مرسي يقوم باول زيارة رسمية لرئيس مصري الى باكستان منذ اربعين سنة

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
قام الرئيس المصري محمد مرسي الاثنين باول زيارة رسمية لرئيس مصري الى باكستان منذ تلك التي قام بها الرئيس جمال عبد الناصر في الستينات، وتشكل المحطة الاولى في جولة لدول جنوب اسيا ترمي الى تعزيز التبادل التجاري مع هذه المنطقة.
واجتمع مرسي الذي يرافقه وفد كبير يضم خصوصا وزيري الخارجية والدفاع مع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري وعددا من كبار المسؤولين الباكستانيين في اسلام اباد.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية السبت ان "هذه الزيارة تمثل منعطفا في العلاقات التقليدية والودية بين البلدين المسلمين الكبيرين" موضحة انها اول زيارة رسمية يقوم بها رئيس مصري لاسلام اباد منذ زيارة الرئيس جمال عبد الناصر في الستينات.
وكان الرئيس انور السادات زار باكستان سنة 1974 لكن في اطار قمة متعددة الاطراف.
وقال ناطق باسم الوزارة ان "قرار الرئيس مرسي اختيار باكستان لاول زيارة يقوم بها في جنوب شرق آسيا يدل على ان مصر تريد اضافة صفحة جديدة في علاقاتها الثنائية مع باكستان".
وقال مرسي في كلمة امام مسؤولين ودبلوماسيين في اسلام اباد ان حجم التبادل التجاري بين هذين البلدين المسلمين الكبيرين بلغ 383 مليون دولار العام الماضي بارتفاع بنسبة 31% خلال 2011 و2012.
ووقع الرئيسان زرداري ومرسي سلسلة من الاتفاقات المبدئية لتعزيز التعاون في مجال البحث والتكنولوجيا والمبادلات التجارية والتعاون بين وكالتي انباء البلدين.
وقالت الرئاسة الباكستانية ان "الرئيس (زرداري) اقترح ايضا توقيع اتفاق بشان حرية التبادل يمكن ان يساعد في زيادة الاستثمارات الثنائية" دون المزيد من التفاصيل.
وبعد باكستان سيتوجه الوفد المصري الى الهند في اطار رغبة الرئيس المصري في تعزيز العلاقات مع الدول الناشئة والدول الاسلامية غير العربية وذلك لاعادة التوازن في علاقات هذا البلد التي اعتبر انها كانت متركزة كثيرا على الغرب في عهد حسني مبارك.
واضافة الى التعاون التجاري اكد الرئيسان زرداري ومرسي رغبتهما في العمل معا على انهاء "حمام الدم" في سوريا كما ذكرت السلطات الباكستانية التي لم تشر الى استراتيجية مشتركة بشان هذا الملف الحاسم بالنسبة للقاهرة.
وكان مرسي الغى في تشرين الثاني/نوفمبر في اخر لحظة زيارة مقررة الى اسلام اباد للمشاركة في قمة مجموعة الثماني للتنمية، المنتدى الرامي الى تعزيز التعاون الاقتصادي بين ثماني دول اسلامية كبرى هي اندويسيا وماليزيا وبنغلادش وباكستان وايران وتركيا ومصر ونيجيريا، وذلك بسبب رغبته في متابعة الاحداث في غزة عن كثب.
وتاتي زيارة الرئيس المصري بعد يومين من نهاية ولاية الحكومة في باكستان قبل انتخابات وطنية مرتقبة في منتصف ايار/مايو، سيعلن موعدها الرئيس زرداري قريبا.
 
أعلى