جمال الروحـ
abOo~TaEeM
- إنضم
- Oct 19, 2011
- المشاركات
- 1,991
- مستوى التفاعل
- 15
- المطرح
- عالمــــ مجهولــــ
نبذه ولمحه سريعه
ما بين الكرخ والرصافه هناك على شواطئ دجلة الخير
بدأت قصتي
كل اسراري وكل قصائدي في الحب وكل همساتي الصغيرة
وكل احلامي الصغيرة بدات
على نفس الصخرة التي اجلس عليها كل يوم
وارمي الحجارة في ذلك الشاطئ كل يوم
وارمي معه همومي الثقيله منها والخفيفه
ذلك الشاطئ الذي جعلته متنفسي
ولم اتنفس الصعداء يوما الا عند حضوري اليومي اليه
وكل يوم يمر وعند خروجي من الجامعه اذهب الى تلك الصخرة
الى نفس المكان وكنت دائما اذهب لوحدي !!
دون خليل او نديم
دون حبيبة او صديقه
اذهب بجسدي وروحي الى هناك
ويا له من مكان ساحر مكان جسد فيه الله الجمال عالم من الخيال والحقيقه
عالم مبارك بطيب اهل البلاد
كنت فقيرا لا املك اجرة المواصلات لكي اعود للمنزل
لكني كنت أميرا
وكنت اعرف واحسب جيدا الفارق الطبقي
ورغم هذا وقعت في فخ ذلك الواقع المفروض علينا
فالفارق الطبقي في الحب موجود بمعايرة وبكل حذافيره الصغيرة منها والكبيرة
ومن يقول غير ذلك فل يكف عن مشاهده التلفاز !!
المدرج الدراسي
هناك كان اول لقاء شاهدتها ( أ - - ن )
سقطت حضارة قلبي رهينه امامها من اول نظرة
كأني غبت عن الوعي لكني رجعت وبسرعه
ابتسمت هي لي فهي تبتسم للجميع
جلست تناولنا المحاضرة ولم اعود لرمقها بنظرة اخرى
لم اكن خائفا فلم اتعود الخوف لكن لن تكون لي مطلقا هذا ما اعرفه
ولكن بقي سؤال يلج في صدري واخرجه مع الزفير
لماذا افكر فيها ؟؟ هل اعرف اخلاقها هل انا مغرم ؟
لا لا لا هذا كان جواب عقلي فقلبي يطرح السؤال
ويجيب عقلي
ثم نسيت الموضوع حين بداء المحاضرة
لقاء اخر !!
في صباح اليوم التالي وجدت نفسي امامها مباشرة
ولم احرك ساكن فوجئت بنزولها من احدى السيارات الفخمه وهي برفقه شاب نظرت اليها وهي تودعه
ثم دخلت الحرم الجامعي دخلت انا وكان لا يزال هناك وقت طويل حتى بداء المحاضرة الاولى ذهبت الى حديقة كبيرة في الجامعه جلست هناك على مسطبه وحيدا فريدا وقد تهافتت على قلبي افكار عده وتخلل اعماق وجداني شوائب كثيرة لكني صرفت النظر وتغاضيت عن كل شيء شاهده ووعدت نفسي ان لا افكر سوى في مستقبلي واني لا استحق ان احب مثل باقي البشر كوني فقير معدم الحال وقد شاهدت من اردت ان اتقرب عليها كيف تنزل من سيارة تكاد تكون اغالى من البيت الذي اقطنه
شاطئ الهموم
ذهبت الى مكاني المفضل جلست عند تلك الصخرة
رددت ابيات قيس بن الملوح رغم اني لا اعرف عن الحب شيء ولكني اسمع فقط واخذت اردد امر على الديار الخ الخ
جلست ارمي الحصى ساعه وتتساقط دموعي ساعه اخرى وتندمج مع النهر الذي يشق العاصمه نصفين
فيزداد النهر الذي يسمع شكوى فقير يشرب من تلك المياه التي تسقي الجميع قطرة
ولم تكن قطرة واحد بل قطرات من الدموع اليوميه
فقد ولدت دون ام ولم اشاهد ابي وتريت في بيت صغير عند عمتي
التي تلاقفتني من اعمامي عند سن السادسه
فقد اكل الزمان علي وشرب منذ نعومه اضافري
يتبع
ما بين الكرخ والرصافه هناك على شواطئ دجلة الخير
بدأت قصتي
كل اسراري وكل قصائدي في الحب وكل همساتي الصغيرة
وكل احلامي الصغيرة بدات
على نفس الصخرة التي اجلس عليها كل يوم
وارمي الحجارة في ذلك الشاطئ كل يوم
وارمي معه همومي الثقيله منها والخفيفه
ذلك الشاطئ الذي جعلته متنفسي
ولم اتنفس الصعداء يوما الا عند حضوري اليومي اليه
وكل يوم يمر وعند خروجي من الجامعه اذهب الى تلك الصخرة
الى نفس المكان وكنت دائما اذهب لوحدي !!
