DE$!GNER
بيلساني محترف
- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
تعتبر مدينة حمص التي تتوسط المدن السورية مفتاحاً للعبور إلى الشرق والخليج العربي والهند والشرق الأقصى، فقد ورد ذكرها في كتب السير والمشاهدات والرحلات،. وفيها دفن عدد كبير من رجال الإسلام والتقى، إضافة إلى شهرتها الواسعة في التاريخ فقد حدثت قربها معركة (قادش) التي انتصر فيها (رمسيس الثاني) على الحثيين، وعندها هزم (أورليان) إمبراطور روما (زنوبيا) ملكة تدمر سنة (273 ق.م).
عرفت حمص منذ القدم بمدينة (خالد بن الوليد) الملقب بـ (سيف الله المسلول) الذي يثوي مقامه في الحي الشمالي من المدينة وسط واحد من أجمل المساجد وأوسعها في حي (الخالدية) والذي سمي هذا المسجد باسمه.
ويقال إن تسمية حمص مأخوذة من كلمة (حث) وهو اسم القبيلة التي سكنتها، أو من كلمة (اميسا) اليونانية ويرجع تاريخها إلى (300ق.م)، ويقال أيضا إن الذي بناها هو رجل يدعى (حمص بن المهرب بن مكنف) أو (حمص بن مكنف العمليقي)، لكن الأرجح كما يقال: إن أول من أنشأها (حمث بن كنعان) فسميت المدينة باسمه، وعلى مرور الأيام أبدلت (الثاء) صاداً فصارت حمص.
وحمص مدينة غنية بالآثار وقد قيل: (انك لو حفرت في أية بقعة لصادفتك آثارها التاريخية القديمة). وهذا ما أكدته مختلف الحفريات التي تمت فيها والتي يوجد بعض منها في متاحف دمشق وحماة.. ومنذ سنوات أعيد افتتاح متحف حمص الأثري الذي كان يطلق عليه (مدار البلدية) وسط المدينة، وهو عبارة عن بناء من ثلاث طبقات أقيم عام (1929) واعتمد متحفاً منذ عام 1994 وبعد أن كان مكوناً من قاعتين للعرض أصبح الآن مجهزا بسبع قاعات كبيرة تتوزع فيها خزانات زجاجية خاصة تعرض فيها أهم وأبرز المكتشفات الأثرية في حمص لتعطي ملخصاً من تاريخها منذ الألف الخامس قبل الميلاد وحتى الفترة الإسلامية. كما خصصت في المتحف قاعة للمعارض أطلق عليها اسم قاعة (الفن الحديث) وهي مجهزة لاستقبال واستضافة معارض فنية وفق أنشطة وفعاليات المتحف الثقافية.
ومن أشهر آثار حمص: الجامع النوري الكبير وقلعتها التي تحتوي على طبقات أثرية رومانية وبيزنطية وعربية وبرجان من العهد الأيوبي، إضافة إلى السور الأثري ولم يبق منه إلى الآن سوى بقايا مهدمة في المنطقة الشرقية من المدينة.
وتبقى لحمص أزقتها القديمة التي كانت تربط بين أبوابها، وأسواقها وحماماتها التي ارتبطت في أذهان زائريها ومحبيها وساكنيها بمشاهد وذكريات لاتنسى، ويبقى لطبيعتها الأثر الذي غرس في نفوس أبنائها الذين نبغوا فيها فأشبعوها شعرا عذباً منساباً من أفواه شعراء زينت حمص أسماءهم كما زينت أشعارهم.
عرفت حمص منذ القدم بمدينة (خالد بن الوليد) الملقب بـ (سيف الله المسلول) الذي يثوي مقامه في الحي الشمالي من المدينة وسط واحد من أجمل المساجد وأوسعها في حي (الخالدية) والذي سمي هذا المسجد باسمه.
ويقال إن تسمية حمص مأخوذة من كلمة (حث) وهو اسم القبيلة التي سكنتها، أو من كلمة (اميسا) اليونانية ويرجع تاريخها إلى (300ق.م)، ويقال أيضا إن الذي بناها هو رجل يدعى (حمص بن المهرب بن مكنف) أو (حمص بن مكنف العمليقي)، لكن الأرجح كما يقال: إن أول من أنشأها (حمث بن كنعان) فسميت المدينة باسمه، وعلى مرور الأيام أبدلت (الثاء) صاداً فصارت حمص.
وحمص مدينة غنية بالآثار وقد قيل: (انك لو حفرت في أية بقعة لصادفتك آثارها التاريخية القديمة). وهذا ما أكدته مختلف الحفريات التي تمت فيها والتي يوجد بعض منها في متاحف دمشق وحماة.. ومنذ سنوات أعيد افتتاح متحف حمص الأثري الذي كان يطلق عليه (مدار البلدية) وسط المدينة، وهو عبارة عن بناء من ثلاث طبقات أقيم عام (1929) واعتمد متحفاً منذ عام 1994 وبعد أن كان مكوناً من قاعتين للعرض أصبح الآن مجهزا بسبع قاعات كبيرة تتوزع فيها خزانات زجاجية خاصة تعرض فيها أهم وأبرز المكتشفات الأثرية في حمص لتعطي ملخصاً من تاريخها منذ الألف الخامس قبل الميلاد وحتى الفترة الإسلامية. كما خصصت في المتحف قاعة للمعارض أطلق عليها اسم قاعة (الفن الحديث) وهي مجهزة لاستقبال واستضافة معارض فنية وفق أنشطة وفعاليات المتحف الثقافية.
ومن أشهر آثار حمص: الجامع النوري الكبير وقلعتها التي تحتوي على طبقات أثرية رومانية وبيزنطية وعربية وبرجان من العهد الأيوبي، إضافة إلى السور الأثري ولم يبق منه إلى الآن سوى بقايا مهدمة في المنطقة الشرقية من المدينة.
وتبقى لحمص أزقتها القديمة التي كانت تربط بين أبوابها، وأسواقها وحماماتها التي ارتبطت في أذهان زائريها ومحبيها وساكنيها بمشاهد وذكريات لاتنسى، ويبقى لطبيعتها الأثر الذي غرس في نفوس أبنائها الذين نبغوا فيها فأشبعوها شعرا عذباً منساباً من أفواه شعراء زينت حمص أسماءهم كما زينت أشعارهم.