Queen
مشرفة
- إنضم
- Nov 28, 2009
- المشاركات
- 3,344
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- In my dreams
تعاني المراهقة البريطانية لويزا بال البالغة من العمر 15 عاماً من مرض "الجمال النائم"، حيث تغط بنوبات نوم عميق تستمر أحيانًا أسبوعين متصلين، ولا تصحو إلا بعد محاولات يائسة من والديها لتناول بعض الطعام والماء، لتعود بعد ذلك مسرعة إلى النوم من جديد لمدة تصل إلى 22 ساعة متصلة، مما جعلها تتأخر دراسياً، حيث من الممكن أن تأتيها الرغبة الشديدة بالنوم خلال الصف الدراسي، ولا تشعر إلا بعد إيقاظها بعدة أيام وهي غير قادرة على تذكر شيء مما كانت عليه.
القصة أوردتها "ديلي ميل أون لاين" على لسان والدتها لوتي بال البالغة من العمر (45 عاماً) من مدينة نورثينج قائلة "بدأت الحالة الغريبة تنتاب لويز بعد إصابتها بنزلة انفلونزا، تناولت على إثرها الأدوية المعتادة، إلا أن أعراض الإعياء والرغبة بالنوم العميق بدأت تظهر عليها، حتى إنها لم تستمتع بأجازتنا الصيفية، لأنها نامت أسبوعاً كاملاً.
وأضافت: "كنا نوقظها بصعوبة لشرب الماء والذهاب لدورة المياه، ثم تعود مسرعة إلى النوم من جديد، ولم ينجح الأطباء بالبداية بمستشفى المدينة في تشخيص الحالة، فقمنا بعرضها على احد المتخصصين بمستشفى سانت جورج بمدينة توتنج وعندها شخصت حالتها على أنها تعانى من إحدى الحالات النادرة وتعرف "متلازمة كلين ليفن" أو "مرض الجمال النائم"، ويحدث نتيجة خلل بإحدى المراكز العصبية بالمخ المسؤولة عن الشهية وتنظيم النوم، ولم يتم اكتشاف علاج له حتى الآن".
و أشارت الأم "أخبرنا الأطباء أن المرض يصيب الذكور أكثر من الإناث، ومن الممكن إعطاؤها أدوية منبهة، حتى تستطيع الانتظام في الدراسة، إلا أنها لم تستجب لها، وما زالت تغط في نوبات عميقة من النوم، ولا نستطيع إيقاظها للحاق بامتحاناتها التي لم تؤدها هذا العام".
القصة أوردتها "ديلي ميل أون لاين" على لسان والدتها لوتي بال البالغة من العمر (45 عاماً) من مدينة نورثينج قائلة "بدأت الحالة الغريبة تنتاب لويز بعد إصابتها بنزلة انفلونزا، تناولت على إثرها الأدوية المعتادة، إلا أن أعراض الإعياء والرغبة بالنوم العميق بدأت تظهر عليها، حتى إنها لم تستمتع بأجازتنا الصيفية، لأنها نامت أسبوعاً كاملاً.
وأضافت: "كنا نوقظها بصعوبة لشرب الماء والذهاب لدورة المياه، ثم تعود مسرعة إلى النوم من جديد، ولم ينجح الأطباء بالبداية بمستشفى المدينة في تشخيص الحالة، فقمنا بعرضها على احد المتخصصين بمستشفى سانت جورج بمدينة توتنج وعندها شخصت حالتها على أنها تعانى من إحدى الحالات النادرة وتعرف "متلازمة كلين ليفن" أو "مرض الجمال النائم"، ويحدث نتيجة خلل بإحدى المراكز العصبية بالمخ المسؤولة عن الشهية وتنظيم النوم، ولم يتم اكتشاف علاج له حتى الآن".
و أشارت الأم "أخبرنا الأطباء أن المرض يصيب الذكور أكثر من الإناث، ومن الممكن إعطاؤها أدوية منبهة، حتى تستطيع الانتظام في الدراسة، إلا أنها لم تستجب لها، وما زالت تغط في نوبات عميقة من النوم، ولا نستطيع إيقاظها للحاق بامتحاناتها التي لم تؤدها هذا العام".
