مرسي: آن الأوان لرحيل النظام السوري ولا مجال للحديث عن حوار أو إصلاح


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

القاهرة - رويترز - وجه الرئيس المصري محمد مرسي، أمس، دعوة قوية الى الرئيس السوري بشار الاسد للتنحي عن السلطة، مضيفا الا مجال للحديث عن حوار او اصلاح في سورية.
وقال مرسي في مقابلة مع «رويترز»: «آن الاوان لكي يقف هذا النزيف ولكي ينال الشعب السوري حقه كاملا ولكي يذهب من المشهد هذا النظام الذي يقتل شعبه».
وأضاف: «ليس لدينا مجال لأن نتحدث عن طرفين أو عن حوار بين الطرفين أو اصلاح انما نتحدث لدعم ارادة الشعب السوري بضرورة التغيير وبضرورة رحيل هذا النظام عن الشعب السوري».
وذكر مرسي الذي بدأ زيارة للصين أن مصر أعلنت من قبل عدة مرات أن «الاصدقاء للشعب السوري في الصين أو في روسيا أو في غيرها من الدول» يجب أن يدعموا الشعب السوري لكنه أكد أنه يرفض التدخل العسكري في سورية «بكل أشكاله».
وردا على سؤال حول ما اذا كان يرى تهديدا في ايران التي يثير برنامجها النووي مخاوف في الغرب وتهديدات من اسرائيل بشن ضربة عسكرية ضدها، قال مرسي الذي يزور طهران نهاية الشهر الجاري لحضور قمة عدم الانحياز: «نرى أن كل دول المنطقة في حاجة الى الاستقرار والى التعايش السلمي مع بعضها البعض. وهذا لا يكون بالحروب وانما يكون بالعمل السياسي والعمل الحر والعلاقات المتميزة بين الدول في المنطقة».
واوضح مرسي ان سياسته الخارجية ستقوم على «التوازن».
وأضاف ان: «العلاقات الدولية بين كل الدول مفتوحة والاصل في العلاقات الدولية هو التوازن. ونحن لسنا ضد أحد ولكننا نحرص على تحقيق مصلحتنا في كل الاتجاهات ولسنا أبدا طرفا في نزاع وانما نريد أن نكون دائما طرفا في عملية متكاملة واستقرار للمنطقة وللعالم».
ويشير تأكيد مرسي على التوازن الى أنه يتطلع الى دور موال للولايات المتحدة بشكل أقل وضوحا في المنطقة لكنه يسعى أيضا لطمأنة الحلفاء التقليديين.
وردا على سؤال بشأن تأثير نتيجة انتخابات الرئاسة الاميركية المقبلة على العلاقات مع مصر، قال مرسي: «نحن نتعامل مع الولايات المتحدة كمؤسسة. الولايات المتحدة الاميركية مؤسسة مستقرة».
وأثنى مرسي في المقابلة على دور القوات المسلحة في الفترة الانتقالية ووصفها بأنها «جزء من النسيج الوطني».
وقال مرسي «الان الحركة السياحية تجاه مصر تتزايد»، مضيفا: أن السياحة ستكون أفضل مما كانت عليه.
وردا على سؤال حول ما اذا كان الدستور الجديد الذي تكتبه جمعية تأسيسية حاليا قبل أن يعرض على الشعب للاستفتاء سيطبق الشريعة الاسلامية، اجاب مرسي ان «الدستور المصري سوف يعبر عن الشعب المصري. وما يقرره الشعب المصري في الدستور هو الذي سيطبقه رئيس مصر وتطبقه الادارة المصرية».
وقال: «مصر الان دولة مدنية بالمفهوم الذي أوضحناه قبل ذلك... الدولة الوطنية الديموقراطية الدستورية الحديثة».
 
أعلى