دون خليل او نديم
دون حبيبة او صديقه
اذهب بجسدي وروحي الى هناك
ويا له من مكان ساحر مكان جسد فيه الله الجمال عالم من الخيال والحقيقه
عالم مبارك بطيب اهل البلاد
كنت فقيرا لا املك اجرة المواصلات لكي اعود للمنزل
لكني كنت أميرا
وكنت اعرف واحسب جيدا الفارق الطبقي
ورغم هذا وقعت في فخ ذلك الواقع المفروض علينا
فالفارق الطبقي في الحب موجود بمعايرة وبكل حذافيره الصغيرة منها والكبيرة
ومن يقول غير ذلك فل يكف عن مشاهده التلفاز !!
المدرج الدراسي
هناك كان اول لقاء شاهدتها ( أ - - ن )
سقطت حضارة قلبي رهينه امامها من اول نظرة
كأني غبت عن الوعي لكني رجعت وبسرعه
ابتسمت هي لي فهي تبتسم للجميع
جلست تناولنا المحاضرة ولم اعود لرمقها بنظرة اخرى
لم اكن خائفا فلم اتعود الخوف لكن لن تكون لي مطلقا هذا ما اعرفه
ولكن بقي سؤال يلج في صدري واخرجه مع الزفير
لماذا افكر فيها ؟؟ هل اعرف اخلاقها هل انا مغرم ؟
لا لا لا هذا كان جواب عقلي فقلبي يطرح السؤال
ويجيب عقلي
ثم نسيت الموضوع حين بداء المحاضرة
لقاء اخر !!
في صباح اليوم التالي وجدت نفسي امامها مباشرة
ولم احرك ساكن فوجئت بنزولها من احدى السيارات الفخمه وهي برفقه شاب نظرت اليها وهي تودعه
ثم دخلت الحرم الجامعي دخلت انا وكان لا يزال هناك وقت طويل حتى بداء المحاضرة الاولى ذهبت الى حديقة كبيرة في الجامعه جلست هناك على مسطبه وحيدا فريدا وقد تهافتت على قلبي افكار عده وتخلل اعماق وجداني شوائب كثيرة لكني صرفت النظر وتغاضيت عن كل شيء شاهده ووعدت نفسي ان لا افكر سوى في مستقبلي واني لا استحق ان احب مثل باقي البشر كوني فقير معدم الحال وقد شاهدت من اردت ان اتقرب عليها كيف تنزل من سيارة تكاد تكون اغالى من البيت الذي اقطنه
شاطئ الهموم
ذهبت الى مكاني المفضل جلست عند تلك الصخرة
رددت ابيات قيس بن الملوح رغم اني لا اعرف عن الحب شيء ولكني اسمع فقط واخذت اردد امر على الديار الخ الخ
جلست ارمي الحصى ساعه وتتساقط دموعي ساعه اخرى وتندمج مع النهر الذي يشق العاصمه نصفين
فيزداد النهر الذي يسمع شكوى فقير يشرب من تلك المياه التي تسقي الجميع قطرة
ولم تكن قطرة واحد بل قطرات من الدموع اليوميه
فقد ولدت دون ام ولم اشاهد ابي وتريت في بيت صغير عند عمتي
التي تلاقفتني من اعمامي عند سن السادسه
فقد اكل الزمان علي وشرب منذ نعومه اضافري
يتبع