواء النقي في أكثر ألأحيان . .
ترى لماذا نترك العرف والتقاليد المتوارثه منذ أجيال بعيدة إلى السيطرة على عالمنا المتطوروالمتقدم والمختلف بكل أساليبه عمَن سبقوه من عوالم ماضيه؟
لماذا ونحن حملة الموبايل ومستخدمي النت؟
فما جرى في الأزمان الماضية يستحيلُ تطبيقه على حاضرنا,
ولا يُفهم من قصدي هذا الضرب بكل العادات وألأعراف عَرَض الحائط والرميٍ بها خلف ظهورنا غير سائلين عنها لأني أعرف إنَ بعضها أصبح تحت جلدنا وأدمَنَا عليه . .
والبعض منها ما يوافق الدين والقانون مما يتوجب علينا إحترامها . . ولكن أقصد بتلك التقاليد الباليه الخانقه الخاطئه ولكننا ورثناها وبدأنا بتطبيقها بشكل أعمى وكأنها لزاماً علينا أن نرثها مع ما نتوارثُهُ من الميراث الذي يترك لنا في الوصية!!
والأمثله على ذلك كثيرة:
-فمثلا إلى متى لا تصبح الفتاه في مجتمعنا قادرة على أخذ قرارات حياتها بنفسها _ولو بلغت من العمر ما بلغت_ ؟ بل يجب على ألأهل التدخل في كل شيء مع إنها حياتها هي . . مستقبلها هي . . إبتداءً من دخول الكليه وإلى مكان العمل ومن ثم شريك الحياة وما يتبعها من أمور,بل قد تصل درجه التدخل إلى قَصَة الشعر ولونها..!
-وإلى متى نضَطًر التضحيه بأشخاص رائعين نصادفهم على مراحل العمر المختلفه بحجة أنَ المجتمع ينظر إليهم من زاوية ضيقة عقيمة حيث حكم عليهم مسبقاً بظاهرهم فقط مما يضطرُنا إلى ألأبتعاد عنهم ونبذهم حتى, وننسى إننا قد نكون يوما مكانهم! وكل ذلك يعود إلى عرفٍ ما. . لمجتمعٍ ما. . لمنطقةٍ ما . .
- ونحن بسبب العرف قد نترفع عن الوقوف إلى جانب إنسانٍ مظلوم أو حتى نرُد الظُلم عنه . . قد نعزف عن قول الحقيقة . . ولا نعرف إنً حقيقة الحقائق هيً إننا أهملنا ديننا (الدين السماوي) بالدين ألأرضي (العرف والتقاليد الموروثة) . .
وألأمثلة بعد ذلك عديدة ويطول شرحها وتفصيلها ولاأريد أن تُصابوا بالملل وسأدع لكم ذكر بقيتها إذا رغبتم بالمشاركة والتعليق ..
وهنا دعوني أختم بالحديث النبوي الشريف:: "عَلِموا أولادكم على غيرِ عاداتكُم فإنَهُم خُلَقُوا لزمانٍ غيرِ زمانِكُم"
اختكم نيرمين