مسؤولون إسرائيليون: أوباما سيطالب نتنياهو بألا يهاجم إيران


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

قللت إسرائيل والسلطة الفلسطينية، امس، من سقف توقعات زيارة الرئيس باراك أوباما المتوقعة للمنطقة الشهر المقبل على ملف استئناف مفاوضات السلام بينهما.
وذكر مسؤولون إسرائيليون (وكالات)، إن الملف الإيراني وليس الرغبة في دفع العملية السلمية مع الفلسطينيين هو السبب الرئيسي وراء قرار أوباما القيام بزيارة لإسرائيل الشهر المقبل.
ونقلت إذاعة «صوت إسرائيل» عن المسؤولين إن «أوباما يخشى من أن يقرر نتنياهو مهاجمة إيران حاليا بدعم من حكومته الجديدة علما بأنه كان وصف ربيع هذا العام بنقطة زمنية ذات معنى في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي».
وأضاف المسؤولون أن الرئيس الأميركي «قرر المجيء إلى المنطقة بنفسه ونقل رسالة إلى نتنياهو مباشرة مفادها بأنه يجب عليه الامتناع عن مهاجمة إيران وترك إجراء الاتصالات مع طهران في أيدي الولايات المتحدة».
وتابعوا أن نتنياهو حدّد الربيع المقبل على أنه «نقطة زمنية ذات معنى» خلال خطابه في الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، وأن «أوباما يتخوف من أن يتخذ رئيس الوزراء (الإسرائيلي) قراراً بمهاجمة إيران الآن، وفيما هو مدعوم من حكومة جديدة وبإمكانه تشكيل مجلس وزاري أمني جديد، وفي ما اثنين من معارضي الهجوم، (الوزيرين المنتهية ولايتيهما) دان مريدور وبيني بيغن، لن يشاركا في المجلس الوزاري الأمني».
وذكرت صحيفة «صنداي تايمز»، امس، أن الرئيس أوباما، سيعرض على إسرائيل تكثيف الضغوط على إيران مقابل تقديمها تنازلات للفلسطينيين.
وتابعت إن «أوباما أبدى استعداده للضغط على إيران لإجبارها على التراجع عن برنامجها النووي، مقابل قيام إسرائيل باستئناف مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية في شأن الحدود والأمن وقضايا الوضع النهائي مثل القدس والمستوطنات، لتمكين إدارته من تنفيذ حل الدولتين».
من ناحيته، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إنه «لا علم لدى الجانب الفلسطيني بما يتردد عن إمكانية عقد قمة ثلاثية تجمع إلى جانب أوباما ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو.
وشدد عريقات للإذاعة الفلسطينية على أن «متطلبات عملية السلام لن تتغير مهما كانت الأحزاب الإسرائيلية الحاكمة»، مطالبا إسرائيل بتنفيذ التزاماتها في شأن وقف الاستيطان والانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967».
ونفى وجود علاقة لزيارة أوباما المتوقعة للمنطقة وتعطيل ملف المصالحة مع حركة «حماس». وقال إن «المصالحة لن تؤجل لحين الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي أو وزير خارجيته جون كيري للمنطقة».
واكدت صحيفة «نيويورك تايمز» إنه يُتوقع ضمن خطط أوباما ووزير الخارجية جون كيري لزيارتهما المرتقبة للشرق الأوسط، الإفراج عن 200 مليون دولار من المساعدات الأميركية المحجوبة للسلطة الفلسطينية، وإعطاء الفلسطينيين سيطرة جزئية على بعض مناطق الضفة الغربية الخاضعة لحكم إسرائيل.
على صعيد ثان، اختتم وفد حركة «فتح» برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة ومسؤول ملف المصالحة، امس، زيارة للقاهرة متوجها إلى الأردن في طريقه إلى رام الله بعد جولة مفاوضات مع حركة «حماس» لتفعيل المصالحة الفلسطينية.
وضم الوفد غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و بسام الصالحي المبعوث الخاص لعباس والأمين العام لحزب «الشعب» الفلسطيني.
وقال أحد أعضاء الوفد إنه سيتم عقد لقاء جديد بين حركتي «فتح» و«حماس» خلال 3 أيام لاستكمال جهود تحقيق المصالحة بعد التشاور مع قادة الحركتين والفصائل الفلسطينية الأخرى حيث تم تحقيق تقدم في بعض النقاط واستكمال البعض الآخر خلال الاجتماع المقبل.
 
أعلى