حسام الحلبي
جنرال


- إنضم
- Oct 3, 2008
- المشاركات
- 6,719
- مستوى التفاعل
- 69
- المطرح
- دمشق باب توما

هو مرض العصر وكل عصر وهو موجود منذ الازل الا أنه بدأ يتفشى أكثر وأكثر في عصرنا الحالي وهو مايعرف بمرض ( المصالح ) مرض بل ورم خبيث يبدل المحبة والرحمة في قلوب الناس بالكراهية والبغضاء والحقد
ان مرض المصالح يتكون غالبا من ثلاثة أقسام المال والنساء والمعارف
فنجد عاشق المال بل عبد المال يتهافت على جمع الثروات والنفائس بل أنه مستعد لسرقة أخيه وقتله من اجل بعض الليرات والابن يسرق والديه ويطالب بورثته منهما وهما على قيد الحياة وربما يقتل احدهما ليستعجل بوفاته وحصوله على الثروة فنجد الناس من شرق الأرض الى مغاربها تلهث وراء المال ... كلنا نحب المال لكن بحدود العيش الكريم أما أن يصل حب المال لأن يبيع المرء أخيه وابيه وابنه فتكون هنا الطامة الكبرى وهنا يكون الجشع الامحدود
النوع الاخر من مرض المصالح هو النساء التي اذا دخلت في عقل انسان لما يعد يكتفي بامرأة أو اثنتين بل أنه يتحول الى عبد للنساء فيقدم لهم حياته وماله وشرفه وكل مايملك من أجل ارضائهن بل أنه مستعد أن يقدم رأس ابنه وقلب أمه على طبق لكسب الرضا منهن !!! اذا دخل الانسان عالم النساء فان لن يخرج منه الا بقايا رجل هذا ان خرج منه فانها كالمخدرات تغزو القلوب والعقول
النوع الثالث من مرض المصالح هو المعارف بمعنى ( مصلحتي معو بمشي معي ) اي أن الانسان لاييأس وهو يبحث عن ذوي المال والسلطة ليكون له ظهر !!! وواسطة ومكانة في المجتمع بأنه صديق فلان لا بل أن البعض يتخلى عن الأصدقاء البسطاء لأنه لايوجد مصلحة معهم وهم لن يفيدوه بشيء سوى نصائح بالية !!! فيفقد حينئذ أصدقائه الطيبين ظانا منه أن ذوي السلطة والمال دائميين له ويحبونه فانه كما هو يحبهم لمالهم كذلك هم يحبونه لمصالحهم الذي لايلقون السلام لشخص بدون فائدة منه ويبقى السؤال من لديه المال والسلطة مالذي يحتاج ممن لايملك شيء ؟؟؟ وهنا يكون الجواب بأنهم يريدون يد يلوثوها بوحلهم سواءا سرقة أو قتل أو تهريبة !!! فيصل الواحد من المتصادقين مع ذوي السلطة والمال لأن يقدم أخته وابنته لو اراد معلمهم ذلك جارية تحت قدميه من أجل كسب رضاهم والرضا يعني المال
الكلام لايتوقف هنا الا أن ضيق الوقت لايسعنا للاستمرار ولا اريد هنا أن أقول كل الكلام بل أن انتظر تعليقاتكم واضافاتكم في هذا المرض الذي لايرحم كبيرا ولاصغيرا رجلا وامرأة
دمتم بكل خير
بقلمي : حسام الحلبي
ان مرض المصالح يتكون غالبا من ثلاثة أقسام المال والنساء والمعارف

فنجد عاشق المال بل عبد المال يتهافت على جمع الثروات والنفائس بل أنه مستعد لسرقة أخيه وقتله من اجل بعض الليرات والابن يسرق والديه ويطالب بورثته منهما وهما على قيد الحياة وربما يقتل احدهما ليستعجل بوفاته وحصوله على الثروة فنجد الناس من شرق الأرض الى مغاربها تلهث وراء المال ... كلنا نحب المال لكن بحدود العيش الكريم أما أن يصل حب المال لأن يبيع المرء أخيه وابيه وابنه فتكون هنا الطامة الكبرى وهنا يكون الجشع الامحدود

النوع الاخر من مرض المصالح هو النساء التي اذا دخلت في عقل انسان لما يعد يكتفي بامرأة أو اثنتين بل أنه يتحول الى عبد للنساء فيقدم لهم حياته وماله وشرفه وكل مايملك من أجل ارضائهن بل أنه مستعد أن يقدم رأس ابنه وقلب أمه على طبق لكسب الرضا منهن !!! اذا دخل الانسان عالم النساء فان لن يخرج منه الا بقايا رجل هذا ان خرج منه فانها كالمخدرات تغزو القلوب والعقول
النوع الثالث من مرض المصالح هو المعارف بمعنى ( مصلحتي معو بمشي معي ) اي أن الانسان لاييأس وهو يبحث عن ذوي المال والسلطة ليكون له ظهر !!! وواسطة ومكانة في المجتمع بأنه صديق فلان لا بل أن البعض يتخلى عن الأصدقاء البسطاء لأنه لايوجد مصلحة معهم وهم لن يفيدوه بشيء سوى نصائح بالية !!! فيفقد حينئذ أصدقائه الطيبين ظانا منه أن ذوي السلطة والمال دائميين له ويحبونه فانه كما هو يحبهم لمالهم كذلك هم يحبونه لمصالحهم الذي لايلقون السلام لشخص بدون فائدة منه ويبقى السؤال من لديه المال والسلطة مالذي يحتاج ممن لايملك شيء ؟؟؟ وهنا يكون الجواب بأنهم يريدون يد يلوثوها بوحلهم سواءا سرقة أو قتل أو تهريبة !!! فيصل الواحد من المتصادقين مع ذوي السلطة والمال لأن يقدم أخته وابنته لو اراد معلمهم ذلك جارية تحت قدميه من أجل كسب رضاهم والرضا يعني المال
الكلام لايتوقف هنا الا أن ضيق الوقت لايسعنا للاستمرار ولا اريد هنا أن أقول كل الكلام بل أن انتظر تعليقاتكم واضافاتكم في هذا المرض الذي لايرحم كبيرا ولاصغيرا رجلا وامرأة
دمتم بكل خير
بقلمي : حسام الحلبي