{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
توجه الرئيس المصري محمد مرسي الجمعة الى سيناء للقاء عائلات قبطية هربت من مدينة رفح بعد تلقيها تهديدات بالقتل.
وقد شارك مرسي في صلاة الجمعة في مسجد العريش، كبرى مدن شمال سيناء.وقال مرسي امام وجهاء من البدو والسكان حسب ما نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط "أن الحادث الصغير الذي تعرض له الإخوة المسيحيون في رفح لن يتكرر .. كان يجب على أهالى رفح حسمها بسرعة وإزالة آثارها"، واضاف انه "يطمئن الجميع ..خاصة العائلات المسيحية".وافاد حاضرون لفرانس برس ان عائلات مسيحية من رفح كانت بين من التقوا الرئيس.واكد مرسي تمسكه بامن جميع المصريين، ثم توجه الى "الاخوة الاقباط" مشددا على ان حقوقهم مضمونة و"امنكم هو امننا".وكان يفترض ان يتوجه مرسي الى رفح على الحدود مع قطاع غزة لكن "أشار إلى أنه كان مقررا زيارة أهالي رفح ولقائهم إلا أن الظروف لم تمكنه من ذلك".واكدت صحيفة "المصري اليوم" ان الرئيس مرسي كان سيزور رفح لكن زيارته لسيناء ستقتصر على العريش بسبب "تدهور الوضع الامني".وذكر التلفزيون الرسمي ان مرسي زار سيناء ايضا ليحتفل مع "ابنائها" بذكرى حرب اكتوبر 1973، وخصوصا ان المنطقة عانت تهميشا وعدم استقرار منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.ويقول سكان ومسؤولون ان عددا من العائلات القبطية في مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة، فرت الى العريش التي تبعد ثلاثين كلم بعدما تلقت تهديدات بالقتل من اسلاميين.وذكر سكان ان مناشير وزعت في رفح طالبت المجموعة القبطية الصغيرة بالمغادرة تحت طائلة التعرض للقتل. وبعد ايام، تعرض متجر تملكه عائلة قبطية لاطلاق نار.ونفى رئيس الوزراء هشام قنديل حصول اي "عملية ترحيل" بالقوة، لكن المجلس الوطني لحقوق الانسان اكد ان "تهديدات" ارغمت عائلات قبطية في رفح على المغادرة.وتتم زيارة مرسي للعريش في ظل تدابير امنية مشددة. فقد انتشر مئات الجنود على مداخل المدينة وتمركزت مدرعات في الشوارع، كما ذكر مصدر امني.وتشهد سيناء اضطرابات منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك مع تصاعد انشطة لمجموعات متطرفة. وشن الجيش فيها عملية واسعة النطاق مطلع آب/اغسطس بعد هجوم اسفر عن مقتل 16 من حرس الحدود المصريين.ويزداد تخوف الاقباط (من 6 الى 10% من اصل 82 مليون مصري) الذين يقولون انهم عانوا من التهميش إبان حكم مبارك، على سلامتهم منذ وصول مرسي المنبثق من التيار الاسلامي الى السلطة. وقد تعرضوا لاعتداءات كثيرة في السنوات الماضية.
وقد شارك مرسي في صلاة الجمعة في مسجد العريش، كبرى مدن شمال سيناء.وقال مرسي امام وجهاء من البدو والسكان حسب ما نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط "أن الحادث الصغير الذي تعرض له الإخوة المسيحيون في رفح لن يتكرر .. كان يجب على أهالى رفح حسمها بسرعة وإزالة آثارها"، واضاف انه "يطمئن الجميع ..خاصة العائلات المسيحية".وافاد حاضرون لفرانس برس ان عائلات مسيحية من رفح كانت بين من التقوا الرئيس.واكد مرسي تمسكه بامن جميع المصريين، ثم توجه الى "الاخوة الاقباط" مشددا على ان حقوقهم مضمونة و"امنكم هو امننا".وكان يفترض ان يتوجه مرسي الى رفح على الحدود مع قطاع غزة لكن "أشار إلى أنه كان مقررا زيارة أهالي رفح ولقائهم إلا أن الظروف لم تمكنه من ذلك".واكدت صحيفة "المصري اليوم" ان الرئيس مرسي كان سيزور رفح لكن زيارته لسيناء ستقتصر على العريش بسبب "تدهور الوضع الامني".وذكر التلفزيون الرسمي ان مرسي زار سيناء ايضا ليحتفل مع "ابنائها" بذكرى حرب اكتوبر 1973، وخصوصا ان المنطقة عانت تهميشا وعدم استقرار منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.ويقول سكان ومسؤولون ان عددا من العائلات القبطية في مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة، فرت الى العريش التي تبعد ثلاثين كلم بعدما تلقت تهديدات بالقتل من اسلاميين.وذكر سكان ان مناشير وزعت في رفح طالبت المجموعة القبطية الصغيرة بالمغادرة تحت طائلة التعرض للقتل. وبعد ايام، تعرض متجر تملكه عائلة قبطية لاطلاق نار.ونفى رئيس الوزراء هشام قنديل حصول اي "عملية ترحيل" بالقوة، لكن المجلس الوطني لحقوق الانسان اكد ان "تهديدات" ارغمت عائلات قبطية في رفح على المغادرة.وتتم زيارة مرسي للعريش في ظل تدابير امنية مشددة. فقد انتشر مئات الجنود على مداخل المدينة وتمركزت مدرعات في الشوارع، كما ذكر مصدر امني.وتشهد سيناء اضطرابات منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك مع تصاعد انشطة لمجموعات متطرفة. وشن الجيش فيها عملية واسعة النطاق مطلع آب/اغسطس بعد هجوم اسفر عن مقتل 16 من حرس الحدود المصريين.ويزداد تخوف الاقباط (من 6 الى 10% من اصل 82 مليون مصري) الذين يقولون انهم عانوا من التهميش إبان حكم مبارك، على سلامتهم منذ وصول مرسي المنبثق من التيار الاسلامي الى السلطة. وقد تعرضوا لاعتداءات كثيرة في السنوات الماضية.