محمود الشامي: متردد في خوض انتخابات اتحاد الكرة المصري..وسمير زاهر وراء كل الأزمات

B.A.R.C.A

مشرف

إنضم
Mar 17, 2011
المشاركات
14,481
مستوى التفاعل
73
المطرح
.: U . A . E :.
ابتعد محمود الشامي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الأسبق عن المشهد في الوسط الكروي كثيراً بعد أن قدم استقالته من مجلس الإدارة السابق برئاسة سمير زاهر وفضل الصمت طويلاً لاعتراضه على سياسة إدارة الكرة المصرية حتى أقنعه المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بخوض الانتخابات القادمة إلا أن الشامي بات متردداً فتارة يؤكد أنه ضمن قائمة أبوريدة وتارة آخرى يؤكد انسحابه من السباق الانتخابي.

أحد المواقع حرص على إجراء هذا الحوار مع محمود الشامي للتعرف على قراره النهائي بشأن خوض انتخابات اتحاد الكرة وآراءه في الأزمات التي تحاصر الكرة المصرية.

بداية .. ما قرارك الأخير بشأن خوض انتخابات اتحاد الكرة؟

بصراحة أنا متردد بشدة بخصوص خوض الانتخابات في ظل الظرف الصعبة والمرحلة العصيبة التي تعيشها الكرة المصرية وافتقاد رؤية وأدوات الإصلاح لدى المسئولين عن اللعبة فنحن نحتاج خارطة طريق شاملة لإنقاذ مستقبل اللعبة في مصر ففي ظل هذه الأجواء مازلت متردداً ولم أحسم قراري بعد.

هل هناك خلافات طرأت بينك وبين أبوريدة؟

لا بالعكس علاقتي بأبوريدة قوية للغاية وقد عقدت معه جلسة مؤخراً وحاول إقناعي بالاستمرار في السباق الانتخابي ولكنني أبلغته برؤيتي وبالنسبة لي أدعم أبوريدة بكل قوة لأنه الأجدر بتولي المهمة في هذه الفترة.

هل صحيح أنك تفكر في رئاسة نادي بلدية المحلة؟

مازلت أدرس الأمور لاتخاذ القرار المناسب في المرحلة المقبلة كما قلت في ظل غموض الرؤية بالنسبة لاتحاد الكرة وأزمات اللائحة والتي قد تجعل المجلس المنتخب مهدداً بالحل في أي وقت.

في رأيك من المتسبب في مشكلة لائحة النظام الأساسي للاتحاد؟

أزمة اللائحة تحديداً مسئولية مشتركة بين سمير زاهر رئيس الاتحاد السابق الذي أحمله مسئولية التدهور والأزمات التي تعيشها الكرة المصرية حالياً واللجنة المؤقتة بقيادة أنور صالح ، فزاهر تلقى خطاباً من الفيفا لتعديل اللوائح منذ 2009 وتم تجاهل الأمر حتى انتهت المهلة هذا العام ولجنة صالح أهدرت الوقت ولم تقم بتعديل اللائحة واعتمادها خلال فترة عملها وتجاهلت دعوة الجمعية العمومية بدون مبرر واضح.


بوصفك شاهد عيان على مجلس سمير زاهر ، لماذا تحمله المسئولية في مشاكل الكرة المصرية حالياً رغم رحيله عن منصبه منذ ستة شهور كاملة؟


الأزمات كلها تراكمات من مجلس سمير زاهر وقد تقدمت باستقالتي لأن المجلس لم يكن جاداً في أي قضية تخص مستقبل اللعبة ولا يتخذ موقفاً واضحاً وتجاهل العديد من الملفات مثل دوري المحترفين وهيكلة الأندية وشغب الجمهور وتفرغ للمجاملات وزيادة أعداد الأندية أعضاء الجمعية العمومية لضمان الولاء لزاهر ورجاله والنجاح باستمرار في انتخابات الاتحاد.

ما رأيك في قرار عودة الدوري بعد توقف طويل؟

عودة النشاط ضرورة من وجهة نظر الكثيرين ولكنني أرى أننا أهدرنا فرصة ذهبية لتطبيق نظام دوري المحترفين خلال فترة التوقف الطويلة التي عشناها لمدة ستة شهور كاملة منذ أحداث مجزرة ستاد بورسعيد فكان لا بد من إعادة هيكلة الأندية وإنشاء رابطتين للدوري والقسم الثانى مثلما الحال في الدول المتقدمة كروياً خاصة بعد أن طالبنا الفيفا بتطبيق هذا النظام ولا بد من الكف عن مجاملة بعض الأندية ودمجها لأنها تتعارض مع المادة 18 من لائحة الفيفا ففرق الجيش والبترول والشرطة بالدوري الأصح أنها تندمج ويمثل كل هيئة أو قطاع فريق واحد ولا بد من تقنين وضع دوري القسم الثاني لتقام دورة ترقي ويتأهل 20 فريقاً للممتاز "ب" لتكون هناك مسابقة قوية بأندية محترفة بدلاً من نظام "الدورات الرمضانية" التي تقام به المسابقات حالياً.

في رأيك ما القرارات التي يجب أن يتخذها المجلس المنتخب لإصلاح مسيرة الكرة المصرية؟

للأسف الثورة لم تصل إلى كرة القدم فنحن نحتاج إلى قرارات ثورية شاملة في اللجان وتطبيق دوري المحترفين وإصلاح حال الملاعب وتقنين أوضاع الجمعية العمومية لإنهاء عصر الرشاوى الانتخابية.

أخيراً .. هل توافق على مشاركة المصري البورسعيدي بالدوري في الموسم الجديد؟

هذه كارثة كبرى تم تجاهلها وتفتقد الحسم من جانب مسئولي وزارة الرياضة واتحاد الكرة فمن الصعب أن يخوض المصري المسابقات ولكن لا بد من الوصول لحل توافقي لإبعاده عن الدوري لمدة موسم على الأقل.
 
أعلى