البيلسان
الشاعر أحمد الصالح, نفحة ألم
- إنضم
- Jun 24, 2008
- المشاركات
- 2,737
- مستوى التفاعل
- 92
- المطرح
- في صلب الزمن
مسألة وقت .....
.
.
.
سخية الدمع
هلمي لبحر الشوق
فهو مشتاق لأملاحك
صاحبة الود
أضنيت الغيوم
قتلت أسماك حب
وأطفأت النور
الذي تلألأ
فوق ذلك الموج الذي لم يجد
بعد الشاطئ
ليهدر أسمك
وينادي دعائه للخالق
سخية الدمع
بربك ألم تذرف دموعك
على دفء لوعة
الرحمن عندما ينزل الطمئنينة
على شوق زائف
ونفسك المطمئنة
لم يحن وقت عودتها
لأحضاني
فمهما علا صوت بكاؤك
سيدتي
له وقت نهاية
والأمر هو مسألة
وقتٍ
حاقد ناقد جارف
سوف لن أسمح لك ببيع حبي
في سوق الخيانة
ولن أسمح لك
بقتل عروقي
من ماء ميت مالح
لن أسمح لك بتمليح وسادتي
لن أسمح لك بتغيير طعم خدودي
وقبلي
سخية الدم أصحي
فأنا ما زلت حبيب
مهاجر ضائع
لاوطن دون حدود عينيك
ولا وجود بمشيئة غيابك
ولا ثبات
طالما انني بحر في سماء
لا تلمني
أي شواطئ
لا أقبل دموعك
وتصرين على ذرفها
لا أقبل بكائك
وتصرين أن تمزقيني
إن كنت لا أملك نفسي
فكيف تملكيني
إن كنت لا أُدّرَكّ
هل يمكن بالدمع أن تدركيني
مسألة وقت
ومازلت أجاري نفسي
وهذه النفس تجاريني
مسألة
وقــــــــــــــــــــت
وإن لم يعنك الوقت بشيء
فصدقيني
باكيتي
انه يعنيني
مازلت جالس في ستر محطة تحت الأرض
انتظر من يواسيني
أخبأ دموعي لنهضة
قد يأتي وقتها
وتأتي أية أبتسامة بيضاء
كأبتسامتك التي
أشتقت لها
لتحملني إلى أي معبد
وتصليني
لغفران أضنى مشيئتي بأن أعود
ناصعا دون أي ذنوب
أماتتني
ومصرة ألا تعود وتحييني
حسنا أبكي
قد يكون بكاؤك
هو أغتسالي
قد يكون دمعك هو ساعة دمعية
ستعيد بعد أنتهائها
كياني الذي
رغم كل دمي وحياتي
هاجر بعيدا وسلا
جسد يحرقه
دمع عاشقة
ما أجمل عينيها
عندما تغرغر شوقا وتبكيني
مسألة وقت
لابد أن أنهيها
قبل أن تنهيني
لا أعلم لماذا لا يحمل الدمع اللون الأسود
.
.
.
سخية الدمع
هلمي لبحر الشوق
فهو مشتاق لأملاحك
صاحبة الود
أضنيت الغيوم
قتلت أسماك حب
وأطفأت النور
الذي تلألأ
فوق ذلك الموج الذي لم يجد
بعد الشاطئ
ليهدر أسمك
وينادي دعائه للخالق
سخية الدمع
بربك ألم تذرف دموعك
على دفء لوعة
الرحمن عندما ينزل الطمئنينة
على شوق زائف
ونفسك المطمئنة
لم يحن وقت عودتها
لأحضاني
فمهما علا صوت بكاؤك
سيدتي
له وقت نهاية
والأمر هو مسألة
وقتٍ
حاقد ناقد جارف
سوف لن أسمح لك ببيع حبي
في سوق الخيانة
ولن أسمح لك
بقتل عروقي
من ماء ميت مالح
لن أسمح لك بتمليح وسادتي
لن أسمح لك بتغيير طعم خدودي
وقبلي
سخية الدم أصحي
فأنا ما زلت حبيب
مهاجر ضائع
لاوطن دون حدود عينيك
ولا وجود بمشيئة غيابك
ولا ثبات
طالما انني بحر في سماء
لا تلمني
أي شواطئ
لا أقبل دموعك
وتصرين على ذرفها
لا أقبل بكائك
وتصرين أن تمزقيني
إن كنت لا أملك نفسي
فكيف تملكيني
إن كنت لا أُدّرَكّ
هل يمكن بالدمع أن تدركيني
مسألة وقت
ومازلت أجاري نفسي
وهذه النفس تجاريني
مسألة
وقــــــــــــــــــــت
وإن لم يعنك الوقت بشيء
فصدقيني
باكيتي
انه يعنيني
مازلت جالس في ستر محطة تحت الأرض
انتظر من يواسيني
أخبأ دموعي لنهضة
قد يأتي وقتها
وتأتي أية أبتسامة بيضاء
كأبتسامتك التي
أشتقت لها
لتحملني إلى أي معبد
وتصليني
لغفران أضنى مشيئتي بأن أعود
ناصعا دون أي ذنوب
أماتتني
ومصرة ألا تعود وتحييني
حسنا أبكي
قد يكون بكاؤك
هو أغتسالي
قد يكون دمعك هو ساعة دمعية
ستعيد بعد أنتهائها
كياني الذي
رغم كل دمي وحياتي
هاجر بعيدا وسلا
جسد يحرقه
دمع عاشقة
ما أجمل عينيها
عندما تغرغر شوقا وتبكيني
مسألة وقت
لابد أن أنهيها
قبل أن تنهيني
لا أعلم لماذا لا يحمل الدمع اللون الأسود