مدينة نيوتاون الامريكية تؤبن ضحاياها ولوبي السلاح يتحدى

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
وقف أمريكيون دقيقة، حدادا على الضحايا الست والعشرين الذين سقطوا في واقعة إطلاق النار في واحدة من مدارس ولاية كونيكتيكت. وفي ذات الوقت دعت إحدى منظمات لوبي السلاح بالولايات المتحدة إلى تعيين رجال أمن مسلحين لحراسة المدارس.
وقرعت أجراس الكنائس في مدينة نيوتاون ستا وعشرين مرة، بعد أسبوع واحد من مقتل عشرين طفلا وستة اشخاص بالغين بمدرسة ساندي هوك الابتدائية.​
أما في واشنطن فقد دعت "الرابطة الوطنية للبنادق" لتسليح من وصفتهم "بالأشخاص الأخيار" لتوفير "الحماية الكاملة".​
وكان آدم لانزا البالغ من العمر عشرين عاما نفذ هجومه في التاسعة والنصف صباحا بعد أن قتل والدته. ثم أطلق النار على نفسه ليلقى حتفه هو الآخر.​
وأقيمت جنازات القتلى طوال الأسبوع الماضي، وتواصلت حتى أمس الجمعة في نيوتاون.​
وطلب دانيل مالوي حاكم ولاية كونيكتيكت من مواطني الولاية الصمت دقيقة حدادا على أرواح الضحايا، وقرعت كنائس أجراسها في أرجاء الولايات المتحدة ستا وعشرين مرة.​
وكسرت الرابطة الوطنية للبنادق في واشنطن صمتها الذي طال أسبوعا لتعلن عن موقفها المدافع عن حمل السلاح.انتقادات
وانتقد واين لابيير رئيس مجلس إدارة الرابطة مواقف السياسيين الذين "استغلوا" المأساة على حد قوله "لجني مكاسب سياسية" وحمل مسؤولية الحادث على القوانين التي تجعل من المدارس مناطق منزوعة السلاح.​
وأردف "إنهم يقولون لكل قاتل موتور في أمريكا بأن المدارس هي أنسب مكان يمكنك فيه إحداث أكبر قدر من المآسي دون تعرض لحد أدنى من المخاطرة".​
وطالب لابيير بإنشاء قاعدة بيانات على المستوى الوطني للذين يعانون من خلل عقلي. وأنحى باللائمة على ألعاب الفيديو العنيفة وكذا الأفلام التي تصور القتل باعتباره "أسلوبا للحياة".​
كما ندد لابيير بوسائل الإعلام التي "تشوه" صورة حاملي السلاح المرخص واستنكر أيضا الاقتراح الذي ينادي بحظر أنواع من الأسلحة وقال إن هذا الإجراء لن يكون فعالا.​
وقال لابيير للمراسلين "إن الشيء الوحيد الذي يمكنه وقف أي شرير يحمل سلاحا هو رجل خير يحمل سلاحا هو الآخر".​
وذهب إلى أبعد من هذا حينما طالب الكونغرس بالموافقة على تمويل حراسة مسلحة لدى كل مدرسة بالولايات.​
وأضاف أنه لا بد من تشكيل فرقة ذات قدرات استثنائية تقوم بحراسة المدارس ويمكن تأليفها من ضباط الشرطة المتقاعدين ورجال الأمن المحترفين والإطفائيين من كافة أرجاء البلاد.​
وفي وقت لاحق وصف مايكل بلومبرغ عمدة نيويورك، وهو المعروف بتأييده للتشدد في منح رخص حيازة السلاح، رأي رابطة البنادق بأنه يمثل "رؤية بائسة لوطن أكثر خطورة يحمل فيه الجميع أسلحة ولا ينعم فيه أي مكان بالأمن".​
تجدر الإشارة إلى أن الأسلحة المستخدمة في الهجوم على المدرسة اشترتها والدة المسلح نانسي لانزا بصورة قانونية.​
وحدت واقعة إطلاق النيران ببعض المشرعين في الولايات المتحدة لتأييد التشدد في منح تراخيص السلاح.​
 
أعلى